المقالات

الاعظمية تصفع اجندة الطائفية

1687 12:50:00 2008-07-12

بقلم : سامي جواد كاظم

نعم ارادوها حرب طائفية في العراق فكان املهم هذا معقود بتفجير سامراء الاول الا ان ظنونهم خابت وعاودوا الكرة ثانية بتفجير المئذنتين فزادت خيبتهم اكثر ، ولكن هنالك شطط من الطائفية حصلت هنا وهناك فمن هو الذي كان ورائها ؟ طرفان هما اللذان كانا السبب في ذلك وهما اجندة لاجندة ولهم اجندة معه الغباء السياسي والمرض النفسي المفعم بالاجرام ، اما من هما سياتي الجواب من خلال سياق المقال .قبل ايام رن اسماعنا واكتحلت ابصارنا بعض الاخبار الرائعة التي قام بها الصغار قبل الكبار الا وهي الزيارات بين ابناء الطوائف وكان الذي اكثرهم روعة هو زيارتين لاهالي الاعظمية الاولى رياضية والثانية رياضية اجتماعية المهم من هذه الزيارة ان وفد الاعظمية الذي التقط صور لزيارته لكربلاء وعلق هذه الصور في ناديه النعمان الرياضي والذي اصبح ملاذا لابناء الاعظمية بعد ما كان نادي الاعظمية هو الاب والام المهم في هذه الصور تظهر لقطات لاستقبال الشيخ الكربلائي في كربلاء لهذا الوفد ويظهر معها حفاوة الاستقبال الشيعي والحنين السني اللذان امتزجا رغما عن انف الطائفيين .احد المسؤولين الكبار من الطائفة السنية جاء مسرعا الى النادي ليرى الصور معلقة وابدى ذهوله من هذه الزيارة ، هنا سؤال لماذا الذهول ؟ ومسؤول اخر قال لهم انكم سبقتمونا ، اذن ومن الذي منعك ؟ والخوف السني من قبل اهالي الاعظمية ابتداءا من الزيارة هو اعتقادهم بان ابنائهم اذا ما خرجوا خارج الاعظمية فان هنالك عصابات شيعية سوف تقتلهم اذن من الذي ولد هذه الفكرة لدى اهالي الاعظمية ؟بالنسبة الى المسؤول السني الكبير الذي جاء مسرعا ليتحقق من نبا الزيارة فان الاسباب التي دعته للتاكد هو ان ما سخر من اعلام لتوسيع الهوة بين ابناء العراق قد صفعت صفعة قوية والا لماذا لم يبادر هو قبل ان يبادر الصغار كما يقولون انهم صغار في مسؤوليتهم الا انهم كبار في مبادئهم ، فهذه الزيارة جاءت عكس التيار اذن كيف كان ذلك ؟ والتي اعتبرت ايذانا ببدء تصدع الجدران العازلة التي عملوا على تثبيتها بين السنة والشيعة .اما المسؤول الاخر الذي يقول لهم لقد سبقتمونا فمن الذي منعك من ان تقدم على مثل ما اقدم عليه ابناء مذهبك قد لا تاتي الى كربلاء ولكن الكاظمية قريبة جدا منك ولو قمت باستدعاء من تعرفهم من شيوخ ورجال دين من اهالي الكاظمية في أي مناسبة دينية وهي كثيرة لكانت سابقة سجلت باسمك قبل اسمهم ولكن تطل من وسائل الاعلام وتقول سوف لا اسمح للعوائل الشيعية بالعودة الى بيوتها مادامت العوائل السنية لم يسمح لها بالعودة الى بيوتها في الحرية ، الاهذا يعني انك تأجج الطائفية بهذه تصريحاتك ، ثم لماذا لم تلتفون حول جماعة علماء المسلمين برئاسة خالد الملا بدلا من هيئة علماء الضاري والذي اصبح مكشوف معروف معيوف من كل ابناء طائفته الا انتم السادة المسؤولين .اما ما يخص الجانب الشيعي والتخوف السني منهم فلها الحق العوائل السنية ان تخاف على ابنائها فان هنالك من هم محسوبين على الشيعة اقترفوا ابشع الجرائم بحق السنة الابرياء وانا ممن كنت على اطلاع بهكذا اعمال حتى اني سالت احدهم لماذا هذه الاعمال اجاب امام كل شيعي يقتل يجب قتل سني وايا كان قلت له هل هذه تعليمات المرجعية اجابني ( خلي المرجعية الكم )، نعم اقترفوا جرائم بشعة وعشوائية في شارع فلسطين وغيرها من المناطق السنية والتي اعمالهم هذه وكانها رد فعل على العصابات الاجرامية التي تقتل ابنائهم الا ان الحقيقة هي عمليات منظمة المراد منها الطائفية واذا لم تتحقق فاراقة الدماء ابعد المنالين وهو يفي بالغرض لنفوسهم المفعمة بالمرض .يضاف الى ذلك الذين يصطادون في الماء العكر من الاعلاميين الذين وجدوا اعمال هرلاء الشراذم بحق الابرياء السنة مادة دسمة مع تهويلها لغرض بث الرعب والخوف بين ابناء طائفتهم مع تكوبن صورة ارهابية طائفية عن الشيعة وانا لا اعتب على هؤلاء الاعلامين بقدر ما يكون عتبنا على الذين مهدوا لهم هذه الادوات التي ساعدتهم في مسعاهم الذي خيبه اهالي الاعظمية الشرفاء ، والذين ينتظرون كما في الكاظمية بفارغ الصبر افتتاح جسر الائمة والذي يعرقل سبب افتتاحه هو امور خدمية وليست امنية او طائفية حيث لا زالت الشوارع المتصلة بالجسر من الجانبين غير مؤهلة خدميا والعمل جار على قدم وساق لاعمارها وعودة الروح اليها .هذه الاعمال تبرر خوف السنة على ابنائهم حتى ان احدى العوائل حبست ابنها في البيت خوفا عليه من الذهاب مع زملائه الى كربلاء وبعد سفر الوفد فتح له الباب فاذا به يخرج مسرعا الى الشارع مستاجرا سيارة الى كربلاء والتقى مع زملائه في حضرة الحسين عليه السلام واثبت ان الاواصر بين السنة والشيعة لا يمكن لها ان تثلم مهما فعل الملثم .كما وان الاخوة الشيعة قاموا بزيارة الاعظمية والتقوا باهلنا من السنة في جامع ام القرى وتبادلوا الهدايا بينهم فهناك يشد على يدهم الدكتور احمد عبد الغفور السامرائي وهنا يحثهم الشيخ الكربلائي وكانت النتائج دموع الفرح والحنين وفي نفس الوقت الالم على السنين العجاف التي مرت عليهم ونسال الله ان تدوم هذه الزيارات وتعود التحيات وخصوصا بين المعظماوي والكظماوي .اعتقد من خلال كلامي بانت ملامح الطرفين اللذين عملوا على جر العراق نحو الطائفية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2008-07-15
لانني ولدت وعشت حياتي في شارع فلسطين ومنذ ان كان يسمى(المجزره)فكان طريقي لزيارة الامامين الجوادين لابد وان يمر بالاعظميه وآخر زيارة لي سيرا على الاقدام بمناسبة وفاة الكاظم(ع) كان عام 2004 وكان اهالي الاعظمية كما عهدتهم طيلة عمري يقفون على جانبي الطريق يوزعون الشرابت والمياه والشاي والفواكه والمعجنات الى الزوار السائرين للزيارة بهذه المناسبه. لعن الله الطائفيين والمفرقين بين الاخوان وابناء الدين الواحد والبلد الواحد واللغة الواحدة
Mahmoud Al-Shemmary
2008-07-15
Yes men ,we are brothers and we must understand that we need each other to build our country and kick out al-qaida ..
احمد
2008-07-14
السلام عليكم نسال الله ان تعود الاعظمية والكاضمية وكل مناطق بغداد والعراق الى ماكانت عليه اخوة متحابين , صحيح ان ابن الاعظمية او الوزيرية او شارع فلسطين كان لايخرج من منظقته لوجود ( العلاسه في كل مكان ) , والعكس صحيح فالشيعي كان ايضا مستهدف ,وهذا ما ارادوه ان لايخرج السني من منطقته وان لايخرج الشيعي من منطقته , وحتى تستمر سياسية الهاونات المتبادله بين المناطق , لكن الحمد لله , شاء الله ان يفشل هذا المخطط.
حيدر العراقي
2008-07-13
الله يوفق كل عراقي شريف (سني او شيعي او مسيحي او كردي) قلبه على العراقيين كلهم وقلبه يوسع العراقيين كلهم وهذا اللي ربونه عليه اهلنا - قولولي منو ما جان يقضي ليلة مولد النبي (ص) بالاعظمية لو منو ما جان يزور ابو الجوادين (ع) بعاشوراء او بذكرى استشهاده... بغداد عراقية لا سنية ولا شيعية، وقلبها يوسعنا كلنا رغم كل طائفي حاقد - ولا قاعدة ولا مقتدة يبعدونا عن اخواننا!
كيلان العراقي- الاعظمية
2008-07-12
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه اجمعين الف الف تحية للاخوة في وكالة انباء براثا القديرة وانا اقرا هذا المقال اقشعر بدني وتغرغرت عيني من شدة الفرحة الفرحة التي ننتظرها بفارغ الصبر لكي يلتم شمل العراقيين جميعا وندحر كل مخططات الاعداء الحاقدين على العراق الجديد كم تمنينت لو كنت انا من بين الذين تكحلت اعينهم بزيارة المدينة المقدسة واثلجت صدورهم بهوائها الكريم وترابها الطاهر حيا الله اهالي الاعظمية الشرفاء حيا الله اهالي المدينة المقدسةالطاهرة
علي جواد
2008-07-12
ستعود اخوة الكاظمية والاعظمية غصبا على عيون الطائفيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك