بقلم _ سيد احمد العباسي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِلَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ . صدق الله العلي العظيم . سورة ألأعراف . اية 40 .
بعد ان شعرت القاعدة التكفيرية بالعجز والشلل التام كانت تلوح بالأفق غمامة سوداء وشعورها بأنها اصبحت بين قوسين اوادنى وانها محاصرة من قبل قوات ألأمن العراقية فبدأت تلجأ الى طرق اخرى فيها من المكر والخداع الكثير للتمويه على عملياتها . وهنا يجب على المجالس الشعبية وائمة الجوامع بكل شرائحهم واختلاف مذاهبهم توعية الناس بهذا الخطر الذي يدخل بيوتهم من حيث لايشعرون . فأساليب القاعدة دائما قاسية وليست فيها رحمة على شعب العراق ولذلك ابتعد عنها كثير من المؤيدين لها في السابق وخاصة في مناطق الرمادي وغيرها لأنهم كشفوا مخططاتهم الرامية لقتل الشعب العراقي بشكل وحشي ولم تكن من ضمن اجندتهم واهدافهم مقاتلة المحتل ألأمريكي وسيكشف التأريخ لاحقا ان القاعدة كان لها دور محدد من قبل دول معروفة ومن ضمنهم ألأمريكان ولكن مافي اليد حيلة الان . فالفأس وقعت في الرأس كما يقال واصبحنا امام واقع جديد علينا مجابهته بكل مااوتينا من قوة .
من ساعد القاعدة في الدخول الى العراق دول الجوار وألأمريكان . والضحية ابناء البلد الفقراء الذين لايملكون شروى نقير من الذين يبحون عن لقمة خبز في ( المسطر ) كعمال البناء او عمال ألأجرة الذين اذا شاهدوا شاحنة يتراكضون عليها لأفراغ حمولتها مقابل مبلغ يسدون به رمقهم . وكنت ارى هذا المنظر وانا اتسائل حين شاهدت أكثر من عشرين ( حمال ) يتدافعون فيما بينهم وكل منهم يريد ان يفوز بتفريغ الحمولة حتى يرجع المساء الى عائلته وبيديه بعض ماتحتاج اليه العائلة . وكان صاحب المحل التجاري او سائق الشاحنة يختار من هؤلاء العشرين خمسة على ألأكثر او ستة والباقي يظل في الأنتظار لحين تأتي شاحنة اخرى او ينتظر الى اليوم التالي لكي يأخذ نصيبه وهكذا دواليك بين عاطل يحصل على رزقه اليومي وبين من يبحث عن الموت !!
واقترح على الحكومة بأن توفر لهؤلاء العاطلين عن العمل برنامج كبير وضخم ينقذهم مما هم فيه لكان وضعنا في احسن حال وليس العكس . ولو كان عدد العاطلين عن العمل اقل من هذا العدد لكان الموقف افضل واحسن ولكن لأن اعداد العاطلين عن العمل هي واحدة من اسباب عديدة لأستغلالهم من قبل جنود القاعدة التكفيرية حيث يجدون ضالتهم فيهم لأنهم ضعفاء امام الوضع المزري الذي يمرون به ولايجدون من يعيل عوائلهم ولأنهم يبحثون عن المال ولو كان في الصين ولهذا السبب اوغيره يقعون ضحايا ألأرهاب المنظم . وهنا يجب ان تفكر الحكومة بأن تفعل شيئا لهؤلاء المساكين وان تأخذ بيدهم الى شاطيء ألأمان قبل ان يخطفهم تكفيري لعين !! فمن هؤلاء اصحاب الشهادات الجامعية ومنهم ألأعدادية ومنهم ألأميين . كل هؤلاء يقعون ضحايا عصابات القاعدة التكفيرية وعصابات عدي المقبور من البعثيين والقتلة والمأجورين .
ولو كان هناك مشروعا وطنيا ينقذ هؤلاء الشباب من محنتهم التي يمرون بها لما تغيرت حياتهم نحو الأسوأ . ولو كان هناك تعاون مع خبراء الأقتصاد من ألأكاديميين للقضاء على البطالة لرأينا بأم اعيننا ان الحال سوف يتغير نوعا ما . وعلى شرط ان يكون الدعم ليس محدودا من خلال تقديم الخدمات وتوفير فرص العمل لجميع الفئات رجالا ونساء وفي كل محافظات العراق . وهذا المشروع يجب ان يكون مدعوما من الحكومة العراقية اولا ومن القوات المتعددة الجنسيات ثانيا على شكل مراحل وتشكل لجان في كل منطقة لحل هذه المعضلة مستقبلا .
وسبب نفوذ بعض اعضاء القاعدة في وسط الشارع العراقي انهم يستعملون المال ( المصائد الذكية ) لأيقاع أكبر عدد في شراكهم . وهذه الخلايا النائمة من القاعدة استطاعت بسرعة ان تتحرك ودخلت سلك الجيش والشرطة وتطوعت بالعمل فيه وهم يعملون سرا لخدمة اسيادهم . وقد كشف في الفترة ألأخيرة عن بعض هؤلاء وتم طرد ومعاقبة الكثير من هذه العناصر الفاسدة . ولذلك على الجيش والشرطة ايضا ألأنتباه أكثر ومحاسبة السيئين والذين يعملون بعدة وجوه .
وبما ان افراد القاعدة وجدوا ضالتهم في بعض مناطق العراق الساخنة كديالى وبعقوبة والخالص والتي لم تشهد استقرارا امنيا يذكر من مدة طويلة لأن المنطقة مفتوحة ولها اذرع في دول الجوار . ومما يشجعها على ألأستمرار هو حصول هذه القاعدة على ماتريد من اسلحة وعبوات وقدرات فنية تمكنهم من ألأستمرار بمهاجمة ألأبرياء بين حين واخر . رغم مداهمة قوات ألأمن العراقية لمخابئهم عدة مرات واكتشاف وافتضاح امرهم وقتل بعضهم والقاء القبض على البعض الاخر ولكنهم يرجعون ( ويفرخون ) من جديد !!
ولقد استنفذت القاعدة كل الوسائل في قتل العراقيين ولكنها في كل مرة تبتكر خدعة اخرى جديدة بحيث ( تفلت ) من مراقبة القوات العراقية . فالقاعدة استخدمت الحمير وقناني الغاز والكلاب واطفال المدارس والمنغوليات والمصابيح الكهربائية ولعب الأطفال واليوم تلجأ الى طريقة تفخيخ جديدة لم تخطر على بال أحد . وكنت في مقال سابق قد نبهت بأن القاعدة عندها طرقها الخاصة لكي تفكر بطرق اخرى جديدة في كل مرة للأيقاع بأكبر عدد من الخسائر في صفوف المدنيين . وهذا ماتريده ولذلك وجب توخي الحذر الشديد من هذه الطرق الملتوية التي تلجأ اليها القاعدة .
حيث كشف مصدر امني بتأريخ 20080628 مسؤول في محافظة ديالى أن القاعدة بدأت مؤخرا بإتباع أسلوب خداع البسطاء من الشباب والعاطلين عن العمل بإعطائهم سيارة أجرة بهدف العمل يتم تفخيخها لاحقا . وأوضح المصدر في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "مخطط القاعدة والذي تم اكتشافه مؤخرا يقوم على إرسال بعض الخلايا الى المناطق الشعبية في بعقوبة وضواحيها والترويج لسيارة أو اثنتين بهدف إيجاد السائقين لغرض العمل عليها على الخطوط الداخلية مقابل مبلغ معين من المال ".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه "بعد إيجاد السائق، يطلب منه بعد أيام ان تجلب السيارة الى مكان أو كراج ما حيث يجري تفخيخ السيارة دون علم السائق، ليتم تفجيرها بعد ذلك عن بعد" حسب تعبيره . وأكد المصدر ان "حادثة التفجير الكبيرة التي حدثت في شارع المحافظة قبل أكثر من شهر تقريبا والتي رح ضحيتها نحو مئة وثلاثين بين قتيل وجريح تمت بنفس الأسلوب" حسب تأكيده . يذكر ان تنظيمات القاعدة في محافظة ديالى مركزها بعقوبة، 55 كم شمال شرق بغداد، تغير بين الحين والآخر إستراتيجيتها في الوصول الى ضرب الأهداف المدنية والأمنية، بحسب القوات الأمنية والتي كشفت أن من بين تلك الأساليب تفخيخ المصابيح الكهربائية لغرض بيعها في الأسواق والتي تم اكتشافها في إحدى قرى ناحية بني سعد 17 كم جنوب غرب بعقوبة، قبل نحو خمسة أشهر .
اقرأ بنفسك الخبر كاملا على هذا الرابط :http://iraqalaan.com/bm/Security/3271.shtml
ولذا بات على الشعب العراقي الحذر الشديد وهذا ليس معناه بأننا نقول لهم احذروا ياعراقيين هذا التاكسي مفخخ ان لانركب تاكسي ولكن ليضع في مخيلته هذه الصورة (وعمر التحفظ ماتندم) !!
كتبت هذه القصيدة واسمها : ( يخزيكم الله ) .
احذرو القاعده لادين لاملــــــــهلا الله ومحمد عدهم وقبلــــــــــهشعار القاعده فجر الطفل والشيخوالعراقي مبدأ عنده يقتلـــــــــــه
احذرو القاعده والبعث والعربانمخطط عدهم وماصار ابد مثلــهتفخيخ وذبح كل العراقييـــــــــنولاالله ونبيه بهذي يرضالـــــــه
فتاوي من ابن جبرين متوزعاتمرتد العراقي ورافضي يكلـــــهوصبح واجب يقتله وبيه يشعل نارلأن من الحقد يغلي قلبه يشعلـــه
اذا مرتد اني بنظر بن جبريــنيعني الموت بي شرعه وحلــــهلأن المرتد يعني حكمه المــوتولأن شيعي يحل بفتوته يغلــــه
ماصارت ولابعد تصير بالبلدانقتل البشر صار محلل وجملـــهواذاهيج ابن جبرين عنده افكـاريعني هو الضال وغيره هم ضله
يحلون ذبح الناس ودمهم يشربونيطبخون البشر مثل ماتطبخ الشلهيادين هذا وياشرع يانـــــــــــاساذا انت بظهر اخوك تخلي الف سله
ماكال النبي اذبح ودخل الجنـــــهولاقران رب الكون وامته ورسلهشلون انت تعاكس القران والمختاروتكفر المله وعلي تشن حملـــــه
تفخخ تاكسي هذا المره يادجــالحتى تفجره بأهلــــــــــــــــــــــهلو تكطع راسه والنوبه تمثل بيهوترمي جثته بدجلــــــــــــــــــه
امس فخختو حرمه بلاذنب ياناسوقبلهه عشر سنين فخختوهه للطفلهومنغوليه فخختوهه متونسيـــــــنليش تفخخ الخبلــــــــــــــــــــــــه
بديالى تفخخ عشر نســــــــــوانلك هذا ياضمير بيه تفخخ الحبلهبري منكم الله والنبي والديــــــنويخزي الله كل واحد بيكم يذلـــه
دمرتو الأسلام ودين رب الكونوكفرتو ألأمم وانتم الكفار والعلهياعقل عدكم انطوني البيكم العقالواحدكم غبي وثابت بالعلم جهله
ياعار وخزي ومااظن بيكم خيربأسم هذا الدين خليتو بيه خلــــهشلون حسابكم بالنار راح يصيرتتكلبون وي السامري وعجلـه
تاكسي تفخخون وبيه تفتخرونعجيبه شلون انتم شنهو من ملهتصور الدمايه والجثث والناسوتبيع الفلم للفضائيات وتوصله
والبشر ينباع ويشترى ورخيصلأن دك وركص ديدنكم الطبلــهماعدك ديانه وكل شي صار فلوسوالدولار كمت بذيلك تهزلــــــه
سيد احمد العباسي
https://telegram.me/buratha