سفير السلام العالمي د.صاحب الحكيممقرر حقوق الإنسان في العراق بريطانياعضو مجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدةعضو المدافعين العالميين لحقوق الإنسان إيرلنداعضو منظمة الحوار العقائدي سويسراWWW.ALHAKIM.CO.UK10/7/2008
كنت قد أصدرت بيانا بتاريخ 28/6/2008 بعنوان :
حرق العراقيات أحياء من قبل الأمريكانإنتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في العراق
إستنكرت فيه مقتل عراقيتين بريئتين و موظف بريء و هم من المدنيين العاملين في مصرف في مطار بغداد من قبل القوات الأمريكية و طالبت بمحاسبة المذنبين ...و قد ردت وزارة الخارجية الأمريكية علي يوم الخميس 3 يوليو تموز في موقع براثا نيوز file:///C:/My%20Documents/BurathanewsSahibBurningIraqiWomen.htmادعت الوزارة أن القوات الأمريكية لا تنتهك حقوق الإنسان في العراق (كذا...)ولكنسجدت لله شكرا على ظهور الدليل الآخر الموثق لبياني حينما نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية ، الواسعة الإنتشار بتاريخ 10/7/2008 NEWSWEEK
NEWSWEEKعن تلك الجريمة في تفاصيل واضحة وذكرت أسما ء الضحايا الثلاثة و صور الضحية مع أطفالهمما يفضح الخارجية الأمريكية و يكذب ردها علي ، و يؤكد أن القوات الأمريكية كانت و لا زالت تنتهك حقوق الإنسان في العراق ، بل و تنتهكالمعاهدة الرابعة التي وقعها العراق و الولايات المتحدة الأمريكيةو اليكم نص بياني المذكور :حرق العراقيات أحياء من قبل الأمريكانإنتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في العراق
تستمر الإنتهاكات الفضيعة التي ترتكبها القوات الأمريكية في العراق بوحشية فائقةبقيام منتسبي الشركات الأمنية الأمريكية و مرتزقة آخرين بقتل العراقيين و العراقيات على الشك و الشبهة و ربما حتى من اجل اللهو و قضاء الأوقاتو لا يزال هؤلاء يتمتعتعون بالحصانة .. التي لا مثيل لها..و سبق ان قام المرتزقة بقتل إعداد كبيرة من العراقيين و العراقيات العاملون في شركة بلاك ووترز بقتل 17 عراقيا و عراقية بتاريخ 16/9/2007 في ساحة النسور ببغداد ، هؤلاء المرتزقة الغرباء لا تعرف الحكومة العراقية و لا المؤسسات الأخرى عددهم ( ولا حتى ما يسمى وزارة حقوق الإنسان في العراق) و لا تحركاتهم ، و لا اماكن تواجدهم ، و ما يتقاضوه ، ولا حتى أماكن اعتقال العراقيين و العراقيات من قبلهم و هؤلاء بالإضافة الى القوات الأمريكية و منتسبي مديرية المخابرات العراقية التي لا تخضع هي كذلك للحكومة العراقية التي يرأسها مدير مخابرات صدامي ... كل هؤلاء ، و غيرهم ، أدوات إنتهاكات قاسية للشعب العراقي.نحن نعلم ان الحكومة العراقية عاجزة عن منع هذه الجهات من إيقاف إنتهاكات حقوق الإنسان ، بسبب انها قوات محتلة ، تمتلك من القوى الهائلة ما يؤهلها لارتكاب هذه الإنتهاكات ، محمية بالحصانة و بقوة السلاح ... فقد ذكر مدير وحدة السيطرة في مطار بغداد الدولي علي الصفار ، يوم الجمعة 27 حزيران 2008 ، إن "عربات مسلحة مدرعة، لشركات أمنية، أطلقت النار داخل المنطقة الآمنة والمحرمة في المطار، على سيارة مدنية تقل ثلاثة من موظفي بنك الرافدين الحكومي داخل المطار، وأردتهم قتلى داخل سيارتهم" نقلا عن وكالة نيوزماتيك ....وروى الصفار في حديث لـ"نيوزماتيك"، ما حدث قائلا" في الساعة الثامنة و 45 دقيقة من صباح يوم الأربعاء الماضي، رأيت بنفسي، أفرادا من رجال الشركات الأمنية، وهم يطلقون النار على سيارة، كان فيها موظف يدعى طارق أبو زياد وامرأتان تعملان معه في حسابات بنك المطار".وأضاف الصفار أن "السيارة كانت قد انحرفت عن الطريق قبيل ان يتم إطلاق النار عليها، بسبب حفرة أو مطب في الشارع" حسب تعبيره.وأكد مدير وحدة السيطرة أن "أفراد هذه الشركة كانوا على بعد يزيد عن مائتي متر، ولم يكن يوجد ما يقلقهم، لأن جميع السيارات والأشخاص، سيتم تفتيشهم بالأجهزة الكاشفة والكلاب المدربة"، مضيفا أن "تلك القوات بقيت بعد الحادث، تتفرج على السيارة وهي تحترق بمن فيها، إلى أن انطفأت النيران داخلها من تلقاء نفسها".ووصف الصفار ما شاهده قائلا "بقينا نراقب عن قرب احتراق السيارة، وهي من نوع أوبل حمراء اللون، ولم نتمكن من فعل أي شيء".وأضاف الصفار "وبعد مغادرة أفراد الشركة الأمنية، توجهت مع موظفين آخرين نحو السيارة، لإخراج الجثث الثلاث، وكانت متفحمة بالكامل".يذكر أن أفراد الشرطة العراقية المتواجدين في المطار، وحسب مصادر غير رسمية، لا يسمح لهم بحمل الأسلحة في هذه المنطقة، فضلا عن أن جميع من يدخل منطقة المطار يتم تفتيشه بالكامل، من قبل شركة كلوبل البريطانية، المكلفة بحماية المطار. ".الرابط :http://iraqalaan.com/bm/Politics/3265.shtmlإن استمرار إنتهاكات الأمريكان لحقوق الإنسان في العراق مثيرة للقلق العميق و الجزع الشديد.يجب على القوات الأمريكية و منتسبي الحمايات المسلحة و أفراد القوات العسكرية التوقف فورا عن جميع أنواع الإنتهاكات بحق العراقيين و العراقيات ، كما يجب محاسبة كل من يرتكب جريمة ، مهما كان مركزه او وظيفته ، و معاقبة المقصرين و المجرمين ، بطرق قانونية ، و تقديمهم للعدالة. لا كما كان يحدث أيام نظام صدام المجرم الذي لم يحاسب المجرمين على أفعالهم و إنتهاكاتهم لحقوق الناس... و نكرر مرة أخرى ، و أخرى ، إن عمليات القتل غير المبررة هذه ما هي إلا إنتهاكات واضحة لمعاهدة جنيف الرابعة ، التي وقعتها الولايات المتحدة ، و العراق التي تلزم وجوب إحترام المدنيين و الحفاظ على أرواحهم و ممتلكاتهم.د.صاحب الحكيممقرر حقوق الإنسان في العراق لندن ، عضو مجلس حقوق الإنسان جنيف ، عضو المنظمة العالمية للمدافعين عن حقوق الانسان دبلن ، عضو منظمة الحوار العقائدي الدولية سويسرا ، الامم المتحدة28 /6/2008 الموقع www.alhakim.co.ukأدناه رد وزارة الخارجية الأمريكية علي بياني :
وزارة الخارجية الامريكية - الولايات المتحدة الخميس 3 يوليو 2008 – 9.19 م
نحن ببساطة نرفض هذا التوصيف الخاطئ لافعال القوات الامريكية في العراق وهي ليست من ينتهك حقوق الانسان العراقي وانما المجموعات الارهابية للقاعدة و البعث والمليشيات المختلفة التي تدعمها ايران هي من تنفذ تلك الاعمال ضد المدنيين العراقيين. القوات الامريكية في العراق تخضع للمحاسبة و المسائلة تجاه اية افعال خارج نطاق القانون. العراق على طريق بناء نظام ديمقراطي وتأسيس دولة حديثة ولجهود الولايات المتحدة ودعمها له في المجال العسكري والسياسي فضل كبير في ذلك. فريق التواصل الالكترونيالخارجية الامريكية
و قد نشر موقع الملف برس ، مشكورا ، ترجمة تحقيق مجلة نيوزويك الأمريكية الذي جاء فيه :
" الوقائع والشهادات والشرطة تؤكد جريمة قتل الأميركان لـ(حافظ عبود) و(مها عدنان يونس) و(سرور شهيد أحمد) وتركهم يتفحّمون بسيارتهمصورة قلمية يرسمها مراسل النيوزويك في بغداد تكشف استهتار القوات الأميركية بحياة العراقيين شؤون سياسية - 09/07/2008 - 10:08 pm
بغداد-واشنطن-الملف برس:بطريقة غير مباشرة روى مراسل النيوزويك كل الوقائع التي استطاع جمعها، أو الشهادات التي أصغى إليها من شهود العيان ومن الشرطة، فرسم في تقريره الذي نشرته المجلة الأميركية صورة قلمية تؤكد في حيثياتها كلها –وفي الإشارة الى ضعف روايات الجيش الأميركي وتحدي الشرطة العراقية لهم- بشاعة جريمة المطار التي قتل فيها الجنود الأميركان (حافظ عبود) و(مها عدنان يونس) و(سرور شهيد أحمد) وهم في طريقهم الى عملهم ببنك المطار. لكن الأبشع من الجريمة هو أن القتلة تركوا الثلاثة يحترقون في سيارتهم الى تفحمت أجسادهم. وأكثر ما أتعس قلب أحد أبناء المغدور أن أباه كان ((يدافع عن الأميركان)) عندما يشتمهم الناس!. ويقول (لاري كابلو) مراسل النيوزويك إن (محمد عبود)، مثل معظم العراقيين، يتوقع أن الطرق مأمونة جداً في الى مطار بغداد الدولي. لهذا عندما أخبره شخص ما أن سيارة أبيه قد تعطلت في طريقه الى عمله، ذهب الإبن من فوره ليساعد أبيه. لكنه وجد أن الجنود الأميركان قد فرضوا نطاقاً على المنطقة ومنعوه من الوصول الى السيارة. ولم يستطع (محمد) إلا أن يقترب بعض الشيء لرؤية سيارة أوبل ببابين قد ابتلعتها النيران، وتحولت أجساد (حافظ عبود) 57 سنة وزميلتيه في بنك المطار الى أشلاء متفحمة. عندها أدرك (محمد) أن عطل سيارة أبيه كانت أسلوباً من صديقه لتهوين الصدمة عليه حيال هذه المأساة الرهيبة. ونطق (محمد) ببعض الكلمات وهو في حالة هذيان لا يعرف كيف يمسك نفسه، قائلاً:((لا يمكن أن أتحمل ذلك. والدي كان وسط تلك النيران يحترق)). ويروي (محمد) لمراسل النيوزويك كيف أنه ضرب نفسه مرات عدة، ثم سقط على الأرض مغشياً عليه قبل أن يأمره الجنود بالبقاء بعيداً عن مكان السيارة المحترقة.وفي اليوم التالي، استعادت العائلة الجسد المتفحم للمغدور (حافظ عبود). كان رجلاً مهذباً معروفاً بين الناس وله هيئته الخاصة بينهم، اعتاد أن يأتي الى بيته كل يوم ليمضى الكثير من الوقت في تدريس أطفاله، وحثهم للتركيز على دراستهم. وتؤكد المجلة أن موته دفع زملاءه الى إعلان غضبهم واستيائهم، الأمر الذي ألقى بظلاله القاسية والمثيرة على نخبة من السياسيين في البلد ممن كانوا في منتصف الطريق في المباحثات الجارية مع الأميركان بشأن مستقبل القوات الأميركية في العراق. وكان رئيس الوزراء (نوري المالكي) قد دعا الأسبوع الماضي الى إجراء تحقيق خاص في حادث الرمي ليوم 25 حزيران على الرغم من أنه يفعل الشيء ذاته في وفيات وحوادث أخرى لكن من غير نتائج تذكر، حتى لتبدو عملية كهذه لمجرد امتصاص النقمة وتخفيف الأزمة النفسية على عائلة الضحية!. وكان الجيش الأميركي قد أصدر بياناً صحفياً يوم وقوع الجريمة، زعم فيه أن عدداً من جنود قوات من اللواء الرابع القتالي، التابع للفرقة الجبلية العاشرة،كانوا متوقفين عند جانب الطريق، عندما مرّ ((المجرمون)) من الطريق نفسه وفتحوا النار عليهم. ويضيف البيان: عندما ردّ الجنود، اصطدمت السيارة بجدار وتفجرت. وفي الوقت نفسه كانت اثنتان من المركبات الأميركية مثقبة بسبب إطلاقات الرصاص، كما عثر على سلاح في السيارة المحترقة طبقاً لمزاعم بيان الجيش الأميركي. وأثار بيان الجيش الأميركي –كما تقول النيوزويك- غضب أصدقاء (حافظ) وأقربائه في أقل تقدير، وترك الكثير من الأسئلة من دون إجابات. فهؤلاء الذين قتلوا كانوا لفترة طويلة موظفي بنك وفي طريقهم اليومي الى عملهم في مطار بغداد. والمفترض أن عملية رمي الرصاص حدثت في المكان الأكثر أماناً في العراق. وفي أكثر الحسابات قبولاً، بضمنها التوثيق الذي أظهرته الشرطة لصحيفة النيوزويك أن الجريمة وقعت داخل المناطق المحروسة بشكل شامل باعتبارها ضمن منشآت مطار بغداد الدولي، والتي يفترض أنها منطقة آمنة جداً. ويتعرض المسافرون والعاملون في مطار بغداد للفحص الدقيق في عدد من نقاط التفتيش، حالما يدخلون الى طريق المطار سيء السمعة لفترة طويلة. وفي كل مكان تقريباً ثمة عدد من الحراس الأمنيين التابعين لشركات خاصة، كتلك التي ذاع صيتها السيء في العراق ((بلاكووتر)).وشرطة المطار الذين تحدثوا مع مراسل النيوزويك –بشرط عدم الكشف عن أسمائهم- قالوا إنهم يعتقدون أن (حافظ عبود)لم يكن مسلحاً، بعد أن مر من خلال كل نقاط التفتيش خاصة تلك التي تتضمن كلاب الشم البوليسية المدربة.والنظرية التي يذهب إليها رجال الشرطة العراقية في كيفية حصول الحادث أن الضحية كان على مقربة 30 ياردة من الجنود الأميركان، لكنه تفادى بسيارته حفرة صادفته فمال قليلاً باتجاه الجنود لتفادي الحفرة الكبيرة.وتحدث للنيوزيوك سائق آخر رفض أيضا الكشف عن اسمه بسبب ما أسماه شدة الانتباه في العراق، إن الجنود الأميركان أطلقوا النار على سقف السيارة لإبعاده عن المكان الذي كانوا فيه، وعلى ما يبدو أنهم فيما بعد رموا سيارة (حافظ عبود) مباشرة. وكرر الناطق باسم الجيش الأميركي المقدم (ستيفن ستوفر) ما ورد في البيان الصحفي، وقال أن ضابطاً كان قد حقق في الحادث ضمن إجراءات روتينية.وأوضح أن الجيش لديه صور تظهر آثار الإطلاقات في مركبات الجنود، لكنه لا يريد أن يكشفها لأنها أصبحت جزءاً من وثائق التحقيق. وأكد أن رجلاً وامرأتين قد قتلوا، مشيراً الى أن التحقيق بمقتلهم مستمر منذ يوم الإثنين الماضي. وتكشف المجلة معتمدة على أحاديث مع مواطنين عراقيين أن المرأتين هما (مها عدنان يونس) و(سرور شهيد أحمد)، وكلاهما وفي الثلاثينيات من العمر.ووصفت الشرطة العراقية الجريمة بأنها ((حادث إطلاق نار غير مبرر)) وتحدث المحققين الأميركيين لكشف الصور أو إظهار بقايا الإطلاقات في المكان التي تؤكد مزاعمهم بتعرض الجنود لإطلاق نار. ومن جانب آخر يقول أبن الضحية (محمد عبود) إن سيارة أبيه على ما يبدو احترقت لكنها لم تتعرض لأي دمار كما هو افتراض الجنود الأميركان بأن ذلك حدث نتيجة انفجار. وترى مجلة النيوزويك أن حوادث كثيرة جرت في العراق من هذا النوع في السنوات الخمس الماضية، لكن هذا الحادث استرعى الانتباه أولاً بسبب مكان حدوثه، وثانياً لأنه وقع في غمرة تفاوض العراقيين مع القوات الأميركية بشأن الاتفاقية الأمنية واحتمالية إنشاء قواعد ثابتة في العراق والحصانة التي تطالب واشنطن بها لجنودها. وتؤكد المجلة أن الحادث حظي باهتمام خاص من حكومة (المالكي) ولهذا رفع درجة سخونة الحوارات السياسية في البلد بشأن الوجود الأميركي في العراق. وبالنسبة لـ (حافظ عبود) مثل كثيرين من المسلمين الشيعة في العراق –يقول أحد أبنائه زياد 27 سنة- كان قد سعيداً بإسقاط الأميركان لنظام الرئيس السابق (صدام حسين). وأكد أن أباه تعب معه لكي يتخصص في علم الأحياء (البايولوجي). وقال إن المشكلة هي أن أبي كان يدافع عن الأميركان عندما يشتمهم الناس.
https://telegram.me/buratha