بقلم: رزاق الكيتب
قبيل الأنتخابات لمجلس المحافظات المزمعة في العراق حيث بدء التنافس والحراك على الكراسي !والسؤال ماذا قدموا للشعب العراقي وبأستثناء مصالحهم ! ؟أزمة سكن مهاجرين في وطنهم وكثرة البطالة وانعدام الخدمات وكل هذه الأسباب وبالتاكيد تؤدي الى الأرهاب ومع الدعم الأقليمي للأرهاب طبعا .قانون الأستثمار الذي أقر قبل سنتين تقريبا من الأن لا يزال مجمدا بسبب قوانين قديمة تعمل بها وزارات الدولة !هل يعلم المواطن بكل هذه التفاصيل!؟علينا أن نعيد ثورة البناء والأعمارالوطني الذي قام بها شهيد العراق السيد عبد الكريم قاسم رحمه الله , حيث يقول الرسول الكريم (ص)حب الوطن من الأيمان وسؤالنا هنا أيضا لماذا لم نتنافس لبناء سكن للمحرومين من العراقيين وهم بجاورنا ونراهم في كل يوم !الم يكن من الأجدر أن نؤمن لهم أقل حقوقهم المشروعة وبدون أية منية من أحد؟وهناك أقتراح وأمتحان للساسة العراقيين ألا وهو لكي يتحسسوا بالفقراء والمهجرين ليستبدلوا قصورهم بخيمهم أو بالبيوت المبنية من (التنك)! ولو ليوم واحد فقط وانا أراهن على ذلك أن بقوا ساعة واحدة من لهب الشمس الحارقة والأسقفة من (الجينكو) وعدم وجود ماء مع انقطاع التيار الكهربائي والعواصف الرملية الغريبة في هذه الأيام, ولسبب واحد هو ابتعادهم من الشعب المسكين الشريف .أقولها وبدون تردد وكلامي خالص لله عز وجل من يريد أن يُعَرفَ على نفسه وان يكون مشهورا بالأعمال الصالحة ويتقرب الى الله بعمل الخير ينصف هؤالاء المساكين والأيتام والأرامل والمحرومين ليحصل على رضا الله والناس, وبأعتقادي هذا هو الكرسي والمكانة التي تليق به .أدعوكم ولو لمرة واحدة أن تتابعوا قناة الحرة لكي تتذكروا ما تقرؤنه في مقالتي الواقعية والبسيطة والمعبرة عن واقع الشعب وهي من صلب المواطن العراقي المنهك حيث في كل يوم تقريبا تعرض مأساة الشعب بالصورة والصوت وعندما تسئل المسؤول عن هذه المأساة يمتنع البعض والسبب معروف طبعا سلفا لأنه غير قادر أن يرد على الأعلام وقد يستغرب من سؤاله لأنه لم يعرف هناك مجموعة من الشعب بدون مؤى لهم حتى لا( ينتحر)لأنه أقسم بالله أن يخدم الشعب العراقي وان يحافظ عليه وأن ..... .أدعوا الشعب العراقي أن لا يترك الأمر لمن هو ليس أهل لخدمته وأن ينتخب ممن يثق به وان يكون متابعا جيدا للأعوام الماضية لكي يقيم الأبيض من الأسود وكما يقول الرسول الأعظم (ص)لا خير بمؤمن يلدغ من جحره مرتين أي يجب أن تختار ذوي المهنية والكفاءة والوطنية وينبغي أن تطلع على البرنامج الذي سوف تنتخبه على ضوءه وان تحتفظ به لكي تحاججهم به عندما يقصر معك في تقديم الخدمات أو توفير فرص للعمل أو أي تقصير يذكر وأن الدستور العراقي يضمن لك حق المظاهرات السلمية بمطالبتك بحقوقك وهذا حال كل الدول الديمقراطية في العالم.أين الهمة العراقية وأين الغيرة العراقية أبنائكم يناشدونكم لا تغركم الأموال والمناصب أين صدام وما ملك من ثروة وذهب وقصور ومزارع وأرصدة ؟الرصيد الوحيد هو أن أعيش مع شعبي بكل ثقة وحب وهو راض عني وان يدعوا لي عند ربه يوم لا ينفع مالا ولا بنون ألا من اتى ربه ربه بقلب سليم .أخيراوليس أخرا لا بد من وجود أئتلاف جديد يضم السيد نوري المالكي وبعض الرموز الوطنية المعروفة لدى الشعب ونحن نراهن على تفوقه وبدون منازع والشعب العراقي اليوم يريد السيد المالكي العراقي محافظا لكل محافظة لأنه اثبت جدارته وعدم أنتمائه الا لشعبه المقهور وقد سميناه بالزعيم العراقي للقرن الحادي والعشرون.
https://telegram.me/buratha