الدكتور عبد الأمير حسن
الدكتور عبد الامير حسنونعني بالارهاب تلك الممارسات التي ينارسها الصدريون من تخريب البنى التحتية والقتل العشوائي وضرب المقار الحزبية وافراد الجيش والشرطة وممارسات سياسية فرض الاتاوات على المقاولين وعمال البناء تلم السياسية التي مارسها ما يسمى المكتب ويمارسها اليوم كل من انتمى الى هذا التيار.لماذا يصر الصدريون على ممارسة الارهاب رغم علمهم ان هذه المارسات تطيل من عمر المحتل وتعزز وجوده كما انها تعزز من وجود التنظيمات الارهابية الاخرى؟ربما الاجابة على هذه الاشكالية تنطوي معرفة حقيقة ارتباط التيار الصدري باجندة خارجية ايرانية تحديدا.فكما هو معروف اليوم ان جميع قيادة هذا التيار هربت الى ايران بعد خطة فرض القانون رغم نفي ما يسمى القيادة السياسية لهذا التيار لهذا الارتباط الا نا الوقائع الحالية اثبتت بطلان هذه المزاعمتلك الاشكالية هي التي تحدد بوصلة التيار المهزوم بوصفه جناحا ايرانيا لفيلق قدس .ان جميع العمليات التي يمارسها هذا التيار هي باوامر ايرانية بحتة ,فتدريب اعضاء هذا التيار ما يزال في ايران كما ان مدينة قم المقدسة تحولت الى بؤرة لتجمع الهاربين وليس خافيا على اي مواطن وهو يزور تلك المدينة المقدسة ان يشاهد عشرات المطلوبين والتي نشاهد صورهم معلقة على جدران العاصمة نجدهم هناك يتسكعون.اذن الاشكالية الاولى التي تساهم بتغذية العنف الصدري هو الايحاء الايراني اما الاشكالية الاخرى هو تلك المقدمات الخاطئة التي يمتلكها الصدريون حول طبيعة علاقاتهم بالشارع العراقي فوهم الصدريين ما يزال كبيرا حينما يقولون انهم يمتلكون الشارع العراقي وكلنا نعلم ان الشارع العراقي الان يرفض هذه العصابات ختى انهم وفي ببغداد استطاعوا تمزيق صور جميع الصور المعلقة في مكتب البياع وحرق جميع موجوادته وامام انظار الجميع فعن اي جماهير يتحدث المهزومون.الاشكالية الثالثة هي تلك الاعترافات التي تترى على المواطن العراقي حول الجرائم التي ارتكبها التيار الصدري في كربلاء المقدسة وبالاخص اعترافات المدعو حميد كنوش رئيس مجلس محافظة كربلاء سابقا والتي القت القوات الامنية القبض عليه بتهمة قتل عضو مجلس محافظة كربلاء الشهيد اكرم الزبيدي ومسوؤلية التيار المهزوم عن عشرات بل مئات الجرائم ولعل مسؤوليته المباشرة عن حرق كربلاء في الزيارة الشعبانية الماضية جعلت هذا التيار يتخندق تحت رعاية الارهاب من اجل اعادة الروح للبقايا المهزومة والمتسكعة في قم .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha