المقالات

العراق والتوازن الاقليمي

1353 04:24:00 2008-07-08

بقلم: محمد باقر الغرابي

لم تدرك بعض ألقوى ألسياسية من مبدأ ألتوازن ألأقليمي أو ألدولي سوى ألمطالبة بعدم أستقرار ألمنطقة من خلال أثارة بعض ألملفات ألعفنة ألتي ورثناها من نظام صدام ألفاشي وكيفية تعاطيه مع تلك ألقضايا وألتي كانت تخضع لنزواته ألشخصية بعيدة عن مبدأ ألتعاطي السلمي للسياسة ألدولية أو ألأقليمية مخلفا مصالح ألشعب وراء ضهره مقدما أنجازاته ألأنهزاميه ومكاسبه ألتنازلية ألتي جرت على ألشعب ألمآسي وأدخلت ألبلد بدوامة ألتخلف ألحضاري حتى حرمته من أن يواكب أقرانه من دول ألجوار ألأقليمي وألتي كان ألعراق مقدما عليها في مجالات كثيرة ..أن عودة ألخطاب ألتحريضي (ألعنتريات ألقومجية) أونفس ألمنهج في ألتعاطي مع ألملفات ألسياسيه والتي لازالت معلقة وهي كثيرة منها منظمة مجاهدي خلق(منافقي خلق وهوألأسم ألذي يعرفون به شعبيا في ألعراق) وحزب ألعمال ألكردستاني وكذلك ترسيم ألحدود ألمشتركه بين بعض دول ألجوار ألأقليمي ووضع ألحلول لآبار ألنفط ألمشتركة مع ألكويت وأيران وقد ترشح ألسعوديه وسوريا في ألمستقبل ألغير بعيد فأن ألتعاطي بنفس منهج ألأمس يدل على ألتأثر بسلوك ألبعث في تعاطية مع مصالح ألبلد ألدولية وألتي لم يحصد سوى ألعزلة منها ولم يحقق بها سوى توتر ألمنطقة وإدخالها في أتون خلافات وصراعات لم تجلب سوى ألويلات للشعب وإقصاء عن محيطة ألعربي وألأقليمي فياحبذا من بعض ألسياسين أن يعوا تجربة ألامس وماصحبها من مآسي على جميع ألاطراف ألعراقية منها أو دول ألجوار وأن يحتذوا بتعامل ألدولي في عملية حلحلة ألمسائل ألعالقة وكيفية تعاطيهم وفق منطق ألحوار مغلبين مصالح شعوبهم ألعليا متناسين (عنتريات) هتلر،موسيليني.في هوسهم بالسيطرة على ألعالم وماجره من ويلات على أوربا وألعالم وهاهو ألعالم ألأوربي يقوم على بناء تكتل سياسي وأقتصادي وأجتماعي من أجل تحقيق أفضل ماتصبو أليه شعوب أوربا من رفاهية عيش ومن بناء قوة عسكرية لحماية مصالحه وفرض مبدأ ألتوازن ألدولي وألمشاركة ألفعالة كأمة أوروبا في صنع ألحضارة ألأنسانية ..أما نحن فللأسف فشلنا في بلورة مشروع حضاري نهضوي في داخل ألأمتدادين العربي وألأقليمي أنما أنكفأنا تحت خطاب قومجي متخلف قطع أوصال ألمنطقة محليا وأقليميا وزاد بتأصيل الصراع ألعرقي ألتاريخي ..وهذا مايحاول أن يتشبث به صالح ألمطلق ومن لف شاكلته ألذين كان عليهم أن يحترموا أبناء جلدتهم ألذين تعرضوا لأشد أنواع ألبطش وألقتل وألتهجير على يد صدام ويد منافقي خلق في انتفاضة واحد وتسعين هل من الضروري في التوازن الاقليمي ان يؤيد عضو برلمان عراقي من اجرم بحق ابناء بلده؟وهل استنفذ كل طرق الحوار مع ايران حتى احرك هكذا ورقة ؟! هل تعد حركة البرلماني هذه بداية الانقلاب على الدستور العراقي ؟ هل هي خطوة جديدة للمطالبة بضم دولة الكويت للعراق من جديد ؟ام انها ستكون بداية ليعقد الاستاذ صالح المطلق فيها لقاءا للمعارضة السعودية على ارض بغداد بدعوى ان ائمة التكفير و معظم الانتحاريين من السعودية ؟ وهكذا نعالج ازمة شحة المياه مع تركيا! وكذلك ازمة عبور المقاتلين العرب عن طريق سوريا و الاردن ! ما هكذا تحل مشاكل العراق وان اتخاذ سياسة التوازن الاقليمي أو المطالبة بها لا تطبق بعيدا عن مصالح الشعب واستقراره وكذلك يجب ان لا ننأى عن استقرار المنطقة لانا جزءا منها كذلك ويجب على نواب الشعب ان يجرموا كل من يتصل مع كل من اجرم بحق الشعب العراقي لانه باتصاله بهكذا جماعات يعلن مساندته لكل من شارك بذبح العراق ويعلن برائته من ابناء بلده.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك