( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )
ما كان لي ان ارد على تلك التفاهات التي اطلقها عميل المخابرات العراقية سابقا ولاحقا خضير طاهر الشهواني؟ على ال الحكيم لولا شعوري بالتصدي لمثل هذه الجرابيع النتنة والتي اعلنت عن نفسها بوضوح وبعدائها للعراق من خلال سبها المرجعية الدينية وال الحكيم . احسب ان مقياس حب العراق اليوم هو ال الحكيم والمرجعية الدينية فكل من يمتلك عقدا تجاه ال الحكيم اعرف انه بعثي حاقد وفتش عن تاريخه ستجده اما عميلا للمخابرات الصدامية او وكيلا للامن البعثي هولاء اغاضهم نصرة ال الحكيم للعراق وربطوا بين سقوط صنمهم البعثي وبين الدور الجهادي لال الحكيم
وحسنا فعلوا لينكشف زيف ادعاءهم للعراق او ما يسمى الوطنية انهم حاقدون على شيعة اهل البيت انهم موتورون لان ال الحكيم هم من انقذ العراق من ديناصوراتهم التي نهبت العراق طيلة ثلاثة عقود او اكثر..والان يطل علينا نموذج ساقط وتافه انه العميل المخابراتي خضير طاهر الشهواني ونسبة الشهواني واضحة الدلالة فهو عميل جدا وتلقى ثمن عمالته وكتاباته ضد ال الحكيم من خلال العرض السخي الذي قدمه له كبيرهم.هذا التافه يكتب ضد ال الحكيم وتحديدا ضد شهيد المحراب في ذكراه السنوية لانها اغاضة اسياده .
هذا التافه المتجنس امريكيا والذي تربى في حانات تكساس وغيرها يريد ان يكون وصيا على العراقيين. في كيفية التعامل مع رموزهم الدينية هذا الملئ بعقد النقص منذ طفولته يستكثر على شيعة ال البيت تحتفل بشهيدها الخالد اية الله العظمى شهيد المحراب محمد باقر الحكيم ويستكثر عليه لقب شهيد المحراب لان الدلالة اللغوية تنصرف الى امير المؤمنين. ثكلتك امك يابن الباغية البوالة على عقبيها ؟ هل سالت احد المتخصصين في اللغة ليدلك على الصواب في استخدام دلالة شهيد المحراب ودلالة امير المؤمنين. وهل انصرفت شهيد المحراب على امير المؤمنين عليه السلام . وهل يدلنا على استخدام هذه اللفظة في اي كتاب تاريخي انه امير المؤمنين يا بن الباغية.
اما شهيدنا الغالي فقد استشهد كما قلت انت وهو خارج من محراب الصلاة فما الذي اغاضك من شهيد المحراب.ويستمر هذا الامريكي العفن في تحدي مشاعر العراقيين ويطلب منهم او يقدم لهم نصائح امريكية مخابراتية ..يا للعار يا للسخرية.. كيف نسمح لانفسنا ان يطلع ابناءنا على تفاهات مخابراتية جدا. المجد والخلود لشهيد المحراب والخزي والعار لاعداء العراق
https://telegram.me/buratha