قال الشيخ : ثم مسألة أخرى الاعتداء على الحريات الصحافة والصحفيين بدون أن يحركوا ساكناًّ .نأمل أن يكون ذلك بادرة جديدة للتيار الصدري و خاصة المليشيات المسلحة العائدة له الذين أمعنوا القتل بالصحفيين و خطفوا العديد منهم خلال الأعوام السابقة و هددوا و هدروا دم آخرين منهم ، و بالنسبة للحكومة فهي على حد علمنا و ما نراه تقوم بواجبها في حفظ الصحفيين و الإعلاميين و قد قامت القوات الأمنية أخيرا بإحباط محاولة اغتيال الصحفي سيف الخياط قبل أيام و الذي هدر الصدريون دمه علانية في إحدى مواقعهم على الانترنت على خلفية كتابه العقدة و العقيدة الذي تناول فيه بالتفصيل قضية اغتيال السيد مجيد الخوئي . .. وقال الشيخ : مصافحة رئيس الجمهورية (لايهود براك) لم نجد معارضة واستنكار من جميع ماعدا بعض إخواننا السنة ونرى الشيعة تلزم الصمتنعم أنا ممن يلزم الصمت لأن السيد رئيس الجمهورية لم يقترف ذنبا جللا و قد كانت مصافحته بعنوان شخصي و كونه يحتل منصبا في منظمة دولية لا كرئيس للعراق وتعلم سيادة الشيخ أن مصافحة اليهودي ليست من المحرمات في الفقه الشيعي .. أما بخصوص اعتراض بعض السنة فأنت تعلم قبل غيرك أنها لدوافع و أغراض سياسية تماما كما كان الانتقاد على قدم و ساق للشيعة بالدخول في العملية السياسية التي كنتم من بين الذين دخلوا فيها بعد انكساركم عسكريا و إنقاذكم على يد السيد السيستاني حفظه الله و هؤلاء السنة الذين تشير إليهم هم أنفسهم لم يصبروا وقتا طويلا حتى انقلب حرامهم إلى حلالٍ هنيءٍ مريءٍ .. قال الشيخ : مشكلة أخرى هي وجود المخبر سري الذي أعطي صلاحية أكثر من زمن صدام .صحيح ، إنها مشكلة ، فأجهزة الاستخبارات الوطنية تطورت و بدأت سترتد عافيتها و باتت السلاح الأمض لملاحقة الخارجين عن القانون و تفكيك شبكات المجاميع الخاصة و إلقاء القبض بمهنية عالية على العناصر المطلوبة بعيدا عن العمليات بطابعها التقليدي المفتوح الذي يكلف المواطنين ثمنا باهظا و يسمح بجعلهم دروعا بشرية ، مع الرضوخ لواقع إن حجم التحدي و الرقعة المفتوحة لمواجهته كبيرة فلا بدّ من أن تحصل بعض الأخطاء هنا و هناك و التي ترتكبها أكثر أجهزة الاستخبارات و الأمن تجربة و ممارسة و مهنية في دول العالم .وقال الشيخ : نبارك إخراج الأسرى من السجون الإسرائيلية ، لدينا أكثر من أربعون " كذا " ألف أسير في السجون الأمريكية لكن الإعلان الرسمي يقول عشرون ألفو نحن أيضا نبارك إخراج هؤلاء الأسرى و جميع الأسرى في كل بقعة من العالم و منهم المخطوفون في العراق لدى جيش المهدي ، أما بالنسبة للأربعين ألف أسير فاعتقد أن هذا الرقم بحاجة للتعديل فلا مصلحة لا للحكومة و لا للقوات المتعددة الجنسيات في إخفاء عشرين ألفا خاصة و أنهم ممن لا يمكن الاستفادة منهم في شيء . وقال الشيخ : المادة (19) خامساً ( المتهم بريء حتى تثبت إدانته ) قاعدة إنسانية و حقوقية و مقرة في الدستور العراقي ولا احد ينكرها و مع ذلك تم تجاوزها و قلبها رأسا على عقب في أكثر من محافظة بحيث أن بعضا ممن يثبت إدانته يعتبر بريئا وتم إخراج العديد من السجون ممن شاركوا أمام أعيننا بالمواجهات مع قوى الأمن و الجيش في محافظات الجنوب و الحجة هي المصالحة و ترسيخ الأمن النقطة التي اجتهد فيها بعض الضباط و التي لم تجد أذنا صاغية من قبلكم شيخنا الفاضل ..
https://telegram.me/buratha