بقلم:كامل محمد الاحمد
ينقل عدد من اتباع الخط الصدري انهم وجهوا رسالة الى السيد مقتدى الصدر يستوضحون رأيه وتقييمه لفتاح الشيخ، وان السيد مقتدى رد عليهم تحريريا بما معناه "ابتعدوا عن فتاح الشيخ مثلما تبتعدون عن الكلب الاجرب".وينقل اخرون من اتباع الخط الصدري بعض مشاهداتهم لسلوك الشيخ، بقولهم انه بذيء اللسان ولايتورع عن استخدام العبارات والمفردات السيئة والمبتذلة حينما يريد توجيه النقد للاخرين، ويتعمد استخدام مثل تلك العبارات والمفردات للاساءة الى مراجع وعلماء الدين والناس الخيرين، ويرون ان ذلك يعكس البيئة التي تربى ونشأ فيها، وطبيعة الاعمال الذي اداها، فهو كان عنصرا امنيا يجيد كتابة التقارير بصورة جيدة، بتشجيع من والده الرفيق الحزبي الذي كان لايبارح مقر الفرقة الحزبية الا نادرا، وللذي يتابع كتاباته في صحيفة اشراقات الصدر التي يتولى رئاسة تحريرها، يستشعر النفس الامني- الاستخباراتي في تلك الكتابات، والاسلوب المبتذل في طرح القضايا.وينقل اخرون من اتباع الخط الصدري ايضا، انه بعد ان تعرض للضرب من قبل القوات الاميركية في احد مداخل المنطقة الخضراء حينما كان عضوا في الجمعية الوطنية السابقة، قوبل ذلك الحدث بأرتياح كبير من قبل زملائه من اعضاء الكتلة الصدرية في الجمعية الوطنية، ومن قبل قيادات الخط الصدري، والكوادر التي تعرف حقيقته.ويؤكد هؤلاء انه-أي فتاح الشيخ-تعمد التصرف مع الاميركان بطريقة استفزازية وذلك لدفعهم الى الاعتداء عليه، لكي يخلق قضية يكون بطلها في وسائل الاعلام والمحافل والاوساط السياسية العراقية وغير العراقية، ولان المكر السيء يحيق بأهله فأنه لم يكن يتوقع ان يتعرض لافضع الاهانات من قبل الجنود الاميركان، ولم يكن يتوقع ان يقابل بالازدراء والاحتقار والاستخفاف من قبل اعضاء الجمعية الوطنية والخط الصدري قيادات وقواعد، ولكي يعطي بعدا واهمية للقضية، تعمد ان يذرف الدموع امام عدسات القنوات الفضائية ووسائل الاعلام دون ان يدرك ان ذلك المشهد سيكون مخزيا له الى حد كبير.وينقل بعض العاملين في نقابة الصحافيين العراقيين كيف ان فتاح الشيخ، جاء الى مقر النقابة وبرفقة مجموعة من المسلحين للحصول على هوية النقابة التي تثبت انه عضو عامل فيها، وحينما تردد المعنيون في الاستجابة الى طلبه راح يهدد ويتوعد ويتحدث بأسوأ اسلوب، واوعز الى مرافقيه بأشهار السلاح بوجه العاملين في مقر النقابة، الامر الذي جعلهم يذعنون له ويصدرون له هوية النقابة بشكل سريع واستثنائي.ومن يريد ان تتوضح له حقيقة فتاح الشيخ بدرجة اكبر فما عليه الا ان يقرأ صحيفة اشراقات الصدر التي تبرأ منها السيد مقتدى الصدر، وتبرأت منها قيادات الخط الصدري، ولم يعد احد في الخط الصدري يعتبرها تعبر عن منهج ورؤية وتوجه الخط وقياداته الا فتاح الشيخ المطرود والمنبوذ، الذي يحتاج الى غطاء ليغطي به عن ماضيه السيء، وعن حاضره الاسوأ، ولم يجد غطاء افضل من اسم الشهيد محمد محمد صادق الصدر وصورته، واسم الخط الصدري وقائده السيد مقتدى الصدر، لينفث من خلاله سمومه، ضد الحكومة، وضد القوى السياسية المختلفة، وضد المرجعيات الدينية وكل من يواليها ويتبعها.وكل ذلك مدفوع الثمن، فلاشيء عند فتاح الشيخ وامثاله بدون ثمن، والذين لديهم استعداد للدفع لمن يثير الفتن ويخلط الاوراق ويشوه الحقائق، ويسيء للرموز الدينية والسياسية، الذين لديهم استعداد للدفع كثيرون، وهو ذات المنهج الذي كان يتبعه صدام المقبور، والذي كان فتاح الشيخ يعتاش عليه.
6-رجب المرجب-1429هـ
https://telegram.me/buratha