المقالات

عندما تصفعهم كربلاء

1381 16:24:00 2008-06-30

( بقلم : جمال الدين ........ كربلاء المقدسة)

اليوم يوم النصر العظيم ،يوم الإخاء والمحبة، اليوم الذي أثبتت به كربلاء المقدسة أنها تحتضن العراق وأنها قلب العراق النابض بالوحدة والسلام ، راهنت جميع الدول المجاورة على تقسيم هذا الشعب ولكن كربلاء راهنت الجميع وقالت لا وألف لا .منذ أول لحظة وفي الحصار الأمريكي للفلوجة كانت كربلاء السباقة للحضور إليها والالتقاء بشيوخ وشباب الفلوجة والصلاة في جامع مهدم واستمرت العلاقة الحميمة ولحد الآن اتصالنا مستمر وكان اللقاء عن طريق فريق السلام الإسلامي (mpt) . إنهم العراقيين الذين لم تتمكن كل مؤامرات الغرب أن تجعلهم طرائق قددا .

واليوم الاثنين المصادف 30-6-2008 وبدعوة من الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة حضر إلى كربلاء المقدسة شيوخ عشائر من محافظة صلاح الدين وبالتحديد من المناطق التالية (( تكريت والضلوعية وناحية العلم وسامراء والدور ومناطق أخرى لم أتمكن من اللقاء بهم )). !! إنها كربلاء وإنهم العراقيين ضربوا كل الادعاءات والمراهنات والمحاولات الظلامية عرض الحائط بل سحقوها وكل يوم يثبتون شيئاً جديدا. ليفهم الداني والقاصي إنهم متمسكين بالحديث الشريف (( إنما المسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )).

سلاما يا عراق سلاما يا عراقيين وفيكم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .إنها صفعه إلى كل من يبث سموم الطائفية ويتنزه في أروقتها الضيقة والى كل عملاء الأجنبي من الشرق والغرب . سيقللون من أهمية الزيارة وسيكتبون بما ينهي قوة الزيارة كما فعلت الفضائية العراقية فكتبت الخبر في مانشيت باهت وغير حقيقي . والكثير من أدعياء الوطنية والعراقية سيتجاوزون عن هذا العمل العراقي الجبار .انها الصفعة الثانية بعد اللقاء بوجهاء الانبار وشيوخها فكانت الصفعة الأولى فلكل العراقيين البشرى الخير قادم وبأيدي العراقيين فقط . والسلام العراق من شماله مرورا بوسطه حتى جنوبه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاميران
2008-07-01
بسم الله السلام على الحسين وعلى أهل كربلاء بارك الله بجهودكم فوالله اتعبتم من يلاحقكم وسبقتم من كان معكم هنيئا هذا العمل الجبار لتجلو القلوب وتعود المحبة وليفهم العالم صدق النوايا مرة اخرى بارك الله الجهود الجبارة للروضة الحسينية المقدسة وادارتها العراقية الكربلائية والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك