بقلم : سامي جواد كاظم
نعم ارادوها حرب طائفية في العراق فكان املهم هذا معقود بتفجير سامراء الاول الا ان ظنونهم خابت وعاودوا الكرة ثانية بتفجير المئذنتين فزادت خيبتهم اكثر ، ولكن هنالك شطط من الطائفية حصلت هنا وهناك فمن هو الذي كان ورائها ؟ طرفان هما اللذان كانا السبب في ذلك وهما اجندة لاجندة ولهم اجندة معه الغباء السياسي والمرض النفسي المفعم بالاجرام ، اما من هما سياتي الجواب من خلال سياق المقال .قبل ايام رن اسماعنا واكتحلت ابصارنا بعض الاخبار الرائعة التي قام بها الصغار قبل الكبار الا وهي الزيارات بين ابناء الطوائف وكان الذي اكثرهم روعة هو زيارتين لاهالي الاعظمية الاولى رياضية والثانية رياضية اجتماعية المهم من هذه الزيارة ان وفد الاعظمية الذي التقط صور لزيارته لكربلاء وعلق هذه الصور في ناديه النعمان الرياضي والذي اصبح ملاذا لابناء الاعظمية بعد ما كان نادي الاعظمية هو الاب والام المهم في هذه الصور تظهر لقطات لاستقبال الشيخ الكربلائي في كربلاء لهذا الوفد ويظهر معها حفاوة الاستقبال الشيعي والحنين السني اللذان امتزجا رغما عن انف الطائفيين .احد المسؤولين الكبار من الطائفة السنية جاء مسرعا الى النادي ليرى الصور معلقة وابدى ذهوله من هذه الزيارة ، هنا سؤال لماذا الذهول ؟ ومسؤول اخر قال لهم انكم سبقتمونا ، اذن ومن الذي منعك ؟ والخوف السني من قبل اهالي الاعظمية ابتداءا من الزيارة هو اعتقادهم بان ابنائهم اذا ما خرجوا خارج الاعظمية فان هنالك عصابات شيعية سوف تقتلهم اذن من الذي ولد هذه الفكرة لدى اهالي الاعظمية ؟بالنسبة الى المسؤول السني الكبير الذي جاء مسرعا ليتحقق من نبا الزيارة فان الاسباب التي دعته للتاكد هو ان ما سخر من اعلام لتوسيع الهوة بين ابناء العراق قد صفعت صفعة قوية والا لماذا لم يبادر هو قبل ان يبادر الصغار كما يقولون انهم صغار في مسؤوليتهم الا انهم كبار في مبادئهم ، فهذه الزيارة جاءت عكس التيار اذن كيف كان ذلك ؟ والتي اعتبرت ايذانا ببدء تصدع الجدران العازلة التي عملوا على تثبيتها بين السنة والشيعة .اما المسؤول الاخر الذي يقول لهم لقد سبقتمونا فمن الذي منعك من ان تقدم على مثل ما اقدم عليه ابناء مذهبك قد لا تاتي الى كربلاء ولكن الكاظمية قريبة جدا منك ولو قمت باستدعاء من تعرفهم من شيوخ ورجال دين من اهالي الكاظمية في أي مناسبة دينية وهي كثيرة لكانت سابقة سجلت باسمك قبل اسمهم ولكن تطل من وسائل الاعلام وتقول سوف لا اسمح للعوائل الشيعية بالعودة الى بيوتها مادامت العوائل السنية لم يسمح لها بالعودة الى بيوتها في الحرية ، الاهذا يعني انك تأجج الطائفية بهذه تصريحاتك ، ثم لماذا لم تلتفون حول جماعة علماء المسلمين برئاسة خالد الملا بدلا من هيئة علماء الضاري والذي اصبح مكشوف معروف معيوف من كل ابناء طائفته الا انتم السادة المسؤولين .اما ما يخص الجانب الشيعي والتخوف السني منهم فلها الحق العوائل السنية ان تخاف على ابنائها فان هنالك من هم محسوبين على الشيعة اقترفوا ابشع الجرائم بحق السنة الابرياء وانا ممن كنت على اطلاع بهكذا اعمال حتى اني سالت احدهم لماذا هذه الاعمال اجاب امام كل شيعي يقتل يجب قتل سني وايا كان قلت له هل هذه تعليمات المرجعية اجابني ( خلي المرجعية الكم )، نعم اقترفوا جرائم بشعة وعشوائية في شارع فلسطين وغيرها من المناطق السنية والتي اعمالهم هذه وكانها رد فعل على العصابات الاجرامية التي تقتل ابنائهم الا ان الحقيقة هي عمليات منظمة المراد منها الطائفية واذا لم تتحقق فاراقة الدماء ابعد المنالين وهو يفي بالغرض لنفوسهم المفعمة بالمرض .يضاف الى ذلك الذين يصطادون في الماء العكر من الاعلاميين الذين وجدوا اعمال هرلاء الشراذم بحق الابرياء السنة مادة دسمة مع تهويلها لغرض بث الرعب والخوف بين ابناء طائفتهم مع تكوبن صورة ارهابية طائفية عن الشيعة وانا لا اعتب على هؤلاء الاعلامين بقدر ما يكون عتبنا على الذين مهدوا لهم هذه الادوات التي ساعدتهم في مسعاهم الذي خيبه اهالي الاعظمية الشرفاء ، والذين ينتظرون كما في الكاظمية بفارغ الصبر افتتاح جسر الائمة والذي يعرقل سبب افتتاحه هو امور خدمية وليست امنية او طائفية حيث لا زالت الشوارع المتصلة بالجسر من الجانبين غير مؤهلة خدميا والعمل جار على قدم وساق لاعمارها وعودة الروح اليها .هذه الاعمال تبرر خوف السنة على ابنائهم حتى ان احدى العوائل حبست ابنها في البيت خوفا عليه من الذهاب مع زملائه الى كربلاء وبعد سفر الوفد فتح له الباب فاذا به يخرج مسرعا الى الشارع مستاجرا سيارة الى كربلاء والتقى مع زملائه في حضرة الحسين عليه السلام واثبت ان الاواصر بين السنة والشيعة لا يمكن لها ان تثلم مهما فعل الملثم .كما وان الاخوة الشيعة قاموا بزيارة الاعظمية والتقوا باهلنا من السنة في جامع ام القرى وتبادلوا الهدايا بينهم فهناك يشد على يدهم الدكتور احمد عبد الغفور السامرائي وهنا يحثهم الشيخ الكربلائي وكانت النتائج دموع الفرح والحنين وفي نفس الوقت الالم على السنين العجاف التي مرت عليهم ونسال الله ان تدوم هذه الزيارات وتعود التحيات وخصوصا بين المعظماوي والكظماوي .اعتقد من خلال كلامي بانت ملامح الطرفين اللذين عملوا على جر العراق نحو الطائفيةاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha