بقلم: محمد باقر الغرابي
لم تدرك بعض ألقوى ألسياسية من مبدأ ألتوازن ألأقليمي أو ألدولي سوى ألمطالبة بعدم أستقرار ألمنطقة من خلال أثارة بعض ألملفات ألعفنة ألتي ورثناها من نظام صدام ألفاشي وكيفية تعاطيه مع تلك ألقضايا وألتي كانت تخضع لنزواته ألشخصية بعيدة عن مبدأ ألتعاطي السلمي للسياسة ألدولية أو ألأقليمية مخلفا مصالح ألشعب وراء ضهره مقدما أنجازاته ألأنهزاميه ومكاسبه ألتنازلية ألتي جرت على ألشعب ألمآسي وأدخلت ألبلد بدوامة ألتخلف ألحضاري حتى حرمته من أن يواكب أقرانه من دول ألجوار ألأقليمي وألتي كان ألعراق مقدما عليها في مجالات كثيرة ..أن عودة ألخطاب ألتحريضي (ألعنتريات ألقومجية) أونفس ألمنهج في ألتعاطي مع ألملفات ألسياسيه والتي لازالت معلقة وهي كثيرة منها منظمة مجاهدي خلق(منافقي خلق وهوألأسم ألذي يعرفون به شعبيا في ألعراق) وحزب ألعمال ألكردستاني وكذلك ترسيم ألحدود ألمشتركه بين بعض دول ألجوار ألأقليمي ووضع ألحلول لآبار ألنفط ألمشتركة مع ألكويت وأيران وقد ترشح ألسعوديه وسوريا في ألمستقبل ألغير بعيد فأن ألتعاطي بنفس منهج ألأمس يدل على ألتأثر بسلوك ألبعث في تعاطية مع مصالح ألبلد ألدولية وألتي لم يحصد سوى ألعزلة منها ولم يحقق بها سوى توتر ألمنطقة وإدخالها في أتون خلافات وصراعات لم تجلب سوى ألويلات للشعب وإقصاء عن محيطة ألعربي وألأقليمي فياحبذا من بعض ألسياسين أن يعوا تجربة ألامس وماصحبها من مآسي على جميع ألاطراف ألعراقية منها أو دول ألجوار وأن يحتذوا بتعامل ألدولي في عملية حلحلة ألمسائل ألعالقة وكيفية تعاطيهم وفق منطق ألحوار مغلبين مصالح شعوبهم ألعليا متناسين (عنتريات) هتلر،موسيليني.في هوسهم بالسيطرة على ألعالم وماجره من ويلات على أوربا وألعالم وهاهو ألعالم ألأوربي يقوم على بناء تكتل سياسي وأقتصادي وأجتماعي من أجل تحقيق أفضل ماتصبو أليه شعوب أوربا من رفاهية عيش ومن بناء قوة عسكرية لحماية مصالحه وفرض مبدأ ألتوازن ألدولي وألمشاركة ألفعالة كأمة أوروبا في صنع ألحضارة ألأنسانية ..أما نحن فللأسف فشلنا في بلورة مشروع حضاري نهضوي في داخل ألأمتدادين العربي وألأقليمي أنما أنكفأنا تحت خطاب قومجي متخلف قطع أوصال ألمنطقة محليا وأقليميا وزاد بتأصيل الصراع ألعرقي ألتاريخي ..وهذا مايحاول أن يتشبث به صالح ألمطلق ومن لف شاكلته ألذين كان عليهم أن يحترموا أبناء جلدتهم ألذين تعرضوا لأشد أنواع ألبطش وألقتل وألتهجير على يد صدام ويد منافقي خلق في انتفاضة واحد وتسعين هل من الضروري في التوازن الاقليمي ان يؤيد عضو برلمان عراقي من اجرم بحق ابناء بلده؟وهل استنفذ كل طرق الحوار مع ايران حتى احرك هكذا ورقة ؟! هل تعد حركة البرلماني هذه بداية الانقلاب على الدستور العراقي ؟ هل هي خطوة جديدة للمطالبة بضم دولة الكويت للعراق من جديد ؟ام انها ستكون بداية ليعقد الاستاذ صالح المطلق فيها لقاءا للمعارضة السعودية على ارض بغداد بدعوى ان ائمة التكفير و معظم الانتحاريين من السعودية ؟ وهكذا نعالج ازمة شحة المياه مع تركيا! وكذلك ازمة عبور المقاتلين العرب عن طريق سوريا و الاردن ! ما هكذا تحل مشاكل العراق وان اتخاذ سياسة التوازن الاقليمي أو المطالبة بها لا تطبق بعيدا عن مصالح الشعب واستقراره وكذلك يجب ان لا ننأى عن استقرار المنطقة لانا جزءا منها كذلك ويجب على نواب الشعب ان يجرموا كل من يتصل مع كل من اجرم بحق الشعب العراقي لانه باتصاله بهكذا جماعات يعلن مساندته لكل من شارك بذبح العراق ويعلن برائته من ابناء بلده.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha