المقالات

لماذا يراهن الصدريون على الارهاب?

1597 01:44:00 2008-07-23

الدكتور عبد الأمير حسن

الدكتور عبد الامير حسنونعني بالارهاب تلك الممارسات التي ينارسها الصدريون من تخريب البنى التحتية والقتل العشوائي وضرب المقار الحزبية وافراد الجيش والشرطة وممارسات سياسية فرض الاتاوات على المقاولين وعمال البناء تلم السياسية التي مارسها ما يسمى المكتب ويمارسها اليوم كل من انتمى الى هذا التيار.لماذا يصر الصدريون على ممارسة الارهاب رغم علمهم ان هذه المارسات تطيل من عمر المحتل وتعزز وجوده كما انها تعزز من وجود التنظيمات الارهابية الاخرى؟ربما الاجابة على هذه الاشكالية تنطوي معرفة حقيقة ارتباط التيار الصدري باجندة خارجية ايرانية تحديدا.فكما هو معروف اليوم ان جميع قيادة هذا التيار هربت الى ايران بعد خطة فرض القانون رغم نفي ما يسمى القيادة السياسية لهذا التيار لهذا الارتباط الا نا الوقائع الحالية اثبتت بطلان هذه المزاعمتلك الاشكالية هي التي تحدد بوصلة التيار المهزوم بوصفه جناحا ايرانيا لفيلق قدس .ان جميع العمليات التي يمارسها هذا التيار هي باوامر ايرانية بحتة ,فتدريب اعضاء هذا التيار ما يزال في ايران كما ان مدينة قم المقدسة تحولت الى بؤرة لتجمع الهاربين وليس خافيا على اي مواطن وهو يزور تلك المدينة المقدسة ان يشاهد عشرات المطلوبين والتي نشاهد صورهم معلقة على جدران العاصمة نجدهم هناك يتسكعون.اذن الاشكالية الاولى التي تساهم بتغذية العنف الصدري هو الايحاء الايراني اما الاشكالية الاخرى هو تلك المقدمات الخاطئة التي يمتلكها الصدريون حول طبيعة علاقاتهم بالشارع العراقي فوهم الصدريين ما يزال كبيرا حينما يقولون انهم يمتلكون الشارع العراقي وكلنا نعلم ان الشارع العراقي الان يرفض هذه العصابات ختى انهم وفي ببغداد استطاعوا تمزيق صور جميع الصور المعلقة في مكتب البياع وحرق جميع موجوادته وامام انظار الجميع فعن اي جماهير يتحدث المهزومون.الاشكالية الثالثة هي تلك الاعترافات التي تترى على المواطن العراقي حول الجرائم التي ارتكبها التيار الصدري في كربلاء المقدسة وبالاخص اعترافات المدعو حميد كنوش رئيس مجلس محافظة كربلاء سابقا والتي القت القوات الامنية القبض عليه بتهمة قتل عضو مجلس محافظة كربلاء الشهيد اكرم الزبيدي ومسوؤلية التيار المهزوم عن عشرات بل مئات الجرائم ولعل مسؤوليته المباشرة عن حرق كربلاء في الزيارة الشعبانية الماضية جعلت هذا التيار يتخندق تحت رعاية الارهاب من اجل اعادة الروح للبقايا المهزومة والمتسكعة في قم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن حسين حسن : احد التجار الي قطع ايادينا صدام بته
2008-07-23
أنا ليس بصدري او بدري أو اي حزب بلعراق انا حزبي كل كل ارض العراق وكل مناضل ضد البعث العفلقي والارهابي. انااتمنى ان لانتهم فقط الصدرين بتخريب العراق لاننسى دور البعثين المتعششين في كل زوايا العراق الصدري ليس كلهم مجرمين اقولها لاوالله يوجد منهم من يختلف من يسئ للحكومه ويسئ للشعب في اي طريقة . ولكن البعثي يرمي السم بلعسل ونعرف باان البعثين هم من جعلوا بلادنا مسرح للارهاب هم من جعل الذبح مشروعهم لاارعاب اهلنا اقولها بصراحه تامه الصدري مهما يكون فهو حسيني ويعتذر اذا ضلم العراق اما البعثي فلا والله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك