سلام عاشور
حتى الان ، لا المجلس الاعلى الاسلامي ، ولا الحكومة العراقية قد اتخذتا موقفا معاديا للتيار الصدري ، وكلاهما ينظران اليه كجزء مهم من العملية السياسية ويرحبان بوجوده في البرلمان مهما اتخذ من مواقف .. الا ان صلاح العبيدي (الشيخ!!!) وحده يصر على ان اطرافا سياسية تحارب التيار الصدري ومنها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، والذي يزعم (الشيخ!!!) بأنه يعمل على ابعاده عن الانتخابات المقبلة .. مع ان (الشيخ!!!) نفسه وجمع من (شيوخ!!!) اخرين من بين (زعامات) التيار الصدري قد صرحوا لوسائل الاعلام وظهروا على الفضائيات وهم يعلنون بأن التيار الصدري لن يشارك في الانتخابات المقبلة المفترض ان تتم مطلع الشهر العاشر من هذا العام!. اذا ، من اين جاء (سماحته) بهذه الفرية الجديدة اذا كان واتباعه لا يرغبون ولا يريدون المشاركة كمرشحين في انتخابات مجالس المحافظات فكيف يجوز له ان يقول ان المجلس الاعلى وغيره يعملون على ابعادنا عن المشاركة فيها ؟! هل هذا كلام يخرج من رأس عاقل؟ وهل يجوز لقيادي وناطق رسمي بأسم التيار الصدري ان يهرف بما لا يعرف ويرمي الكلام على عواهنه من دون تمحيص او تدقيق؟!! . اذا كان (الشيخ!!!) صلاح العبيدي لا يعرف ما يقول فالذنب ذنبه وذنب الذين وضعوه في موقعه الخطير هذا ، اما وفي كل مرة يردد سماحته اكاذيب ما انزل الله بها من سلطان ، فما ذلك الا استخفاف بعقول العراقيين واستهانه بذاكرتهم ، فالذي (يتعفف) عن المشاركة في الانتخابات ويعلن ذلك على رؤوس الاشهاد من غير المعقول ان يعود ويتهم اخرين بالابعاد والتهميش وما الى ذلك من سفسطات صارت سمة لكل حديث يدلي به (سماحته)!!.انا اقترح على التيار الصدري ان يختاروا شخصاً اخر لمهمة (الناطق الرسمي) بديلا للشيخ (صلاح)، فسماحته اما ان يكون قد اصيب بالزهايمر المبكر، او انه على وعي بكل ما يقول، فانه بذلك يستخف بالعقول، وهذا امر غير مقبول من شخص يعد نفسه من (الفضلاء) او (العقلاء) في التيار الصدري!، فاذا كان من (فضلهم) و(اعقلهم) و(رأس الطول) كما يقولون، فلا شك ان القماشة كلها من (نفس النمونة).. ولقد هزلت يا ناس!!.
https://telegram.me/buratha