المقالات

زيارة سماحة الشيخ جلال الدين الصغيرللمحافظات الجنوبية وتطبيل المنافقين..

1421 23:00:00 2008-07-13

بقلم: سليم الرميثي

الغريب والعجيب ان بعض الكتاب ينتقدون النظام السياسي الحالي في العراق ومن النقاط التي ياخذونها عليه هي ان النظام السياسي الحالي ليس ديمقراطيا وانه لايختلف عن اي نظام حزبي في المنطقة بل ويعتبرونه الاسوأ في المنطقة برمتها.طبعا نحن نعلم كل الغايات والاهداف المريضة من وراء تلك الكتابات ولكن مع ذلك فالايام هي الكفيلة بكشف كل هؤلاء واهدافهم المريضة.في كل الانظمة الديمقراطية هناك انتخابات حرة تخوضها الشعوب وهناك احزاب وشخصيات ينتخبها الناس من خلال صناديق الاقتراع بالاضافة لذلك نرى ان الاحزاب والاشخاص المتنافسة تلجأ الى الدعايات والاعلانات والخطب بين حشود مؤيديهم وهناك ايضا دعم مادي من قبل الدولة لكل مرشح او حتى حزب يريد خوض الانتخابات وتسهيل عملية الدعاية دون ان اي تحيز لاي حزب او كيان ويترك الامر للناخب وماتفرزه الصناديق.ونتمنى ان يحصل هذا ايضا في بلدنا الحبيب العراق ولكل مواطن رأيه بما يريد ويختار حتى دون ان يعلن عن رغبته للاخرين في تحديد من يريد ترشيحه او انتخابه.لكن بنفس الوقت ايضا من حق كل شخص ينتمي لاي حزب او تيار ان يدعوا الى حزبه وتياره بكل الطرق السلمية والحضارية التي لاتمس ولاتجرح الاخرين.وعجبي هنا ان البعض من الاقلام التي لاتعي مايحصل على ارض العراق من دسائس ومؤامرات والتي تلهث وراء الشعارات الفارغة تتهم وتتهجم على اناس نذروا انفسهم لخدمة الشعب بكل فئاته ومذاهبه.ومن هذه الشخصيات الشريفة والوطنية هو سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الرجل الذي عرفناه من خلال صدقه وامانته وشجاعته في طرح الامور ومعالجتها وكيف كان ولايزال يواجه بعض الاصوات النكرة داخل البرلمان وخارجه.تعودنا ان نسمع من هذا الرجل كل الصدق والاخلاص لشعبه وامته ولكن الافاكين لن يعجبهم الاخلاص للعراق واهل العراق بل ويغيضهم صوت مثل صوت سماحة الشيخ جلال الدين الصغير لانه يكشف عوراتهم ويفضح دسائسهم ونواياهم الخبيثة.زيارة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الى المحافظات الجنوبية والتي راح يطبل لها ويزمر بعض المرضى عقليا والمنافقين هي لن تكون الاولى ولا الاخيرة ومهما كانت اهداف هذا الرجل الشجاع من هذه الزيارات. فان كانت انتخابية فهو من حقه ذلك لانه ينتمي الى حزب او كيان هو من مؤسسيه ولاضرر في ذلك ولاعيب وان كان الهدف هو مجرد زيارات تفقدية فهو ايضا من حقه لانه عضو برلمان ويريد ان يطلع على معاناة المواطنين ومشاكلهم وبعيدا عن كل هذا وذاك فهو ايضا مواطن عراقي من حقه زيارة اي محافظة من محافظات بلاده ومن حقه الكلام والانتقاد واظهار السلبيات التي يعاني منها المواطنين وبالتالي هو ايضا رجل دين ومن واجباته توجيه المواطن نحو الطريق الذي يراه هو صحيح.لماذا هذه الضجة العنترية الفارغة بوجه رجل يقول الحق والحقيقة عن الوضع الخدمي المتردي للمواطن او يفضح المفسدين وفسادهم باموال الشعب وثرواته ويحذر من المنافقين وعبثهم في مستقبل البلاد والعباد ويرى ان من واجبه الشرعي والاخلاقي مواجهة الاشرار والمخربين؟ فبدل ان نشكره ونسانده وندعمه توجه له الشتائم والاتهامات الباطلة والتي لاتنم الا عن جهل اصحابها وحقدهم على الاصلاح والمصلحين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
يونس ابراهيم جمعة
2008-07-13
حقه زيارة اي محافظة من محافظات بلاده ومن حقه الكلام والانتقاد واظهار السلبيات التي يعاني منها المواطنين وبالتالي هو ايضا رجل دين ومن واجباته توجيه المواطن نحو الطريق الذي يراه هو صحيح.اكثررجال الدين في هذا الزمن هم طائفيين ومنافقين ومن حق المواطن ان ينتقد الرئيس او المعمم لان اذا اراد ان ينقد سلبيات التي يعاني منها المواطن ليش مينقد نفسة وحزبه 5 سنوات من السرقة والحرمان يعانيها المواطن بسبب هذا البرلمان الديمقراطي بالسرقة والقتل وخنق الراي الاخر هو صح وليذهب الناس الى الجحيم هذا منطق المجلس ا
لا اعرف
2008-07-13
ليس عيبا ان يعتز المواطن العراقي بخصوصيته ولكن العيب كل العيب ان يختزل الوطن في دائرته الطائفية او القومية الضيقة وان يرى في السيئين من ابناء طائفته خيرا من الاخرين حتى لو كانوا اكثر كفائة ووطنية واخلاصا ,وان لا ينظر أي مسئول في الداخل والخارج للمنصب وكأنه غنيمة طائفية او ارث مقدس يستخدمه لارضاء أهوائه ومأرب فئته ,ويحوله الى قلعة محاطة باسوار عالية من يقتحمها او يطرق ابوابها فأنه مفقود ...مفقود على حد تعبير الراحل نزار قباني .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك