المقالات

سقوط خضير طاهر في الحضيض

1757 16:09:00 2008-07-01

( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

ما كان لي ان ارد على تلك التفاهات التي اطلقها عميل المخابرات العراقية سابقا ولاحقا خضير طاهر الشهواني؟ على ال الحكيم لولا شعوري بالتصدي لمثل هذه الجرابيع النتنة والتي اعلنت عن نفسها بوضوح وبعدائها للعراق من خلال سبها المرجعية الدينية وال الحكيم . احسب ان مقياس حب العراق اليوم هو ال الحكيم والمرجعية الدينية فكل من يمتلك عقدا تجاه ال الحكيم اعرف انه بعثي حاقد وفتش عن تاريخه ستجده اما عميلا للمخابرات الصدامية او وكيلا للامن البعثي هولاء اغاضهم نصرة ال الحكيم للعراق وربطوا بين سقوط صنمهم البعثي وبين الدور الجهادي لال الحكيم

وحسنا فعلوا لينكشف زيف ادعاءهم للعراق او ما يسمى الوطنية انهم حاقدون على شيعة اهل البيت انهم موتورون لان ال الحكيم هم من انقذ العراق من ديناصوراتهم التي نهبت العراق طيلة ثلاثة عقود او اكثر..والان يطل علينا نموذج ساقط وتافه انه العميل المخابراتي خضير طاهر الشهواني ونسبة الشهواني واضحة الدلالة فهو عميل جدا وتلقى ثمن عمالته وكتاباته ضد ال الحكيم من خلال العرض السخي الذي قدمه له كبيرهم.هذا التافه يكتب ضد ال الحكيم وتحديدا ضد شهيد المحراب في ذكراه السنوية لانها اغاضة اسياده .

هذا التافه المتجنس امريكيا والذي تربى في حانات تكساس وغيرها يريد ان يكون وصيا على العراقيين. في كيفية التعامل مع رموزهم الدينية هذا الملئ بعقد النقص منذ طفولته يستكثر على شيعة ال البيت تحتفل بشهيدها الخالد اية الله العظمى شهيد المحراب محمد باقر الحكيم ويستكثر عليه لقب شهيد المحراب لان الدلالة اللغوية تنصرف الى امير المؤمنين. ثكلتك امك يابن الباغية البوالة على عقبيها ؟ هل سالت احد المتخصصين في اللغة ليدلك على الصواب في استخدام دلالة شهيد المحراب ودلالة امير المؤمنين. وهل انصرفت شهيد المحراب على امير المؤمنين عليه السلام . وهل يدلنا على استخدام هذه اللفظة في اي كتاب تاريخي انه امير المؤمنين يا بن الباغية.

اما شهيدنا الغالي فقد استشهد كما قلت انت وهو خارج من محراب الصلاة فما الذي اغاضك من شهيد المحراب.ويستمر هذا الامريكي العفن في تحدي مشاعر العراقيين ويطلب منهم او يقدم لهم نصائح امريكية مخابراتية ..يا للعار يا للسخرية.. كيف نسمح لانفسنا ان يطلع ابناءنا على تفاهات مخابراتية جدا. المجد والخلود لشهيد المحراب والخزي والعار لاعداء العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوسجاد الحسيني - الاردن
2008-07-02
شكراً جزيلاً لك يادكتور عبدالامير على هذا الرد ولو ان هؤلاء الحثالات ليس من مستواك الاعلام ولكن في مثل هذه الحالة يجب الرد
صباح المالكي
2008-07-01
ماذا تتوقع من كومة نفايات غير رائحة تزكم الانوف وماذا تبقى لهؤلاء النكرات غير ماجبلوا عليه من سب وشتم يندبون حظهم العاثر . واذا اتتك مذمة من ناقص فهي الشهادة بانك كامل
قيس ابو محمد
2008-07-01
اخي الكريم مجرد الرد باي شكل من الاشكال على تلك النماذج المريضة من اراذل شيعة امير المومنين اسما فقط وليس نوعاً فانك تضيف لنفسه النرجسية المريضة ما يتمناه وتشبع رغبته وغروره بل يزيد هذا من الاساءة لرموزنا الذين عرفناهم خير معرفة ولم نعرف هولاء المتملصين والمتملقين الى بلد بمجرد حصوله على جواز ذلك البلد وهو ينظّر ويتفلسف بمقالاته حول الخيانة وحب الوطن والضمير فهل مثل هذا يرد عليه وهو يعيش مرض الازدواجية
ابو مصطفى _ اوربا
2008-07-01
احسنت طاب قلمك , فهذا النكرة خضير طاهر, هو صاحب موقع كتابات والزاملي مجرد واجهه, هو بنفسه اعترف في احد المرات وقال بأنه الموقع من بنات افكاره, وهذا يكشف شيء خطير, لانه خضير عميل والموقع من افكاره, ثم هدف الموقع منذ انطلاقة قبل سقوط صدام كان يهاجم السيد الحكيم والمرجعية والذكي يفهم و أزيد من الشعر بيت ان النكرة المشار الية مدمن على شرب الابطالة والقواطي ذات النكهه المعروفه
عراقي\النجف
2008-07-01
يكفي هذا الغير طاهر حقارة وشبهة ان المواقع التي يكتب بها ولها لاتقل عنه خسة ونذالة وبغض وعداء للانسانية ولكل خير مهما تأطرت بأغلفة لا توهم الا المغفلين والاغبياء من الضالين سيدي كاتب المقالةان ال الحكيم وصحبهم الخير سائرون على نهج الاجداد من ال بيت النبوة وصحبهم المنتجبين وبالمقابل فأن هذا النكرة المسود شكلا ومضمونا ابى على نفسه الا ان يكون ضمن احفاد اعداء ال البيت كما اجداده من ابو سفيان الى صدام المقبور فاليكتب مايشاء فكما سب الامويون امير المؤمنين (ع)مما رفعه شأنا فوق شأنه فلا يقل ابنه عنه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك