المقالات

أجيرات السفارة والبشير..!

715 2024-09-16

زمزم العمران||

قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم  سوف يأتي على أمتي زمان المحافظ فيه على دينه كالقابض على الجمر)

مع فوضى المصطلحات وجدلية القياس الذي يحوينا في هذا الزمان، يحاول الإنسان جاهداً وضع كل أمراً أو حدثاً في مكانه الصحيح، يسعى بأن يكون لديه قاعدة أو منطلق ترسم حقيقة الحياة ومنطقها العملي داخل المجتمع الذي يعيش فيه ، تسعى بأن تكون صاحب مبدأ واضح سهل يعينك على معرفة وتقييم سلوك حياتك وحياة من حولك في مجتمعك.

وبنفس القياس اليوم نجد قوله صلوات الله عليه بمامعناه بأنه سيأتي زمان الماسك فيه على دينه كما الماسك على الجمر، وذلك لكثرة الفساد والفتن والمغريات وقلة الأعوان على الطاعة، ولمشقة التمسك بالدين واتباع السنة يكون الملتزم بدينه كالقابض على الجمر أو الشوك ، لهذا نجد أن الدين شيء أساسي في عملية التمسك والتشبث والدفاع ومصارعة النفس، وإلى جانبه تأتي عملية التمسك بالمبادئ والقيم، والتي تأتي معها أيضاً الكرامة وعزة النفس فأن المبادئ أصول وغرائز تَكمن في الفرد، في طَبعه وسجيَّته منذ الخليقة .

فاليوم كثر أصحاب المنافع والألوان الذي هم في كل واد يلهون ويلعبون ، امثال النكرات زينب جواد وقمر السامرائي والمطبل الوحيد مع كل حالة شاذة مُجردة من المبادئ والقيم الإسلامية وتستهدف المذهب الجعفري الناعق أحمد البشير ،فحينما تضيع القيم وتقتل المبادئ، يطغى كل شر، يسود الكذب، يعم النفاق، تكثر الخيانات، تقل البركة، يزيد الفساد، هؤلاء النسوة المتناقضات سليطات اللسان عديمات الحياء والأخلاق والتربية حينما يتلفضن بألفاظ نابية على الملأ والكل يشاهد ويسمعهن عبر برنامج خبيث يستضيفون به أرذل الشخصيات ويتناولون به اتفه المواضيع على حساب المذهب الجعفري وحقوق المرأة وحقوق الإنسان اين هذه الحقوق عندما تستهزئين بفئة النساء ربات البيوت المحافظات على أسرهن والمتمسكات بدينهن اين دفاعك عن النساء وانت تستهزئين ببساطتهن في منازل أزواجهن فاليوم أصبحت المرأة التي تسمع كلام زوجها وتطيعه من أجل المحافظة على الأسرة من التفكك الأسري ذليلة بنظر هذه النكرة ، فهي تحرض النساء من خلال زرع أفكارها الخبيثة في المجتمع النسوي العراقي بحجة الدفاع عن حقوق المرأة ، هؤلاء النسوة لاشيء يهمهم غير أنفسهم فقط، والتي هي مقدمة على الأهل والعشيرة والوطن والدين، ينتهزون أي فكرة ليستغلوها لصالحهم، فيتركوا مبادئهم هذا إن صح التعبير عنها بمبادئ، بلا قيود نحو تحقيق مآربهم بكل الطرق المتاحة،ولا ينبغي للمرء أن يتأثر بكثرتهم، فهم عند الله ضئيلون ، لا وزن لهم ولا قيمة ، ورحم الله القائل: (لا تستوحش من طريق الحق لقلة السالكين فيه, ولا تغتر بطريق الباطل لكثرة الهالكين فيه).

أنّ أسس تقدم المجتمعات ورقيها وقوة جأشها وترابطها بتمسك مبادئها وقيمها الثابتة التي لا تتغير، فشتان شتان من أناس يموتون من أجل مبادئهم، ومن يقدمون مبادئهم قرابين لحاجاتهم أو شهواتهم وصدق الشاعر حينما أحسن القول فيهم: “وإنك لو تعطي المبحتر درهماً … على دين عبرانية لتهوّدا”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك