( بقلم : حامد جعفر )
على قناة الشرقية, قناة البعثية بلا منازع, يظهر هذه الايام الضمير سز حسن العلوي الذي استلم رزمة من الدولارات لينفخ في بوقه الصديء للدفاع عن سجودة ابنة الحرامي الكبير خير الله طلفاح وامراة مجرم العصور صدام وام اخبث ضبعين ولدتهما انثى. اما بناتها فتكفي الضالة رغودة مثلا على تربية سجودة المقرودة.. اطل هذا المنحط ذو التاريخ الاسود بوجهه البزوني المنافق ليكذب كديدنه ويقول ان سجودة كانت منعزلة وشريفة ولاتستخدم نفوذ عائلتها المالكة بل ويستنكر علينا نحن المظلومين من حكم العفالقة الانجاس ان نسميها سجودة .. يقول هذا العار ان الناس لم يروا حتى صورتها ..!! عجبا الم تنشر صورتها مع صدام والعائلة في الصحف والمجلات البعثية وفي كل مكان ..؟؟!! ويقول خذله الله انها لم تكن تمارس اي نشاط مستفيدة من سطوة زوجها الدكتاتور الرهيب .. وهنا سنفتح بابا واحدا فقط من ابواب فساد سجودة التي لا تعد, وتصرفها بشكل اسوء حتى من ايميلدا ماركوس زوجة دكتاتور الفلبين فرديناند ماركوس .
عمارة دار الازياء يعرفها كل بغدادي وهي تعلو في السماء. هذه العمارة الشاهقة لم يكن حتى العصفور يستطيع الوقوف على سلك كهربائي فيها خشية من سجودة وقططها السمينة . كانت هذه الدار من حصة سجودة تمارس فيها سلطانها ويعمل العاملون جهدهم لتنفيذ اوامرها وتحقيق رغباتها وكان طاقم ازياء سجودة فريدا, لم يعرف له مثيلا عالم البشر في غير العراق . كانت ازياؤهم غريبة عجيبة , فالنساء والرجال يلبسون سراويل لحد الركبة ويضعون على رؤوسهم ريشا او قبعات طويلة مضحكة وكانهم الهنود الحمر او طباخون . وليس هذا فحسب بل عندما يظهرون على المسرح امام ملكة الشياطين سجودة يبدأون بالرقص واللف والتفتل بشكل اشبه مايكون بحفلات تحضير الجن والارواح .. ثم اذا به يتحول الى الهز والهجع..
وكان يعجبها كثيرا راقص اقرع اسمه عمر لسرعته في الفتل والدوران ونشاطه المتميز في الهز, وكانه شيطان يرقص على فحيح شهيق نار جهنم, واندماجه بدور هنود الحمر وهو يعتقد انه يمثل البابليين في عصرهم. ولذلك كانت تغدق على هذا الاقرع المكافآت والامتيازات, ووضع اسمه في سجل المافيا البعثية لمساعدته والاستفادة منه اينما يكن ... ولقد التقيت شخصيا بهذا الاقرع في اوربا وحدثني بافتخار عن ماضيه كرقاص جهبذ في دار الازياء ورضى سجودة عنه, وهو طبعا يعيش الان في اوربا ( لاجيء مدعيا هروبه من بطش نظام صدام..!!!) وقد ادخلته المافيا البعثية دورات مكثفة في الكومبيوتر ثم عينوه في وظيفة رفيعة واشتروا له بيتا واصبح من اصحاب الملايين رغم جهله وخسته ووضاعة تحصيله الدراسي .
كانت تنفق على هذه الدار ملايين الدولارات لمجرد ان تستمتع سجودة المتخلفة بحفلاتها بينما كان العراقيون صغارا وكبارا يموتون جوعا ومرضا وذلا . ورغم كل مصممي ازياء سجودة فانها كانت تسافر كل اسبوع الى باريس مع بناتها في طائرة خاصة لشراء اخر موضة من شارع الشانزلزيه وكارتير .....هذه سجودة الحرامية التي يدافع عنها الانتهازي المنافق حسن العلوي قبحه الله وقتله على يد المافيا البعثية التي يدافع عنها .اذا كان الطباع طباع سوء ........ فلا ادب يفيد ولا اديب
حامد جعفر صوت الحرية
https://telegram.me/buratha