المقالات

الإنتصار يمر بكربلاء..!


بقلم بدر جاسم

كربلاء حيث ضمت الخلود المخضب بالدماء، والقلب الكبير بالصبر والعطاء، الذي خط بدمه طريق الإنتصار الدائم، الذي لا تخفيه سلطة حاكم ظالم، ولا تسدل ستار النسيان عليه الأيام، فبالصبر والثبات والدماء تتكسر هيمنة الطغاة، ليُرمَوا في قعر الهزيمة والخسران.

الإمام الحسين (عليه السلام) علمنا أن نؤدي واجبنا بأقسى الظروف، وأقل الإمكانيات، فبثورته فتح باب الثورات، ليعلم الجميع معنى الصمود، وعدم الرضوخ لرغبات الطغاة.

الإنتصار لمن تبقى قيمه ومبادئه وعقائده ثابتة مستمرة على مدى القرون، الإنتصار لمن تبقى أخلاقه قائمة تتخلق بها الأجيال، هنا يكمن الإنتصار، وهنا تبين بركة الدم الحسيني الذي روى أرض كربلاء، لتكون طريقاً للأحرار، ومنهجاً لكل من يريد المطالبة بالحق، فالحق لا بد من تضحية لأجله، لأن من يغتصب الحقوق لا يرجعها الا بالاشتباك.

الاشتباك الذي يدور اليوم بين الإسلام والصهاينة، ذات الصراع الذي استشهد من أجله الإمام الحسين (عليه السلام) فتحرير القدس يمر بكربلاء بكل تأكيد، لأنه بالمقاومة والصمود أمام الكيان الصهيوني، وبالدماء التي سالت في هذا الطريق، بكل تأكيد سيكون النصر للأمة الإسلامية التي قدمت الكثير في سبيل تحرير القدس.

من يريد الإنتصار عليه أن يمر بكربلاء، ليأخذ من صبرها وإيمانها وعزيمتها، ليهدَّ كيان الطواغيت، حتى يصل إلى النصر العظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك