( بقلم : عزت الاميري )
مع حبي اللامحدود للوطن والذي يدفعني لأن أعتبر تمرض طفل عراقي مشكلة تؤرق نفسيتي حد الحزن الدافق فكيف بعبوة تختار منا من كل لون او سيارة قتل منتخبة في منطقة أذى ومدروسة الجانب والهدف، بتخطيط البعثيين المنسية في خضم تقادم الأحداث, مسؤوليتهم الوحيدة عن خراب الوطن في كل مفصل.
هل تصدقّون إن أكثر مايهشم ذاتي و يشتت تركيزي هو لامبالاة اللجان التحقيقية التي ربما تقوم؟ ربما تبادر بعد كل انفجار بمسح ساحة الجريمة من كل جانب ولا تترك الأمر للأحزان والأحداق لان تسيل دموعها والقلوب بان تبادر بنزف متقّد... ومن أهم الدوائر الغائبة عن دور التحقق والتحقيق في آلاف التفجيرات بالسيارات المفخخة هي دائرة المرور العراقية العامة فمن الغريب سكوت الإعلام عنها وسكوت الدولة عن صمتها وسكوت الداخلية عن تطويرها وضخ دماء جديدة تسحق تلك الوجوه التي تغذت بالحرام وتتمادى الآن فيه فهل سمعتم بأن مررونا شحذوا الهمم وشمروا السواعد ولاحقوا سيارة مفجورة فجعت عوائل أخوان لهم بان عرفوا رقم الشاصي او اللوحات او العائدية لماذا يحصل هذا ؟ السنا دولة مؤسسات؟ السبب ان البعثيين يعششون في المرور دون زحزحة!! فقد كانت للقارات نظرية زحزحة وللمرور صولات للان على الناس دون ان يتزحزحوا !! انظروا كمواطنين في وسط بغداد لسلطتهم وتعسفهم مع الناس ليجلبون النقمة المدروسة بعثيا على الحكومة بحذلقة ومكر وخديعة.الآن وسط بغداد يطبقون القانون مع سواق الدراجات ويبتزونهم سرا وعلانية اذهبوا للقاطع المروري في قرب م الكندي ستجدون الوجوه الكالحة التي لاتحترم قيم خدمة الناس سابقا ولاحقا ونجت ونجحت في التخلص من التغيير الذي طال كل المفاصل الامفصلهم المؤذيّ!
بالله عليكم أيها الأحبة في الوطن وفي الغربة وانتم من براثا تتألمون لا أنين الناس وتعرفون نبع الحقيقة الصادح والصادق بلا إشادة فيها كم؟ كان يخفف من مصاب الناس في بغداد وفي مدينة الحرية المنكوبة مثلا, لو ان المرور قام بحملة كبرى لرصد عائديه السيارة المفجورة وسط المدينة المحبوبة؟ هل عقمت المرور ان تلاحق بخبرائها الذين بالآلاف سيارة وعائديه؟ اعتبروها كراجات الفحص التي كان ضباطكم يحرصون على دفع السرقفلية! لكي ينالو حضوتها المادية الكبرىّ حتى لو لبضعة أشهر؟! الم يكن لوقام المروريين بمتابعة خيوط الجريمة النكراء ان تنهض حتى أرواح الشهداء الأبرياء لتحيتهم ؟ مع الأسى يعانق مع الأسف!
لا اريد حسد أحد من المرور فهم كلهم مراتب وضباطا متطوعون ولكن السؤال الغير بريء ابدا! كيف يملك شرطي مرور سيارة او معها دار سكن وراتبه لوضربته بفيثاغورس ورياضياته نفسه لما تجمع لديك ماتجمّع لهم!!لااريد إلا ان يحسوا بقيمة الوطن ويطبقوا القانون برحمة لاتشفي فيها ويحسنون معاملة المخالفين فقد ولّى زمن رعب البعثيين مع تواجدهم المؤسف في كل مفاصل المديرية النائمة عن عائدية المفخخات ,الصاحية جدا لرصد مخالفات الناس و المساومة! انقلوا ضباطها مع أخوانهم خدمة الشعب المقاتلين في الجيش والشرطة ليحسوا بالوطن الذي لم يقدموا له الاخيباتهم بالرشوة والتعالي .
نلوم كل من يسكت على من لا يخدم ويريد تحقيق مأربه بمعول التهديم نريد نقلة نوعية وأخلاقية منهم لتقويم جديد لاانفسهم فالماضي يسجله علينا من نعلمهم ولكن الحاضر أمامنا زاه رغم انف البعث ورجاله المتوجسين المقنعيّن والخير مؤمل مهما تفنن البعثيون الذين لم يتعبوا من محاربتنا ابدا فلهم أدوات لانريد المرور ان يكون باسقا منها!فكم تمنيت ان أشاهد سواقي سيارات المرور يلبسون الحزام كسائر الناس ولو الاتهام بالبطرانية والتبطر لااعطيتكم أرقام السيارات المرورية والزمن لكل سيارة مرور سائقها بلا حزام أمان راقبوا المشهد وتذكروني ببسمة عراقية تشرح صدري يامحبين!
https://telegram.me/buratha