ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟.أناس صفويون دخلوا الاسلام نفاقا لينالوا منه انتقاما لامبراطوريتهم الفارسية المنتهية !.ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟.أناس أسس لوجودهم رجل يهودي يقال له ابن سبأ في بداية الاسلام ليطعن الدين من الداخل !.ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟.رافضة يسبون الصحابة ويكفرونهم ليمحقوا الاسلام من اساسه لان الصحابة هم حملة الاسلام والقرءان !.ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟.أناس يتهمون امهات المؤمنين وازواج الرسول بالفاحشة ، ويحاولون اسقاط الدين بالجملة !.ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟.اناس لايؤمنون بالقرْان ويعتقدون بتحريفه ، وعدم بقاءه محفوظا من قبل الله سبحانه ، ولديهم قرءانهم الخاص !.ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟.أناس أهل شركيات وبدع ، يغالون في حب ال محمد ص ويدعونهم بدلا عن الله سبحانه وينذرون لهم النذور ويزورون مراقدهم للتبرك وطلب الحاجات ودفع المضرات !.ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟.أناس والعياذ بالله يقولون بالمتعة والتقية والبداء على الله سبحانه وكل هذه افكار يهودية !.ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟.رافضة يكرهون الصدق ويحبون الكذب ويكيدون للاسلام واهله ، ولايلدوا الا كافرا او فجّارا !.ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟.يبدو ان هذا السائل يريد ان يسمع شيئا جديدا بشأن حقيقة هذا التشيع الغامض والغريب والخطر على هذه الامة ، وهذا من منطلق ان كل ماذكر على السنة من أجابوا عن سؤال : ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟. قد أجابوا باشياء اصبحت مملة لآذان الاجتماع الاسلامي اليوم ، فكل ماذكر هو مكرر ليل ونهار على السن وعاظ السلاطين من سلفية تكفيرية من جهة ، مضافا اليه ما تطرحه اعلاميات وفضائيا ونشريات ... وباقي سمعيات وبصريان النظم الحاكمة لرقاب هذه الامة حول خطر التشيع ووجوب أزالته من الوجود تماما !.اذن هل هناك من لديه حقيقة اخرى مغايرة لما سمعناه آنفا يحاول كشف حقيقة هذا التشيّع الغامض ولكن بشكل مختلف ، ويريح هذا المسكين الذي تعب من السؤال حول حقيقة قصة التشيع ؟.ان كل ماسعناه هو من جانب واحد يدعي على التشيّع هذه الوقائع التي تكفي واحدة منها لاصدار حكم الابادة على اي شيعي في هذه الحياة الدنيا ، وباعتبار ان القاضي العادل يجب عليه الاستماع والانصات لكلا طرفي القضية ، ليصدر حكما عادلا في هذا الملف تقرر اعادة السؤال من جديد ب : ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟. عسى ان يكون هناك من يجيب من الجانب الاخر للقضية ليدافع او ليدحض شهادات الاتهام وادلة الجريمة على قصة التشيّع وحقيقتها الكارثية ؟.سؤال : ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟.أناس عبدو علي بن ابي طالب فاحرقهم ، وعبدوا اهل البيت فتبرأوا منهم ؟. ..... الخ !.!.سؤال : من المستفيد من عدم سماع قصة الشيعة الحقيقية من الطرف الاخر ؟.ولماذا لايسمح للشيعة انفسهم ان يطرحوا حقيقتهم بانفسهم لنريح قضاة العالم من وشوشة المغرضين وعدم انصافهم لهذا التشيع ؟.يقوم سلفي تكفيري بمساندة سلطان الزمان وسلطته القمعية ليعترض بشدة على سذاجة القاضي الذي يريد الاستماع لحقيقة التشيع من الشيعة انفسهم ، لالشيئ معقد من وجهة نظر السلفي التكفيري الا لأنه : ومتى كان الشيعة يصدقون في قول حتى يريد قاضي القضاة السماع لحججهم الهزيلة وتفلسفاتهم الخبيثة ؟.وهنا اصبح السائل والقاضي والدفاع كلهم في مشكلة ، فالقرار متخذ بعدم السماح بتصديق المتشيع مطلقا ، او السماع لحججه ، فكيف للقاضي ان يستمع لطرفين اذا كان طرف من الاطراف يرفض على الطرف الاخر انه يمتلك نية الصدق ، وكيف لمدافع ان يثبت الحجة وهناك من يرى مسبقا بأن الحجج ماهي الا لعبة ليست لها اي قيمة حتى وان كانت من نصوص القرءان ، وكيف لسائل يتلقى الجواب من الطرف الاخر وهناك من يحرم عليه الاستماع بعقل للطرف المقابل ؟.هل رايتم بربكم ظلم اكثر فضاعة من هذا على اي انسان في العالم القديم والحديث ؟.وكأنما هناك حقيقة غائبة او مغيبة لايريد الكثيرون الاطلاع عليها من فم الاخر المعني ، بل والاكتفاء فحسب بوجهة نظر السلطان ووعاظه من سلف التكفير والجريمة حول حقيقة التشيع فحسب ، ولكن هذه المرة اسمحوا لنا ان نستمع لحقيقة التشيّع من متشيع يرى الحقيقة من وجهة نظره الاخرى بهذا الشكل ، ولايجزم مطلقا بانه على صواب دائم ، وليجيب من ثم عن سؤال : ماهي قصة الشيعة الحقيقية ؟.ولماذا هم في موقع كل هذه الافتراءات المتعمدة عليهم ؟.عفوا ولماذا هم في موقع كل هذه الاتهامات الموجهة اليهم ؟.ان التشيّع حالة نصرة يعتقد المتشيعة انها مبدأ رسالي قديم جدا في الممارسة النبوية ، فهذا ابراهيم الخليل عليه السلام ينتصر للمبادئ الرسالية التي سبقته في النبوة لرسالة نوح عليه السلام ، ليقول القرءان متحدثا عن ذالك :(( وان من شيعته لابراهيم )) فالتشيّع حالة ً ومصطلحا كان له وجود في الامم السابقة في طبقة الانبياء والرسل بعضهم لبعض كما في ابراهيم ع ونوح ع ، وكذالك في طبقة اتباع الرسل ايضا كما في قصة موسى عليه السلام في قوله تعالى :((فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه )) فالتشيع هنا بالضد تماما من العداء والعداوة ، فهو انتصار لطريقة او منهج او دين او قائد او نبي او حتى متفرعن له متشيعة ايضا ، وعلى هذا كان مصطلح التشيّع حاضرا في حياة رسولنا الكريم محمد ص خاتم النبيين ، باعتباره اولا فكرة رسالية ممتدة مع الزمان القديم وليست مستدثة ، وثانيا باعتباره مصطلحا يعني الانتصار لشيئ ما ، ولهذا ورد عن الرسول الاعظم ص قوله لعلي بن ابي طالب ع : ياعلي انت وشيعتك في الجنة !.يعتقد الشيعة ان اول نواة لتأسيسهم الاسلامي كانت على يد رسول الله محمد ص بوحي من نصوص القرءان الكريم التي تتحدث عن التشيّع الرسالي صاحب الخط الممتد تأريخيا ، ومن خلال مقالته المباركة تلك (( ياعلي انت وشيعتك في الجنة )) بدأت مسيرة الخطوة الاولى لهذا التشيّع ، وفعلا كانت هناك الكثير من المؤشرات الرسالية النبوية التي تشير الى ان الرسول الاعظم كان يهيئ مجموعة من الصحابة الكرام ليكونوا مع علي بن ابي طالب ع نواة دعم لخلافته المباركة من جهة ، ونواة أمر بمعروف دائمة ونهي عن منكر مستمرة داخل الاطار الاسلامي العام لحفظ الشريعة والاسلام من الانحراف من جهة اخرى ، ثم دعم واسند صلى الله عليه واله وسلم هذا التحرك باعطاء علي ع الدعم اللازم باعتباره القيادة المفترضة من بعده بالاحاديث الشريفة كقوله ص :(( علي مني بمنزلة هارون من موسى )) و (( علي اقضاكم )) و (( اللهم والي من والاه وعادي من عاداه )) و .... الى اخر هذه الاحاديث التي تعد بالمئات ان لم نقل بالالاف لمشروع علي ع الاسلامي الداخلي !.ثم توالى التشيع ليبدأ بابي ذر الغفاري رض ، ومن ثم سلمان ، وعمار ، وبعده آخرون بقوا على قصة التشيع لعلي ع يدورون معه اينما دار .هذه قصة التأسيس والبداية للتشيّع ، وربما للاخر المناهض للتشيع وجهة نظر مختلفة ، ولكن وعلى اي حال هذه هي وجهة نظر المتشيعة في موضوع تأسيس نواة تجمعهم المبارك في بداية الامر .ثم وبعد ذالك تبلورت حالة التشيع ، بانها حالة رقابة صارمة بقيادة علي بن ابي طالب ع ، لمسار الحكم والخلافة في المسلمين ، مما جعل الخلفاء والحكام ينظرون لهم على اساس القيد الخانق لتطلعات هذا السلطان او ذاك من سلاطين المسلمين ، وشيئا فشيئا حتى وصول خلافة المسلمين الى منعطفات خطرة على الدين والعدالة في خلافة عثمان بن عفان ، مما وضع المتشيعة مع رائدهم علي بن ابي طالب ع في مواجهة علنية مع الحكم القائم لخلافة عثمان تأريخيا ، وما اسست له هذه الخلافة من سنن خطيرة جدا على الدين والاسلام والعدالة ، حتى وصول خلافة عثمان الى التصادم المباشر مع علي بن ابي طالب ع من جهة ، ومع متشيعة علي ع من جهة اخرى ، وكان لابي ذر الذي قال عنه الرسول الاعظم محمد ص :(( ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراءعلى ذي لهجة أصدق من ابي ذرّ ... )) النصيب الاوفر من غضبة السلطة العثمانية على متشيعة علي ع ، فنفي وطرد حتى اسكن في ارض جبلية جرداء لوحده الى ان توفته المنية وحيدا في الربذة !.ثم وبعد مقتل عثمان بن عفان وانتخاب الامة مباشرة ، وليس عبر شورى لعلي بن ابي طالب ع ، ونكث جماعة من الصحابة لبيعتهم ، ومروق طائفة اخرى على خلافة امير المؤمنين ع ، وخروج أم المؤمنين عائشة من بيتها لأقامة حرب الجمل في البصرة ، وتمرد معاوية بن ابي سفيان بالشام ....الخ ، وباقي الاحداث الاسلامية العظام ، كان المتشيعة يرون واجبهم واضحا تماما وهو الوقوف مع علي بن ابي طالب ع ، ليس لانه خليفة المسلمين فحسب ، ولكن ايضا لكونهم مجموعة اسست رساليا لغرض معين وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل اطار الامة المسلمة من جهة ، ولكونهم شهداء الحقيقة داخل الامة بكل متقلباتها السياسية هذه من جهة اخرى !.نعم ان المتشيعة يشعرون ان مسؤوليتهم التاريخية تكمن في كونهم المجموعة التي تحمل الشهادة التاريخية العظيمة على ماحصل في داخل الاطار الاسلامي الكبير بدءا بدفع الخلافة عن مسارها الطبيعي عن علي واهل بيته عليهم السلام ، وانتهاءا بالحفاظ على الشريعة من تلاعب السلاطين ووعاظ الدرهم والدينار وواضعي الاحاديث ومزيفي الحقائق على الناس اجمعين ، وهم وحدهم المسؤولون أمام الله سبحانه في الحفاظ على هذه الحقيقة ووجوب تبليغها الى الامة جيلا بعد جيل !.ان السلطان عندما تغيرت موازينه ، ليستشهد خليفة المسلمين علي بن ابي طالب ع بعملية اغتيال دنيئة ، ولتتحول خلافة المسلمين الى ملك عضوض على يد بني امية ما انزل الله به من سلطان ، فلا يتوقع من مجموعة اسس لوجودها رسول الله ص وقادها علي بن ابي طالب ع ان تكون على احسن حال مع ملك الجور الاموي ، فكان نصيب المتشيعة للحقيقة ولعلي بن ابي طالب ع نصيب الاسد من الابادة الفكرية المعنوية التي خططت لها ملكية بني امية بشراء ضمائر ميتة تضع الاحاديث الرسالية وتدس الافكار لتنسبها للاسلام زورا وتصطنع الكذب والزور على علي بن ابي طالب ع والمتشيعة لمنهجه ، حتى وصل الامر بهذه الطغمة الحاكمة للاجتراء على سب وشتم ولعن علي بن ابي طالب من على منابر مساجد المسلمين سبعين سنة على مسمع ومرأى العالم الاسلامي كله من غير ان يكون لأي مجموعة الجرأة على رفض هذا البهتان العظيم غير المتشيعة وهي الطائفة التي وقفت بلحمها العاري للدفاع عن العدالة الاسلامية من جهة ، ولترفض هذه الانحرافة الخطيرة عن مبادئ الاسلام الحقيقية ايضا من جانب آخر !.والى ان وصلت هذه الطغمة الفاسدة من بني امية في حكم المسلمين لاخذ البيعة من كل مسلم على اساس انه عبد لبني أمية في زمن يزيد بن معاوية ، ولم يكن هناك من يقف بوجه هذا الانحراف الكبير داخل أمة الاسلام العظيمة سوى النواة التي اسس لها رسول الله محمد ص لتكون هي الشاهد على الحقيقة وهي المدافع عنها ، فانبرى ابن رسول الله محمد ص وسيد شباب اهل الجنة الحسين بن علي بن ابي طالب ع ، ومجموعة من شيعته وشيعة ابيه وجده رسول الله وشيعة الاسلام العظيم ، لتقف وقفة كربلاء الاستشهادية العظيمة ، والى ان قضى ال محمد ص بابادة شنيعة على يد زمرة حكام بني امية ، مع ثلة من الاولين من شيعتهم الطاهرين !.عندما نقول ان الحسين بن علي سيد شباب اهل الجنة خرج ثائرا على واقع اموي مليئ بالظلم والانحراف ، فأننا نقول ان هذه الثورة الحسينية لم تأتي عبثا ، ولم تضحي هذه التضحيات الجسام لتطمر تحت اتربة كربلاء بلا ان يكون هناك سؤال نحو الهدف الذي من اجله قام ابن رسول الله ص الحسين بن علي ع للانتفاض وحماية للدين او ليكون هناك على الاقل رؤية تشرح لنا الاسباب الاسلامية التي دفعت بالحسين لكل هذه التضحيات الكبيرة والى اي شيئ هدفت ؟.وهنا جاء دور التشيّع كارثيا على سلاطين بني امية ووعاظ حكمهم المزيف الذين اعتقدو بقدرتهم على تغطية الجريمة واندثار ملامحها والى الابد ، فكان للتشيع دور المروج لحقيقة النهضة الحسينية والكاشف لكل اهدافها الرسالية والاسلامية ، ولماذا هي قامت وما الاسباب التي افضت لعظم تضحية ال محمد الكبيرة ، وكيف ان المعركة لم تكن على سلطان بين ال محمد وال امية بقدر ما كانت معركة حق واسلام ودين وعدالة مع جور وحكم وضلال وانحراف صريح !.ربما توقع الكثير من حكام الجور انذاك مع وعاظ سلطانهم الذي اسسوا لفكرة طهارة السلف وصلاحه الى الابد لاضفاء صبغة القداسة على زمن الحكم الاموي ، وضمان عدم تعرض الامة المسلمة في البحث المنصف لحقبتها السياسية المظلمة ..، توقع هؤلاء ان جريمة ابادة ال محمد في كربلاء قد دفنت مع اجساد ال محمد الطاهرة في الارض المباركة من كربلاء العراق ، ولكن مافات هؤلاء القتلة ان المتشيعة من انصار الحسين وانصار الاسلام وانصار الرسالة سوف لن يقفوا شهود زور على محق الدين وتدمير السنة والمنهج على ايدي حفنة من الحكام وبقية من منتفعي السلطان من علماء السوء ، وسوف لن يشارك المتشيعة بكتم الشهادة على الحق الذي ذبح في كربلاء العراق ، فقامت هذه الثلة من المتشيعة بفضح الجريمة الاموية ، وليتحملوا مزيدا من الاعباء ليضاف على كاهل هذه العصابة الطيبة عبئ الجهر بالحقيقة الحسينية ، وليضاف فيما بعد انتقام سلاطين الجور من المتشيعة اكثر فاكثر ، حتى الوصول الى شنّ حملة ابادة متعمدة على كل متشيع داخل امة الاسلام بأسم مختلف وبرسم ما انزل الله به من سلطان !.نعم في هذا الواقع السياسي المرير لشيعة ال محمد ص ، لم يكن امام هذا التشيّع الا طريقين :أما السكوت عن الحق وعدم الشهادة للاسلام والمشاركة في مداهنة السلطان ومهما فعل من نكران كحال باقي الامة !.وأما الجهر بالحقيقة وعدم كتمان الشهادة وتلقي المصائب من السلطان ومن وعاظه ومن الامة التي غيبت ذاكرتها لتكون من الغافلين !.ولكن اي حقيقة هذه التي يحملها كل شيعي في هذا العالم ، وتكون خطرا لايكاد يطيق سماعه اي حاكم او دجال ؟.انها حقائق عظيمة ، اولها حقيقة الخلافة التي دفعت عن علي بن ابي طالب بلا مبرر ، وثانيها حقيقة المسار الرسالي الذي تضرر من خلال امتطاء الخلافة لاناس تبلورت عدم كفائتهم بثورة الامة عليهم من مصر حتى العراق في زمن عثمان بن عفان ، وحقيقة ابادة ال محمد ص على يد الحكم الاموي للتخلص تماما من ممثلي الاسلام المحمدي الحقيقي في هذه الحياة ليكون الدين اموي الرؤية بالمطلق ، وحقيقة ان الاسلام بني على العدالة ولافرق بين حاكم ومحكوم في هذا الاسلام !.انها حقائق لايمتلكها الا المتشيعة من هذه الامة ، وانها الحقائق القادرة على التغيير الشامل في الامة ، في الفكر وفي العقيدة في الحركة وفي المنهج ، في البحث وفي النتائج !.انها الحقائق التي حركت غضب السلطان بعنف ، وسحبت بعده غضب الوعاظ ، ليناضل الشيعي وعلى طول خطه الرسالي على جبهتين : جبهة السيف المناهضة لسلاطين الجور وفراعنة الحكم من جهة ، وجبهة العلم والفكر ضد مروجي الاكذوبة وبانيي اساطير الخرافة بالحديث عن التشيّع ، فمرة هم رافضة ، واخرى ان مؤسس جمعتهم هو ليس رسول الله ص بل يهودي اسمه بن سبأ ، وثالثة يؤمنون بقرءان غير قرءان المسلمين ورابعة وخامسة ...... وهكذا حتى الوصول الى اغلاق الابواب بوجه هذه الامة المسلمة العظيمة كي لاتستمع لشهادة المتشيعة على الحقيقة الغائبة والمراد تغييبها والى الابد !.هذه هي قصة الشيعة الحقيقية من وجهة النظر الشيعية ، وأما جميع ماتسمعه وتقرأه وتشاهده ياسيدي القاضي الانسان المسلم الغير شيعي ، فهو لالشيئ الا لمنع الشيعي من ان يدلوا بشهادته عن الحقيقة المغيبة من جهة ، ولضمان عدم الاستماع من الامه لهذه الشهادة بأذن واعية وقلب شهيد !.انتهت القصة ولم تنتهي المعركة !__________________________
al_shaker@maktoob.com
https://telegram.me/buratha