بقلم: عزت الاميري
من نعمة مانحن فيه اننا نعيش عصرا اعلاميا متميزا عن كل الاقطار التي حولنا في حرية الراي دون ان يقتص الرقيب كلماتنا او جزءا يسيرا من لحمة اعناقنا!العدو الاول لحرية الاعلام وكل شيء هم فقط حصرا وحصريا ، البعثييوننشرت جريدة يكتب فيها البعثيون بكثرة ويدسون السموم فيها بقوة وينفخون كالبالونات لايقاف مسيرة التطلع الحقيقي لغد افضل بلا بعث ولاافكار صدامية، نشرت خبرا عاديا يمر شريطه تلقائيا وقد نتوقف عنده او لانتوقف عند التصفح ولكن المدلولات الهدمية والتخريبية تنضح من سرعة توثيق الخبر وسرعة تنفيذه لسبب ليس بسيطا ابدا وهو انصاف البعثيين في وزارة وزيرها عائد للصف الوطني للتو!الخبر هو دعوة وزارة التعليم العالي لمنتسبي الاعلام المنحلة لمراجعتها لغرض التعيين؟ الف مبروك لان القائمة حتما ويقينا كانت في جيب السيد الوزير قبل العودة للوزارة لان العدد يكشفه الخبر وهو 117 منتسب فيهم الله اعلم وخيب ظني من طيف مذهبي لنقل 95% والباقي من طيف الاغلبية ولكن ال 100% هم من رجالات البعث وان لم ينتموا!!اولئك الذين كان الزيتوني والمسدس جزءا من جهالتهم وجهلهم وكانت اقلامهم المنافقة المتملقة المتسلقة على الاحقيات ،انصالا تزوق الباطل وتكتم الحق وتذبحه بتطبيل وتحيل كل فعالية عادية الى سرادق دجل لانهاية له.كيف اختاروا الرقم 117 الابعد دراسات وتمحيص؟ ثم ينصفون هولاء لانهم كفاءات دكتوراه وماجستير؟ كما يقول الخبر ؟ والله خطية!!كم استغرق الاعداد لهذه المصيبة البعثية؟ في وزارة بعثية التوجه السابق وباعلاميون شهاداتهم وطروحاتهم اوراقها المزيفة تصلح لان تصبح ورق لف للسكائر او لباعة الدكاكين! لان مساحة الاطناب في مدح القائد والردح تقاس بالاشبار والامتار!كيف تقبل رئاسة الوزراء هذا الزخم التعييني البعثي دون تمحيص وكيف تقبل المالية بدرجاتهم الوظيفية وهم قنابل تخريب ستزرع في الجسد الوطني الذي نحرص على تحصينه ونقائه وصيانته وديمومته؟دكتوراه وماجستير وهبها البعث لمنتسبيه بدراسات مسائي وصباحي شهادات ملفقة ومزورة لان هذا الجسد الاعلامي كان يخدم صدام الملعون حصرا وعينا وجهارا فنال حضوة البلاش في شهادات معالجة انفلاق الكبة وماجستير الشيخ محشي.. اين المظلومين الذين يستحقون الوظيفة الاتقياء الانقياء النجباءلما يسمعوا بانصاف العجيلي لرفاق الدرب كيف يتلقون هدر وهدير الشلال البعثي؟انطلب صبرهم بعد صبرهم اللامحدود؟ وهم يحملونه كخشبة دعبل الشاعر الشهير؟لاتخدعوني بالمصلحة الوطنية ورص الصف!!!!!فقد رص ضلوعنا وسحقها البعثيون!! ولم ينالوا العقاب وهاهم احرار احرار احرار ، في ديارهم الاثيرة العدل والمنصور والجامعة والخضراءوابو غريب وشمال يغداد لتخوم الموصل لايرفعون حتى العلم الموقت ولايعترفون بالدولة لانهم يمسكون الارض!!لاصولة ولاسخونة ولانشلة اصابتهم ثم الان كما كشف العليان اربعة الاف وظيفة في ديوان الرئاسة (نصير عايف العاني) وفي مكتب الهاشمي ومن الحزب الاسلامي حصرا!حتى التعجب ملّ من استخدامي له!!!الان كم الف ارهابي سيدخل الوظيفة مع وزراء التوافق بصيغ حمايات ووووووو؟!اترك الجرح لكم لتراقبوا النزيف وتتفرجون!!!اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha