بقلم: حسن السراي
شاهدنا يوم الخميس الماضي الحفل التأبيني الذي اقيم في محافظة ذي قار للذكرى السنوية لاستشهاد السيد محمد باقر الحكيم والذي حضره الشيخ جلال الدين الصغير وبعض من مسؤولي الدولة .ونحن هنا لا نتحدث عن هذه الذكرى والحضور الجماهيري الكبير لهذه المناسبة التي أقيمت داخل وخارج العراق , وانما نتحدث عن الكلمة التي ألقاها الشيخ الصغير في هذا الحفل .اللطيف ان عريف الحفل قدم الشيخ الصغير بأسم (اسد بغداد) وهو بحق يستحق هذا اللقب, لمواقفه الشجاعة ضد كل من يقف في طريق تحقيق متطلبات الحياة لبناء العراق الجديد .تحدث في كلمته عن الانتخابات القادمة وكان من المفروض ان يتحدث عن موضوع يدعو فيه لانتخاب الجهة التي ينتمي اليها في مثل هذا الموقف .الاقلام المأجورة امثال {حمزة الكرعاوي و عقيل الازرق و خضير طاهر } كتبوا ومازالوا يكتبون عن الرموز السياسية للمجلس الاعلى ومنهم اسد بغداد .لقد قرأت لكثير من الكتاب والاعلاميين لم اجد فيهم اكثر من هؤلاء الحثالة يكتبون من اجل المال لا من اجل المبدأ الذي هم يعتقدون به لانهم لم يتحدثوا عن واقع انما فقط الكذب والافتراء على الشخصيات النزيهة التي تريد ان تخدم العراق بكل الطرق المتاحة والمتوفرة .وبكتاباتهم هذه اسائة للعراق والعراقيين لانهم لايهمهم ماذا يكتبون انما يهمهم ماذا يجنون .نعود الى كلمة الشيخ الصغير التي قالها في الناصرية وبالتحديد عن الانتخابات القادمة حيث قال: لقد تحدث الكثير عن زيارتنا الأخيرة الى محافظة البصرة ونحن لم نذهب للدعاية الانتخابية وانما دعونا الناس للمشاركة في الانتخابات . وهنا نقول : اننا نفرح كثيراً اذا سمعنا بشخص يذهب للتبليغ للانتخابات ويدعو لمحاسبة المقصرين في اداء واجباتهم تجاه شعبهم المظلوم ومن أي جهة كانت .نحن لا نقول لكم انتخبونا انما ندعوكم للمشاركة في الانتخابات وانتخبوا من ترونه الاصلح ومن هو خدم الشعب العراقي , المهم ان تشاركوا في الانتخابات لكي تستمر العملية الديمقراطية .هذه الكلمات التي قالها( أسد بغداد) تعبر عن واقع الائتلاف العراقي الموحد وبالخصوص المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بقيادة المرجعية السياسية الرشيدة لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم , لإنجاح العملية السياسية .وليس مجرد شعارات يطلقها كما يفعل البعض.وانها لحالة فريدة من نوعها ان تقوم جهة سياسية بالدعوة فقط للمشاركة في الانتخابات وليس الدعوة لانتخابها ان القاعدة التي يرتكز عليها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي لا تتأثر بابواق الكرعاوي والازرق وطاهر .وسوف تثبت الايام القادمة من هو الاجدر بان يمثل الشعب العراقي وفي حينها ماذا سيقول هؤلاء المأجورين هل ينتظرون الانتخابات التي تليها ليجدو شئً يكتبون عنه وصدق الامام الحسين عليه السلام عنما قال : الناس عبيد الدنيا والدين لعقٌ على السنتهم يدورون حيث ما درت معايشهم ؟؟؟.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha