بقلم: صادق البغدادي
بقلم صادق البغدادي .يتألق محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي بالاعمال الاجرامية منذ تسلمه منصب محافظ وتشكلت عصاباته في سلك الشرطة والاستخبارات وجند المئات في شبكات اغتيالات يعلمها جميع البصريون .واستخدم الشعارات الدينية عبر الشيخ اليعقوبي وحزب الفضيلة الذي اطلق عليه الآن حزب الرذيلة لما قام به المذكور وعصاباته التي ترتدي الزي الاسلامي من قتل الابرياء وسرقات من اموال الشعب وتحويلها الى غسيل اموال في الامارات والكويت ..وتخرج الاموال بسيارات مضلله من طريق صفوان ولايتم تفتيشها لآنها عائدة للمحافظ ومصارف الكويت وبنوكها تعترف برصيد محمد مصبح الذي بلغ بالترليون ..ويكفي مثلا داره في منطقة الجزائر بمبلغ 5 مليار دولار ..وبأذن الله تعالى في الايام القادمة سننشر اسماء عصاباته ..ومن اعمال مصبح وابو سلام الساعدي ولؤي البطاط كان عندما يشتكي مواطنوا البصرة في مكتب اليعقوبي يستقبله البراني ويرحب به ويأخذوا شكواه وبعد خروجه بلحظات يتم الاتصال بالمحافظ وبعد عودة المسكين من النجف يتم اغتياله قبل دخوله محافظة البصرة .وبتزكيات يعقوبيه تعين البعثيين على مستوى اساتذة جامعات .وأما تهريب النفط الذي كان يقوده لؤي البطاط فحدث ولاحرج ففي يوم قام أحد الوطنيين من ضباط الشرطة بتصوير النقلات الخارجه عبر الحدود وبلغ اهله واصدقائه في حالة القبض عليه عليهم تسليم الادلة الى احد القضاة في البصرة ( ونعرض عن ذكر اسمه خوفا على حياته ) وفعلا أوقف الضابط الناقلات في السيطرة وقال لهم الى اين ؟ فقالوا حدث السيارة ( البطة ) التي خلفنا المضلله ..وعندما تحدث مع السائق حدثه لؤي البطاط قائلا هذه الناقلات تابعة للمحافظ واسكت والا تذهب خلف الشمس ..فأصر الضابط فوضعوه في جنطت البطه ونقل الى عقيد ناصر مدير الاستخبارات في حينها ..وقام ذوي الضابط واصدقائه بتسليم الادلة وشكوى ,فارسل القاضي كتاب للاستخبارات قائلا ان الضابط شاهد وليس متهم وعلى المتهمين الحضور للمحكمة .وفي المحكمة حضرة عائلة المتهم واصدقائه ..وجاء لؤي البطاط وزبانيته فاشار لؤي برأسه وتم اختطاف بنت الضابط من يد والدتها وهددوا الضابط وقالوا له تنازل والا قتلة ابنتك .وكان احد اصدقاء الضابط يحمل وثائق لجرائم وسرقات المحافظ ونائبه لؤي وهددهم اذا لم تعود الطفله سيسلم ملفاته للمحكمة وبعد نصف ساعة وباتصال من لؤي عادت الطفلة .ولم تكتفي هذه العصابه بتلك الجرائم بل عملوا على تصفية الاحزاب السياسية بأوامر المخابرات السعودية والاماراتية والمصرية .وكل يوم يتغير اسلوبهم والسذج من اتباع حزب الفضيلة ينخدعون بكلام ابو سلام الساعدي وملبسه في صلاة الجمعة هل تصدقون رئيس مجلس محافظة مداسه ممزق وملابسه ملابس فقير ؟ ويخدعون السذج بالشعارات المزيفه بأن طريقهم هو طريق الشهيد الاول السيد محمد باقر الصدر (قدس سره ) وشيخهم اليعقوبي يسرق كلمات الشهيد الصدر الاول ويقال بأن الشيخ انطقها وووو.وقبل فرض القانون وبسنوات جاء بعض الخارجين عن القانون للمحافظ قائلين انهم مع اليعقوبي ..فأمرهم ببقائهم في المكتب للسيدر الصدر الثاني ويعملوا بأوامره بشكل سري ..ومنحهم رتب في قيادة الشرطة والاستخبارات ..وبمجرد دخول الحرس الوطني في فرض القانون قام بأصدار اوامرهم بضرب الحرس الوطني في المكتب وتحريك من في المكتب لضرب القوات الامنية القادمة لفرض القانون ..وخرج المحافظ من الموضوع كما يقال مثل الشعرة من العجين وذهب من ذهب .وتغيرت استراتيجية الفضيلة في العمل باسلوب فكري جديد ضد الحكومة وبعد فشلهم وانكشافهم للمواطنين في محافظة البصرة وعدم استقبال لناس لهم في الانتخابات القادمة جعلوا الاسلوب مختلف لبث الاشاعات والاعمال التي تضر المواطن باسلوب لايثير الانتباه لتغير افكار الناس في الانتخابات واتجاهها ضد الحكومة عن طريق قطع التيار لكهربائي .وفي زيارة الشيخ جلال الدين الصغير لقضاء الزبير أمر اتباعه بأستمرار التيار الكهربائي يوم الجمعة لحين مغادرة الشيخ المنطقة .وفعلا ثاني يوم مباشرتا عاد الوضع المأساوي في انقطاع التيار الكهربائي ومحاربة الناس في حقوقها الانسانية للفكرة المذكورة اعلاه .ونطلع على خبر نشرته موقع وكالة الصحافة العراقية عنوانه (محافظ البصرة يطالب الحكومة بإغلاق القنصلية الايرانية) ويتهم القنصل الايراني بعدة اتهامات غير منطقية اساسا ويحاول أن نعيد صورته في الانتخابات القادمة .ويعتقد المحللون بأن أهداف هذا الطلب ليس مقتصره بطرد القنصل فقط بل فكرة مخابرات دول اخرى غايتها مصالحها الاستراتيجية ومحاربتها لايران عبر المحافظ .ومن يطلع على طلب المحافظ يجد عدة تسألات وامور غير مفهومة قانونيا فمثلا طلبه معنون الى السيد وزير الخارجية هوشيار زيباري وكأن المحافظ يعيش لوحده في المحافظ لم يستشير مجلس المحافظة في الموضوع والتي من المفروض هي التي تقرر ..وعدم استخدامه الاسلوب الاداري في مخاطبة المراجع في الموضوع مثل قائد العمليات في المحافظة مثلا أو وزارة الداخلية أو البرلمان العراقي وتقديم ادلة لما يتهم به القنصل الايراني ..ويتعدى المحافظ كل ذلك ويقرر مصير شعب البصرة لوحده ..فهل يريد من طلبه تهديد ايران ليضع امواله هناك ؟أو يريد ان يعذب المواطن في تأشيرات الجواز للسفر لزيارة الامام الرضا (ع) أو يريد المواطن ان يذهب ويؤشر جوازه في السفارة الايرانية في بغداد ليقوم الارهابيين بتفجيرهم وقتلهم ؟ الكثير من التساؤلات حول الموضوع .فهل عادت الدكتاتورية ؟؟؟!!!!.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha