المقالات

العرس الامني في الديوانية

1361 15:36:00 2008-07-16

كريم النوري

اليوم كان عرساً امنياً مباركاً لمحافظة الديوانية وقد توج جهدها وجهادها الامني بتسليم الملف الامني ليدافع ابناء هذه المحافظة عن مؤسساتهم ومواطنيهم ومنجزاتهم, ومقدراتهم.لم يكن هذا التسليم لاعقد ملف بعد الملف الاعماري مسألة عادية تجري في سياق تسلم الملفات في بقية المحافظات بل التسليم كان حدثاً مهماً اثبت جدارة مجلس محافظة الديوانية ومحافظها الامين السيد حامد الخضري في ادارة ملفاتها الامنية والاعمارية والخدمية.هذا الصبر والشجاعة والتحدي في فرض القانون وانهاء مظاهر التسلح للميليشيات اثمر هذا الانجاز الكبير وهي الخطوة باتجاه تسليم المحافظات التي تبدي جدارة مماثلة في ادارة اوضاعها الامنية للملفات الاخرى.المعطيات الكبرى في تسلم الديوانية لملفها الامني هي ان وجود الارهاب والعصابات الخارجة على القانون في المحافظة هو السبب في تعطيل او تأجيل استلام الملف الامني وكان تردي الوضع الامني سبباً رئيسياً في الاعتماد على القوات متعددة الجنسيات لتشكيل قوات مشتركة للدفاع عن هذه المحافظة.وكلما تتعافى محافظة امنياً كلما تقرب فرص استلام الملف الامني فيها وكذلك العراق الكبير سوف يستلم الملف الامني عندما يصبح ابناؤه قادرين على الدفاع عن وطنهم ومنجزات تجربتهم الجديدة.وهذه التجربة الامنية هي رسالة للجميع بان استتباب الامن والاستقرار في العراق سينتج سيادة امنية عراقية خالصة بخلاف ارباك الامن وهيمنة الفوضى والخروج على القانون فانه سيبرر تواجد قوات متعددة الجنسيات ويؤكد الحاجة اليها.واليوم وبعد التضحيات الكبيرة والتحديات والمواجهات العنيدة مع قوى الظلام والظلم وتقديم الشهداء وفي مقدمتهم محافظة الديوانية السابق الشهيد خليل جليل الكرعاوي تكون هذه المحافظة قد امسكت زمام امرها الامني بالاعتماد على ابناء هذه المحافظة من شجعان القوات المسلحة.سيكون هذا المنجز الامني الكبير في محافظة الديوانية الخطوة الاهم في حملة الاعمار والخدمات والشروع من جديد في البناء والتنمية وتطوير الوضع الخدمي ونحن بانتظار تدفق الشركات العالمية للمشاركة في اعمار الديوانية لتكون الديوانية الانموذج الحضاري لعكس وجه العراق المشرق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك