مرة أخرى تكشف الولايات المتحدة الأمريكية عن نيتها القضاء على الإسلام والمسلمين، لا بل القضاء على كل الديانات السماوية بهدف تطبيق مُخططاتها التي تخالف تعاليم الله سبحانه وتعالى وجميع القيم والمبادئ .
ها هي أمريكا تؤكد دون ادنى حياء، وتخالف دين المسيح الذي يدين به غالبية مواطنيها، كما تخالف جميع الديانات السماوية بإعلانها، "على جميع دول العالم، من أجل إقامة علاقات جيدة مع الدول العظمى، يجب عليها أن تقبل زواج المثليين (امرأة من امرأة، أو رجل من رجل)، إذ انصاعت لذلك ما يقارب (34) دولة تسمح بزواج المثليين، مثل (أندورا، الأرجنتين، أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، كوبا، الدنمارك، الإكوادور، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، أيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، المكسيك، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، البرتغال، سلوفينيا، جنوب أفريقيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، تايوان، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، أوروغواي)، كما أجبرت المانيا على القانون الذي ينص على أنه 'لم يعد هناك سفاح القربى"، أي يمكن للأخ والأخت أن يتزوجا، والأم وابنها، والأب وابنته، وما إلى ذلك !!، وسمحت كندا بالبهيمية "ممارسة الجنس مع الحيوانات"، كما سمحت اسبانيا رسميا بتداول الأفلام الإباحية في المدارس الثانوية والجامعات، وفتحت أمريكا كنائس شيطانية علناً تهدف لاغواء الناس وَجرهم الى ممارسة الرذيلة وَالفاحشة .
من يتابع تاريخ أمريكا وربيبها "إسرائيل" يجدهُ تاريخ حافل بالمؤامرات ضد الدول الإسلامية والعربية، وعلى مرأى العالم أجمع تحاك الدسائس بشتى الأساليب والوسائل، بهدف القضاء على الدين الإسلامي، وتدمير منظومة القيم والمعتقد، ومن ثم فرض سيطرة تامة .
على شعوب المنطقة اليوم إدراك حقيقة المخططات التي تهدف الى القضاء على الدين والعقيدة والمبادئ والقيم، ونشر الفاحشة وَالرذيلة، وتفكك المجتمع تحت عناوين الحرية والتطور وَالإنفتاح، وعلى شعوب المنطقة ان تعي جيداً ما يميز الإنسان عن الحيوان، لاسيما وأن المخططات الجديدة تريد به ان يصل مراحل أدنى من الحيوان !!.
رئيس تحرير صحيفة البينة
رئيس تحرير وكالة السلطة الرابعة للأنباء
https://telegram.me/buratha