الدكتور سلمان كاظم الجميلي النعماني
خبر وتعليق : بشرتنا القنوات الفضائية صباح اليوم 20 من تموز بنبأ هلاك قائد جند الشام الارهابي شحادة جوهر الفلسطيني اللبناني والذي قتل على أثر اشتباكات جرت في مخيم عين الحلوة الفلسطيني مع مقاتلين من منظمة فتح....المزيد مع التعليق . . التعليق : 1 _ عندما يسمع العراقي الابي الشريف بنبأ مقتل خنزير من خنازير القاعدة ، قدم الى العراق مع من قدم من جحور الدول العرباوية الحاقدة ، ليقتلوا أهلنا ويدنسوا تراب العراق الطاهر بافعالهم الخسيسة ، ومع من دنسه من جيوش الاحتلال الباغية . عندما يرد هكذا خبر سار... تتهلل له كل ذرة من تراب العراق فرحا وابتهاجا ويكبر معه الضحايا في قبورهم واهالي المغدورين في بيوتهم ؛ ساجدين شاكرين لله العزيز المنتقم على تحقق وعده وهو اصدق الواعدين في الاقتصاص من المجرمين ، جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق الابرياء من العراقيين . قال تعالى : ( انا من المجرمين منتقمون ) صدق الله العلي العظيم . 2 _المجرم المقتول شحادة... تربى في المخيمات الفلسطينية في لبنان واكتسب خبرة في السلاح والتدريب ايام الحرب الاهلية اللبنانية وانتمى الى" عصبة الانصار " الارهابية التي تعادي الشعب العراقي وتدرب مقاتلين وترسلهم الى العراق ، والتي تعتبر على لسان مسؤولها ؛ كل جندي او شرطي عراقي يدافع عن اهله ووطنه هو كجيش لحد في جنوب لبنان قبل تحريره . ولهذا بررّ هذا الارهابي وغيره بهذا المنطق السقيم والمقارنة الصفيقة قتل كل من ينتمي للقوات المسلحة العراقية البطلة ، ثم خرج هذا الارهابي المدعوا شحادة ، من" عصبة الانصار" وانضم الى منظمة جند الشام واصبح احد قادتها .3 _ نتيجة لخبرته الكبيرة في السلاح والتدريب من ايام الحرب الاهلية اللبنانية ، جندته القاعدة في العراق وكلفته بادارة معسكرات التدريب وصناعة المتفجرات والسيارات المفخخة في مناطق هيت وحديثة وارسالها الى بغداد ، واشرف هو ومجموعته التي جاءت معه على تدريب المئات من المقاتلين العرب والعراقيين . 4 _ قابلته قناة العربية السعودية في حلقة من حلقات برنامج (صناعة الموت ) الممون من قبل المخابرات السعودية في ديسمبر الماضي، واجرت معه مقدمة البرنامج حوارات حول اعماله الارهابية في العراق ومما قاله في اعترافاته : انه كان يشرف على تدريب المقاتلين وتصنيع المفخخات وانه التقى بالمقبور الزرقاوي وكلفه بمهمة خاصة في بغداد ، سألته المذيعة عن المهمة فقال وضع السيارات وقتل جنود المحتل وكان كاذبا لان سيارات هؤلاء الكلاب كانت تحصد ارواح المئات من العراقيين الابرياء في بغداد وشوارع المدن العراقية فقط . قال للمذيعة ايضا اختطفنا عراقيا فقالت له : وماذا فعلتم به ؟ قال لها : شممناه هوا. فقالت مامعنى ذلك ؟ قال لها : سلمناه للمحاكم ومشى الحال . وتكلم عن نفسه كارهابي فسألته المذيعة : هل أنت ارهابي ؟ فقال آ أنا ارهابي ومش مشكلة . وسألته هل تأخذون فتاوى من عالم عندما تعدمون الذين تمسكون بهم ؟ فقال لا لانأخذ فتاوى من أحد هل نحن مجانين ؟ ان قتل هؤلاء لايحتاج الى فتوى . وغير ذلك من الاجابات والاعترافات الوقحة التي جعلتني الى اليوم اتذكر هذا المجرم واراقب حركاته من خلال وسائل الاعلام .وللاسف الشديد رجع الى لبنان سالما من العراق بعد ان قتل المئات من العراقيين ولم تمسك به مخابرات الشهواني او الربيعي ولو كان قد اعتقل في العراق وحقق معه ، فانا على يقين كان قد اعترف من خلال اعماله الاجرامية بمقتل الالاف من ابناء الشعب العراقي والحاق الاذى بممتلكات هائلة . 5 _ حين سمعت اليم بمقتله على يد ابناء جلدته في مخيم عين الحلوة صحت وزعقت يستاهل هذا الكلب لعنه الله عليه وستلاحقه دماء الضحايا من ابناء العراق في محكمة العدل الالاهي والويل له مما جنت يداه وايادي كل مجرمي البعث والقاعدة .الخزي والعار لمن قتل عراقيا بريئا ...........الخزي والعار لمن سرق اموال العراقيين 20 / 7 / 2008
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha