المقالات

نحتفل بذكرى الحكيم رغم انوف الحاقدين

1387 19:33:00 2008-07-05

( بقلم : رافد كريم)

لقد اثلجتنا تلك الصور العفوية لابناء العراق وهم يحتفلون بذكرى الامام محمد باقر الحكيم في ذكراه السنوية. لقد جا ءت الجماهير من الفرات الاوسط والجنوب والشمال كلهم جا ؤ لاحياء هذه الذكرى رغبة وحبا في العراق ووفاء لال الحكيم ولاسرة الحكيم المجاهدة. هذا الوفاء لم يكن حبا في الرجل فحسب بل جاء ليكف عن عميق ارتباط الامة برجالها ارتباط الامة برموزها الخالدة التي قدمت الكثير لهم على طريق الحرية والاستقلال وتحقيق الارادة الصلبة

ان الاحتفال الشعبي الكبير هو الاول في تاريخ العراق اذ لم نشهد احتفالا تابينا في العراق والسبب ان شخصية الممحتفى به هي نضالية وجهادية اخلصت للعراق بكل ما تةملك وقدمت للعراق الشهداء قوافل تلو القوافل حتى تحقق النصر وثانيا ان شخصية شهيد المحراب هي شخصية علمائية كبيرة فهو احد المجتهدين الابرار وهو احد اساتذة الحوزة العلمية الذي جمع بين العلم والجهاد مثل هذه الشخصية استطاعت ومنذ سنوات طويلة على لم شمل الامة بمختلف تكويناتها السياسية والاثنية فالمسيحي كان يجد له فسحة من التامل امام شهيد المحراب وكذلك السني والشيوعي والصابئي كل هولاء كان الحكيم يجمعهم فهو اذن الجامع لكل الامة وهو الموحد لهم فلماذا لاتحتفي الامة به.

الا ان اهم الاشياء في هذا الاحتفاء الكبير هو حقد الحاقدين الذين انزعجوا كثيرا وهم يرون شهيد المحراب حاضرا بين الامة حاضرا بفكره الوهاج وبطروحاته الوطنية. هذا العظيم كان احد اهم ملامح نهضتنا الكبيرة وانتصارنا الخالد على الفاشية وروحها الهدامة اقول للتاريخ لولا الحكيم الخالد لما كان لنظام صدام ان يسقط ولا ان يتزلزل لكن الحكمة السياسية لهذا الرجل هي التي استطاعت ان تنقذ الشعب العراقي من محنتهفاذا عرفنا هذا سوف نعرف لماذا ازعجت ذكرى الحكيم فلول البعثيين في كتابات او غيرها لكن نقول لهم على رغم انوف الحاقدين نحتفل بذكراك ايها الشهيد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صاحب ابو محمد
2008-07-06
السلام عليكم هنالك سؤال يخطر على احاسيس الانسان البسيط هو ..........من الذي اغتال هذا الرجل الشريف......هذا الذي وضع اصبعه في عيون البعض من خلال هتافاته الطيبة و مشروعاته الهادفه الى بناء العراق . من قتله اذا كان احد خائف فليتشجع و يقول من ..؟؟ و الله من وراء القصد
مجرد عراقي
2008-07-06
اندحر قتلته والفرحون بفعلهم وظل محمد باقر الحكيم منتصبا فهو العراق وهو الصدر الذ ي يضم الاصلاح واهله وينبذ الفساد واهله. ولم يمت ولن يموت بل زاده الاستشهاد حياة وفعلا خيرا في ضمائر النجباء من البشر في العراق والعرب والعالم .. محمد باقر الحكيم له من القلب الحب وعليه من الله السلام .. عاش الشهيد والموت للجهلة القتلة السفلة .. النصر للسلام .
صقر أسلامي
2008-07-05
السلام والسلام على من أحبه الناس فبغظه الأعداء ، وأحترمه الكفار ، السلام على أبن زعيم الطائفة ، السلام على من نطق حقا ودعى الى اللحمة ... علم عالم معلم فاهم سياسي محنك أسد هاشمي صنديد والله لم أرى رجل بهذه الصفات ألتقيته مرتين نعم النور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك