المقالات

فقراء أخر الزمان ...

1449 21:12:00 2008-07-03

( بقلم : حسن السعدي )

لا أريد إن أتحدث عن الفقر الأزلي ذلك المرض الذي أصاب الدنيا وهي ما زالت في رحمها ,ولكن ابدا التكلم عن الفقر في زمن الإسلام عندما بعث الله سبحانه وتعالى نبينا الأكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ),حينها كان الفقر اقل هيبتة مما كان عليه قبل الإسلام ..وقد حارب الإسلام هذه آلافه بشتى الوسائل حتى تمكن من قصم صهرها ..ولكن لم يتمكن من القضاء عليها ..فان القضاء على الفقر بشكل نهائي غاية لا تدرك كما قال الإمام علي (عليه السلام )لو كان الفقر رجلا لقتلته .

لقد تكلم الكثير من الأدباء والشعراء والفلاسفة والعلماء عن الفقر وعن كيفيه وماهية التخلص منه وقد اشره القران الكريم إلى هذه الضاهره وتحدث نبينا محمد وال بيته (صلوات الله عليهم أجمعيين) عن الفقر وأشاروا إلى أمور كثيرة يمكن أن تساعد في حل البعض من مشاكل الفقر ..ولكن الفقر باقي لا يموت ..لأنه إيه من آيات الله تعالى وضعها في الدنيا ليرى كيف يتراحم الناس بينهم .

أما نحن في كل يوم نسمع هذه العبارة من الفقراء والمساكين (من مال الله) فمنا من ترن في أذنه ويمد يده في جيبه ومنا من يسمعها ولا يبالي ,ولكنها كلمة حق فالمال كلها لله وضعه عند الأغنياء ليرى ماذا يفعلون للفقراء .

على كل حال ..ففي زمن نبينا الكريم بات الفقر يضمحل وكاد يتلاشى ..أما في أخر الزمان اقصد زمننا هذا فقد أصبح الموت من الفقر نفسه لا من الجوع ,كما كان قبل عشرات السنين ,غالبيه الفقراء هم فقراء (بطون)أما اليوم وفي زمن تعددت فيه الطبقات ,أصبح من الصعب جدا إخفاء ملامح الفقر ..فان كانت البطون تستر ما في داخلها فان الأجساد لا تخفي ما عليها,فكيف يمكن للفقير أن يخفي اثأر الذلة والفضيحة وهو يعيش بين الرخاء والترف وكلنا نعرف كيف يكون المترفون في زمننا هذا (فشتان ما بين الاثنان).

انأ أناشد كل مقتدر أن يساهم ويساعد بما يستطيع لأقرب الفقراء له ولو أن كل إنسان مقتدر ساعد احد الفقراء اختلفت إحصائيات ونسب الفقراء جذريا ولن يبقى من الفقر لاشي يسير ,فبالفقراء تدخلون ألجنه ..فهم والله أحباب الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن صابر
2008-07-07
السلام عليكي اختي الفاضلة الست زينب أحسنتي اختي قولا وبارك الله فيك وربنا يحفظ بجاه ال البيت المشكله اننا لاننتمي للحزب هذا هو السبب الذي اصبحنا من أجله عاطلين
زينب الجابري
2008-07-07
أخي كاتب المقال لقد اصبت الحقيقه في جانب منها لقد فرض علينا الاسلام التكافل والتعاون وهذا حق الله علينا في نعمته.والحمد لله الذي قدرني على ذلك بحدود مااستطيع ولكنني اشعر بالم كبير امام العجز اتجاه معاناة شعبي,أقرأ تعليق الاخ صابر,المشكله يااخي لاتحل بطرحك كل انسان مستور يتكفل باخيه,مع احترامي لرايك .المشكله مشكله شعب له حقوق يجب أن ينالها حقه في توفير فرصه عمل وحقه في سكن.له حقوق على وطنه الممتلئ بخيرات الله.ليس من المعقول ان يأخذ انسان ملايين شهرياً وآخر يعيش بمئه الف.هنالك مسؤولين رواتبهم تكفي لاعاله عشرون عائله .وخريجون يعيلون عائله مثل اخي صابر وغيره كثيرون لا تتوفر لهم ابسط حقوقهم.أليس ظلماً هذا,لانعمه كنعمه العمل ولكن أعطيني مايكفي لاعيش وليس [قوت لا تموت] .أما الضمان الاجتماعي فهو حق العاجز والمسن والمريض,هكذا يتعامل الغرب مع آدميه الانسان,أنهم يطبقون الاسلام وهم من دون دين,لقد وصفهم شيخنا الوائلي باحد خطبه لرحمتهم بالناس يؤخر الله عقابهم ليوم القيامه اما نحن المسلمين فاغلبنا نزعت الرحمة من قلبه لهذا نعذب بالدنيا ثم الاخره.رحم الله شيخنا الوائلي.
مواطن صابر
2008-07-04
السلام عليك اخي والله لذل وقهر وداء لكل الأمراض والاشد من الفقر مدت اليد والأكثر منها عندما ترى من يتصدق على اطفالك وانت عاجز من ان تكون أب وخاصة أذ كان الفقر وراثة ابا عن جد وكل شيأ فيك يصرخ ويفضح فقرك وعوزك من شعر رأسك الأبيض ووجهك الأصفر وبنطلونك المتهري وأطفالك الحفاة والله كم اتمنى لو لم أتزوج ولم أنجب اطفال ولكن لمن المشتكى وهي لغير الله مذله أقسم بالله وبفاطمة الزهراء كل ماأذهب لمراجعة دائره حكومية وعندما يرون ملابسي المتهرية والنصف نعال الذي ألبسه ورغم أني خريج كلية من دون الناس يطردوني اقسم بالله بل حتى الرعاية الاجتماعية لم يسجلوني بها وكأنني بعبع او نسان النتردال المنقرض وقد بعثت لحياة مره اخرى فياأخي الله موجود واهل البيت ولا أطيل عليك ولكن قالوا في المثل أسال مجرب ولاتسأل حكيم وانا سيد المجربين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك