المقالات

البرلمانيون العراقيون .. عليكم الرد على تصريحات نواب مجلس الأمه الكويتى

1889 03:30:00 2008-07-09

بقلم: عماد الاخرس 9/7/2008

كلما يفكر العراقيون بان يفتحوا صفحة جديده من العلاقات مع الكويتيين تهب رياح حقد صفراء جديده من احد منابرهم يؤكدوا فيها على ان الحقد باق والى الابد مهما طالت السنين !! وهذه المره هبت الرياح من احد نواب مجلس الأمه الكويتى الدكتور (ضيف الله بورميه) وتهديده حكومته باستجواب رئيس وزرائها اذا اقدمت على اسقاط الديون العراقيه كما فعلت دولة الامارات .ان تصريحات هذا النائب تؤكد مدى الحقد والكراهيه التى يحملها هؤلاء للعراق وشعبه وبتوضيح أدق يعنى استعدادهم المباشر وغير المباشر لدعم الارهاب فى العراق ولاعجب من التقاريرالاخيره التى اكدت على مشاركة الكويتيين بتنفيذ عمليات ارهابيه فى العراق وآخرها فى مدينة الموصل !أما عن سبب الحاحى الدائم على البرلمانيين العراقيين بالخروج من صمتهم والرد على هذه الاحقاد.. فهو ان ضعاف النفوس والشخصيه امثال هؤلاء يتصورون دوما ان السكوت يعنى الضعف والاعتراف بالخطأ وليس قيم واخلاق ورفعه ! والسؤال الذى يطرح نفسه ..هل ستسمرالاحقاد الكويتيه على العراق وشعبه .. والى متى ؟

لذا وجب تذكيرالكويتيون واولهم النائب الكويتى .. بان سياسة حكومته ودعمها للدكتاتورصدام هى السبب الرئيسى فى استفحاله وجنونه واقدامه على غزو الكويت وان مااصاب الكويتيون من اضرار ليس اكثر من العراقيين طيلة مايقارب الثلاثة عقود بفضل دعمهم لصدام.بان حكومة العراق الجديد حاولت ولازالت تحاول فتح صفحة بيضاء مع الكويت ومنحت تنازلات كثيره على حساب مبادئها.. لذا عليه دفع حكومته للتعاون والتنسيق معها والاستفاده من وضعها القلق واستغلاله !بان تحليل الكويتيون حكومة ًوشعباً لاسباب غزوصدام لبلدهم بشكل صائب وموضوعى ومن كافة الجوانب وليس من جانب واحد من المفروض ان يجبرهم على ضرورة فتح صفحه جديده من العلاقات مع نظام الحكم الديمقراطى الجديد فى العراق .بان وصفه لاطفاء الديون على انه خطوط حمراء يمكن ان تتحول الى خضراء باشاره بسيطه من دول يعرفها جيدا ويعيش هو وشعبه فى ظل حمايتها. بان التعامل بقضية ايقاف اسقاط الديون على العراق كورقه لشراء الناخب الكويتى دعايه مزيفه لم تنفعه ابدا. بان القرارات التى تتعلق بالسياسه الخارجيه لاى بلد ليس لها رابط بما يتعلق ببعض الجزئيات البسيطه من السياسه الداخليه وكما يدعى . بان التصريحات المليئه بالاحقاد والتوتر لاتليق بضيوف الله (جل جلاله) (فى اشاره لإسمه) وعليه ان يتجنبها امام وسائل الاعلام والادلاء بها بسريه فى مجالسه الخاصه والرسميه.بان التجاوزات الكويتيه على العراق وشعبه كثيره وموثقه ومن المؤكد سيحين الوقت المناسب لطرحها ومطالبة الكويت بتعويضات عنها اذا استمرت الكويت على اصرارها بعدم اطفاء الديون. لذا اقولها .. على حكومة الكويت اللحاق بموقف الامارات من اجل كسب ود حكومة العراق وشعبها .. لان العراق سيتعافى حتما ويعود بقوه للساحة الدوليه وسيكون صاحب قرار وعندها لاعتب على ماستفرضه دائرة الايام !اما المهمه التى تقع على عاتق البرلمانيين العراقيين فهى الرد على هذه الافواه المسمومه وكمها لأن تصريحاتها الحاقده المغرضه يراد بها تحريض البلدان الاخرى التى تفكر فى اسقاط ديونها على العراق .. ولكن يجب ان يكون الرد موضوعيا ودقيقا على أن يحمل فى طياته تهديد مبطن مذكرين النائب وجميع افراد حكومته بكل الممارسات الكويتيه المجحفه بحق العراق حكومةً وشعباً سابقاً ولاحقاً .اخيرا اقولها الى الدكتور رميه .. ان لغة العنجهيه والعنتريات قد ولى عهدها ولن تنفع فى السياسه وعليه حث حكومته ومجلس الأمه باستبدالها بلغة الموضوعيه والتفاوض أملاً فى حل المشكلات العالقه بين العراق والكويت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2008-07-11
نعم النواب مطالبون بالرد ولكن ليس كل نائب هو يمثل الشعب العراقي!!!!! اما بالنسبة لنواب الكويت اقول لهم والله (البزون يحب خناكه) ماتحترمون انفسكم ابد وتطالبون بماليس لكم!! والله ثم والله سوف تندمون اذا حاولتم الضغط على الشعب والحكومة العراقية فوالله المستقبل كفيل للشعب العراقي ان يؤدبكم تحاولون الاساءة لنا دائما ابسط مثال في الحدود الكويتية يلصقون كتابات وبشكل ملفت للنظر مكتوب فيها(لاتسبوا الصحابة) انا سالتهم ومن سبهم ؟ ولماذا تنرفزوننا هكذا؟ فلم يجيبوا على سؤالي !! هكذا هم حقراء حاقدون!!
لجبيب
2008-07-10
من المفروض البرلمان العراقي يطالب حكومة الكويت بتعويض للشعب العراقي اللذي ذاق المرين في عهد المقبور صدام بدعم من حكومة الكويت انذاك وليس اسكات من يسمي نفسه ضيف ام انه ضيف الكويت يعني لايهم مصلحة الكويت ( يعني اساسا هو بدون ومن ثم حصل على الجنسيه وحاب يتملق الي حكومة الكويت
محمداحمد الفيلي
2008-07-10
البرلمانيون العراقيين منقسمين بين متامر وارهابي بعثي قذر وبين لصوص وصعاليك هدفهم جمع السحت من قوت الشعب المسكين (رغم وجود اللحى والمحابس ) وبين مجموعه اخرى هدفهم رفع مخصصات وامتيازاتهم !!! والقله القله القليله من الشرفاء الذين يدافعون على حقوق المواطن العراقي .في منهم تخاطب للرد على النواب الكويتين والذين اغلبهم من الوهابيه القذره !!!
رائد مهدي
2008-07-10
نحن مواطنين عاديين ولا نعرف بدقائق السياسة نريد من احد المسؤولين ان يفهمنا عن بعض حقوقنا منها التعويضات التي تدفع والديون المترتبة على العراقيين للكويت امنها الاموال التي دفعتها الحكومة الكويتية الى المجرم صادم ابان الحرب العراقية الايرانية ؟ اذا كان كذلك اوليس الاحرى بالحكومة العراقية ان ترفع دعوى ضد كل من السعودية والكويت لتطالب بالتعويضات لذوي مئات الالاف من شبابنا الذين سحقتهم ماكنة الحرب الصادمية وراحوا ضحية حرب كان اول من اشعل نارها هو المجرم صادم واصدقائه الكويتيين والسعوديين
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-09
انت تعتب على البرلمان العراقي!!!! دعني اتكلم لك عن بعضهم منهم لايحضر البرلمان نهائيا يعني هذا لايهمة شئ والاخر القليل متهوم في عمليات ارهابية داخل العراق واخر نائم وهو جالس وبعضهم جالسون في الاردن وهم ليس نائمون كان المفروض ان تعمل لجان لتحسن العلاقات برلمانية عراقية كويتة والاخرى عراقية ايرانية وهكذا من اجل اعادة العلاقات لان 40 سنة من تسلط المقبور خرب هذة العلاقة جيل كامل تغير تفكيرة هذا الكويتي الذي يذهب الى الموصل ويقتل العراقيون لو كان العكس ماذا عملت الكويت اسال هذا البرلماني ضيف الله
عدنان
2008-07-09
اذا كان نواب مجلس الامة الكويتى مصرين على حقدهم على العراق وشعبه فعلى الحكومة العراقية اثارة موضوع اعادة ترسيم الحدود مع الكويت ومطالبتهم بارجاع الاراضى التى اغتصبوها من مدينة ام قصر والمنطقة المحايدة..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك