المقالات

مشاجرة بين ( عتاك ) و (لص ) !!

1185 2024-12-14

عقدة ( الدونية هي شعور الإنسان بالنقص ) أو العجز العضوي أو النفسي أو الاجتماعي بطريقة تؤثر على سلوكه، مما يدفع بعض الحالات إلى التجاوز التعويضي بالنبوغ وتحقيق الذات والكينونة، أو إلى التعصب والانكفاء والضعة والجريمة في حالات أخرى.

لانعلم متى يتعلم البعض من الساسة اداب واسلوب الحوار ؟ ومتى ينسفوا من ادمغتهم العقد النفسية المريضة ؟ ، وان كان صعب عليهم التعلم فبأمكانهم دراسة اداب الحوارات وتعلمها ومصادرها كثيرة و متوفرة ،

كانوا لايستطيعوا الشفاء من امراضهم النفسية فعليهم مغادرة الظهور الاعلامي وتجنب الخطابات ،لانها تكشف عورة ثقافتهم وتنزل من رقيهم الى الحضيض ، انهم يتغافلوا عن كونهم في الصدارة وهذه الصدارة تحتاج الى اللبيب الحصيف حتى لو كان يحبس غله في قلبه ولايفصح عن مكنونات نفسه ، ويغلب المصلحه الشخصية والافكار المريضه على المصلحه العامة ورقي الكلمةوالخطاب .

كم هو رائع حين نستمع الى خطاب يحث على الوحدة وابعاد الكلمات التي من شأنها اغاضة الصدور، واختيار الكلمات التي تشبه البلسم المداوي ، كم هو جميل ان نسمع ان هنالك من يرفض الخطاب الطائفي ويتمسك بخطاب وطني نزيه ،

وسبب جمال هكذا خطابات ان جراحاتنا مازالت لم تكتسب درجة الشفاء مما مر بنا سابقا ، نعم نحن مازلنا نعاني من زرعهم للفتن ومازلنا نخشى من مؤامراتهم واساليبهم الملتوية التي اوقعوا الشعب العراقي بها ، لكن يبدوا ان البعض مصر على اذكاء نار الفرقة .

من هم ( العتاكة ) ؟

العتاكة هم الغالبية العظمى من الشعب العراقي الذين رفضوا بيع مبادئهم وضمائرهم ، العتاكة هم الذين اثروا الكسب الحلال على الثراء الحرام ، العتاكة هم من باعوا ابواب وشبابيك بيوتهم اثناء فترة الحصار على العراق ،

العتاكة هم من باع حصته وقوت يومه ليشتري علاج لمريض ، العتاكة هم من كانوا يوصلوا الليل بالنهار من اجل العيش بكرامة وشرف ، فعلوا كل هذا من اجل ان لايمسحوا الاكتاف ولا يمدو يداً الى لئيم .

تبليغ ،،، الى من قال عنا باننا عتاكة ، دعنا نتشاجر ونتنابز وننسى الادب ، ان كنا عتاكة فأنت لص سارق مارق ، واعرض الامر على اهل الحكمة والعدل وسلهم من منا يده بيضاء ، ومن منا عالِ الجبين العتاك ام اللص يااااا لص .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك