بقلم: شاهد الساعدي
ان للاعلام قوانين اخلاقية وحرفية وان المنتسبين للاعلام قبل ان يدعو انهم اعلاميين عليهم ان يتحلوا باخلاق الاعلام كالنزاهة والحيادية والابتعد عن الكتابة السوقية لان الاعلام مهنه شريفة اخلاقية وان الهبوط بالكتابة او كتابة ماهو منافي للاخلاق هو هبوط بالاعلام ونجد ان الطارئين على الاعلام والذين يتنعمون بحرية التعبير لايعرفون الفرق بين الاعلام وبين لغة السباب التي لاتناسب الاعلام واجد ان جريدة مايسمى باشراقات الصدر قد حوت من الطارئين على الاعلام والصحافة والحاشرين انفسهم زورا بالاعلام في زحمة متاهة الوضع العراقي الكثير ففتاح الشيخ الذي كان قبل 1/4/2003 لم يكن من الاسماء المعروفة في الصحافة العراقية بل لم يكن سوى ذنب من اذناب نظام البعث الصدامي ومتملق من متملقي البعث واعتقد انه تصور له انه اعلامي من خلال تقارير الوشايات التي كان يكتبها للفرقة الحزبية والتي من خلالها اعدم الكثير من الابرياء من ابناء مدينتي الصابرة الثورة وعندما ذهب البعث حاول ان يغيير مهنته وخيل له ان كتابة التقارير تشبه كتابة الصحافة فراح يصعد على اكتاف الهبل والبلهاء من الصدريين الذين هم ايضا لم يفرقوا بين الاعلام وبين كتابة التقارير وهنا ابتدع فتاح الشيخ لغة جديدة لم يعرفها الاعلام الحر وهي لغة السب والشتم وقد واكبت كتابات فتاح الشيخ منذ البداية ومنذ انطلاقة ورقة تقاريره ( ظلمات الصدر) فلم اجد فيها غير سوق من اسواق المزايدات والسباب والقذف القذر وبسطية من بسطيات الشتم ولم تكن هذه الصحيفة وهذا الفتاح يستحق ان يرد عليه وفي الحقيقة اثارني ان هذا النزق يعتدي على عشيرة من العشائر العراقية وهي عشيرة السواعد التي انهال عليها سبا وقذفا حتى تطاول على نساءها وصور رمز العشيرة اخوة (....) بانهم من البعثيين وازلام النظام وهي مهنته السابقة اراد ان يلقيها بهذه العشيرة التي عرف الكثير من رجالها بالجهاد ومقارعة النظام الفاشستي الصدامي وان البعثيين ليسوا هم السواعد بل فتاح الشيخ ووالده وامه صاحبة الراية الحمراء وهي ليست ادعاءات بل هي حقيقة الرجل التي نعرفها نحن ابناء الطالبية ومدينة الثورة . ينكر فتاح الشيخ بانه كان من وكلاء الامن المعتمدين اينكر تلك الصور التي التقطها مع اعضاء الفرقة الحزبية في الطالبية ، وهل ينكر صوره مع سيف الدين المشهداني مسؤول اتحاد الشباب الصدامي. اينكر انه كان من قواديه بل ندمائه وكان يسكب له الخمر ويرقص له كالقرود عندما لاتنفع نكاته التي يشتريها من اصحاب البسطيات والفكاهيين لاضحاك المشهداني والترويح عنه . هذه العشيرة الكبيرة (عشيرة السواعد ) التي قارعت النظام البعثي في اهوار العمارة والناصرية والتي استشهد المئات من ابناءها في سجون الطاغية وعلى مشانق البعث الصدامي ارفع من ان يتوجه اليها قزم كفتاح بالسب او الشتم واعتقد ان تاريخها معروف فاين تاريخ فتاح الشيخ ؟ لااعتقد ان الحرية والديمقراطية والاعلام الحر يسمح لفتاح ان ينتهك اخلاقية الاعلام ويوجه سهام سبابه نحو عشائر العراق العربية وليبحث فتاح عن نسبه واصله ام صار يعزف نغمات الطائفيين والسلفيين في اتهامهم العراقيين بالصفوية والبويهية وهو في ذلك لايخرج عن تربية البعث الصدامي له عندما كان يتهم احرار العراق ووطنيه بالتبعية حينا وبالفارسية اخرى . ليس لتافه مثل فتاح ان يخرج العراقيين من عراقيتهم ومن جعل هذا النزق حارسا على الوطنية العراقية ونسابة للعشائر العراقية وهو لايعرف نسبه اصلا وهو لايعترف ال بـ "بابا صدام " ايام كان في تشكيلات عسكرة النظام البعثي ( فتوة صدام ). على الاعلاميين جميعا ان يخرجوا هذا الفايروس من الصحافة وان يطردوه وجريدته المأجورة من ساحة الصحافة العراقية واعلامها الاصيل بل على الحكومة العرقية ان تعتبر هذه الجريدة الارهابية كالقنوات الارهابية التي اغلقها قانون الارهاب وعلى نقابة الصحفيين العراقيين ان تصدر امرا بغلق هذه الصحفة ومنع فتاح الشيخ من الكتابة لانه ينتهك قوانين الصحافة العراقية .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha