( بقلم : احمد الكردي )
السلام عليكم..الكثير من الكتابات التي نشاهدها في المواقع وخاصة موقع (كتابات ) نراها تتناول سجلات على مواضيع ورؤى سياسية مختلفة ... وايضا على شخصيات سياسية سواء قديمة او في الوقت الحاضر...اما في الوقت الحاضر درست ولاحظت هذه المقالات والتي تناولت هذه الشخصيات وخصوصا في هذه الفترة شخصيات رايت المقالات تركز عليها مثل عبد العزيز الحكيم او عمار الحكيم او الشيخ جلال الدين الصغير او السيد السيستاني او غيرها من الشخصيات الشيعية السياسية بين مدافع وبين منتقد وبين مهاجم ومشوها لهذه الشخصيات!!!!!!
لكن الذي استغربته ان احدا لم يكتب على شخصيات معروفة للقاصي والداني سنية سياسية مثل طارق الهاشمي او عدنان الدليمي او خلف العليان وغيرهم.... وكما عودتكم في مقالاتي الخروج عن المالوف لذا ساطلعكم على مطالعاتي على احد هذه الشخصيات وبالاستناد على معلومات من داخل الحزب الاسلامي من اصدقائي الموجودين في هذه الحزب والله من وراء القصد...
طارق احمد بكر الهاشمي والمولود في محلة البارودية 1942 وهي من الاحياء المعروفة بشقاوتها والخارجين عن القانون من زمن بعيد ,,, نشا في محلة الفضل وهي منطقة معروفة ايضا بالسكارى والمسلبجية وقطاع الطرق.... التحق بالاعدادية المركزية فبرزت له نزعة طائفية ورثها من ابوه احمد الهاشمي وهو رجل طائفي معروف وانشا عائلته على مبدا الصفوية والمجوس والوثنية التي دائما ماكان يصف بها الشيعة ... المهم تدرج الهاشمي من خلال دراسته العسكرية من ضابط الى مقدم ركن عام 1975 وبعدها انتقل لدراسته في الاقتصاد وخلال تلك الفترة كانت له علاقات مع البريطانين والامريكان واللوبي اليهودي فعقد تحالفات مع اعضاء البعث المجرم وخلال الثمانيات عمل في دائرة الامن العامة بصفة رئيس قسم مايسمى (الايرانيات) وكان له دور بارز في ترحيل الكرد الفيليية وكذلك محاربة الشيعة تحت ذريعة ان اصولهم ايرانيية .... المهم
وبعدها وخلال فترة التسعينات اخرج من منصبه الحالي ليقود كوادر البعث ويصبح امين سر فرقة القادسية مع زميله (علي البغدادي) وخلال عمله البعثي اشتهر بشرب العرق والويسكي ومسكرات الاسواق المركزية التي كان يستوردها صدام حسين (لعنه الله).... وبعد السقوط هرب الهاشمي الى عمان كحال بقية عائلته البعثية وبقي هناك الى ان ؟؟؟؟؟؟؟؟ الى ان قام الامريكان باقتحام منزل عبد المحسن عبد الحميد وهو رئيس الحزب الاسلامي انذاك بعد الاطاحة بالشيخ العزي وبمشورة من ابليس السنة طارق الهاشمي فكان هو الشخصية الثانية ليستهدفها....وفعلا اعتقل امين عام الحزب الاسلامي ونجله وعندها اغتصب الامريكان نجله وهددوه بترك زعامة الحزب والا.... ولكن الرجل ضعيف فانقاد لمطلب الامريكان وبهذا تسلم طارق الهاشمي هذا المنصب تحت حراب الامريكان وبدا بعمليات اجتثاث للعناصر المخلصة من هذا الحزب وجلب البعثيين ورجال المخابرات اصدقائه القدامئ والامن والقتلة..... وبدا يمارس ضغوطا على الحكومات المنتخبة منذ ايام الجعفري وكان له دور بارز في الحرب الطائفية وانشا مجاميع خاصة من القتلة التي بدات بقتل الناس على الهوية وفي كافة مناطق بغداد مثل الجامعة والاربع شوارع والسيدية والدورة ... ونراه اليوم بعد قتله ماقتل من ابناء شعبنا في منصب نائب رئيس جمهورية العراق فاي جمهورية يكون نوابها القتلة والمنحطين والمجرمين...
لكن صبرا فانتخابات مجالس المحافظات قادمة واني متاكد لن يكون مكان للهاشمي وامثاله في الحكم الا بالتزوير لكن ابطال وغيارى الانبار موجودين ليمنعوهم من العودة لسدة الحكم وصدقت ياابا حيدر(علي حاتم السلمان) امير الدليم بان هؤلاء لايمثلون اهل السنة وبعيدين كل البعد عنهم ولتعلمن نباءه بعد حين وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...اخوكم
https://telegram.me/buratha