( بقلم : حسين شمخي البغدادي )
موقع كتابات يعرفه الجميع بؤرة لبقايا الصداميين و أراذل البعثيين و هو محطة يتحللّ فيها السفهاء من كل قيود الأخلاق و القيم و يخبطون خبط عشواء لا هم لهم سوى القذف و البهتان و التشهير . كتابات معرض لسيكولوجية المرض البعثي .و حانة لترتيل أغاني العهر و الفجور و حتى الإلحاد في هذا الزمن المشوه الموبوء بجراثيم كجراثيم الزاملي و أشباهه .
تتجول في صفحات هذا الموقع لترى مقالات تافهة تشبه هذيان مجموعة من المخمورين على قارعة الرصيف الستيني حيث كانت الوجوه التي تدعي الثقافة و الإبداع زورا محمرة بالسكر تائهة في وضح الفراغ الذي يملأ بقناني العرق و مزات المجون و الاستهتار . لا تخرج من عديد المقالات لا سيما السياسية بغير الكلمات النابية و الألفاظ البذيئة التي تنم لك بطبيعة كتابها و من يكونون ..
في بدعة الزاملي بدع لا تنتهي و في موقعه الذي ليس إلا دكتاتورية فاضحة و مفضوحة في هذا العالم الافتراضي ثمة أشياء يمكن أن يكتشف القارئ بعضا منها و يغيب عنه بعض آخر . و أول ما يكتشفه هي تلك النكتة المعلقة في أعلى الصفحة " كتابات صحيفة يحررها كتابها " في حين يتناهى لأقل القراء إدراكا و أشدهم بلادة كذب هذه اللافتة فكل المواضيع تلتقي حول جملة من الأفكار و يعضد بعضها مواقف بعض و المواقف معروفة و مكشوفة . قبل يومين أرسلت قصيدة أعبر فيها عن قناعتي وهل ثمة من يحكر عليّ هذه القناعة ...؟ نعم كانت قصيدة مديح و إطراء للسيد الحكيم و آل الحكيم كما يمدح و يطري غيري على الكثيرين ممن يرونهم قادة لهم أو ينتمون إليهم فكرا .. موقفا .. عقيدة .. ميولا عاطفية لا تبرر بشيء أكثر من كونها عاطفية .. حق مشروع لكل كائن على وجه الأرض . فماذا كان وقد نشر تلك القصيدة ؟
أول عطايا نشر تلك القصيدة أنني وقفت على حقيقة أن أياد الزاملي نفسه هو شاعر بصراوي( الطريف أنه يذكر في أسفل كل مقالة أنه من النجف ) بلحمه و شحمه و بقلمه و موقفه و كلماته الفجة .. فأسفل القصيدة جاءت قصيدة لأياد الزاملي طبعا تحت اسم " شاعر بصراوي .. القصيدة كانت واضحة في هدفها و غايتها و دوافع كتابتها فهي ليست إلا معارضة لمضمون قصيدتي المنشورة فوقها في نفس اليوم و حتى أن كاتبها تأثر بقصيدتي و هو ما ألقى بظلاله على التراكيب النقضية التي توفرت عليها و الواردة في بعض مقاطعها بل حتى في عنوانها . بالطبع ما حفز الزاملي على كتابة تلك القصيدة التافهة التي يجدها القارئ على الرابط الآتي
http://www.kitabat.com/i40619.htm
من وحي ظنه بكونه شاعرا أمران الأول أنني حين أرسلت القصيدة أرسلتها مع مقدمة متحدية و تساءلت هل يقوى من لا يحسن الرفع و النصب و لا يأتي بجملة واحدة خالية من فاحش اللحن و ذميم الصياغة أن يأتي بمثل هذه القصيدة العصماء و أنا اعني هنا كتّاب هذا الموقع البعثي .. ليس هذا من باب الغرور مطلقا بل أعرف نفسية هذا الرجل تماما و لهذا كتبت ما كتبت لكونها الطريقة الوحيدة التي ستدفعه لنشر ما بعثت به إليه . و الأمر الثاني هو كرهه الشديد لآل الحكيم و للسيد عبد العزيز بل هو في الواقع كاره لكل حزب إسلامي و ما يمت إلى الإسلام بصلة .. أتريد دليلا على ذلك ؟ حسنا بوسعك أن تكتب أية مقالة مهما كان حظها من الركاكة و المحتوى الفارغ شرط أن تظهر فيها إلحادك و تهاجم من خلالها الإسلام و الدين و القيم الأخلاقية أو ابحث في رأسك عن أية فرية لتلصقها بالمجلس الإسلامي الأعلى و بالسيد عبد العزيز الحكيم و أنا ضامن لك أنك ستجدها في أول سلسلة المقالات التي ينشرها و في صدارتها تماما .. و جرب بالمثل أن تكتب مقالة في ذم البعث و مناوئة العلمانية و مهاجمة الصداميين و أنا ضامن لك أيضا بأنك لن تراها مطلقا .
لنعد إلى تبعات القصيدة و فتوحاتها بالنسبة لي ، ففي اليوم التالي نزلت مقالة في مقدمة المقالات على الصفحة السياسية للشاعر البصراوي يعلن فيها أنها تمثل مقالته الأخيرة وبالطبع فهذا يأتي نتيجة إحساسه بانكشاف حقيقة الاسم المستعار الذي يكتب فيه صاحب الموقع فحاول و بسذاجة طفل غرير أن يقنعنا أنه ليس الزاملي باختلاق ثنائية بينه و بين الزاملي و راح يستعرض من نسج الخيال أشياء تافهة من قبيل أن مقالاته و ما يكتبه يتعرض للحذف من قبل أياد الزاملي ربما من باب الأدب الجم الذي يحرص عليه موقع كتابات و الطريف أن نفس مقالته كانت مليئة بكلمات المرحاض جميعها دون استثناء .. الأكثر طرافة هو ادعاؤه أن قصيدته التي نشرت قبل ذلك بيوم – تلك التي كتبَها للرد على ما نشرتُه - قد أقدم الزاملي على حذف أجزاء منها و كم أضحكتني هذه النكتة الباردة . بالإضافة إلى ذلك جاءت في نفس اليوم مقالات تهاجم شخص الشاعر " حسين شمخي البغدادي " و منها مقال تحت اسم علي العراقي .. و علي العراقي هذا هو أياد الزاملي أيضا ... و لكن كيف جزمت بذلك ؟؟ الأمر غاية في البساطة .. فمقالة علي البغدادي هي تتمة لمقالة شاعر بصراوي و تشاطرها ذات الأسلوب في التعبير و انتقاء نفس المفردات التسقيطية و التشهيرية و من جهة أخرى تطرقت المقالة في أبرز مقاطعها إلى نقد " تجوزا هنا " قصيدتي من حيث اللغة و التعبير و هذا لم يكن ممكنا لو لم يكن الكاتب قد قرأ المقدمة التي أرسلتها إلى أياد الزاملي ..على أن هذا " النقد " كان مجرد حكم جاهز بالطبع واقع تحت تأثير المقدمة المذكورة في رسالتي المتحدية إلى الموقع و مما ورد فيها مثلا قوله : اطل علينا حسين شمخي بميميته العصماء الفارغة من كل شيء (من الجزالة الشعرية والبلاغة الأدبية والمسترسل الجميل من الشعر العربي وفن التعبير وعلم العروض والإملاء والوزن والسليقة )...
هذا مع أنني أحيل القراء و من لديهم إلمام بالنقد الأدبي و نقد الشعر خاصة إلى القصيدة على الرابط الآتي : http://www.kitabat.com/i40620.htm و ليخبرنا حتى ولو طالب من طلاب كلية الآداب قسم اللغة العربية عن أي خلل عروضي فيها .. أم أي هنة في الإملاء أو غير ذلك .. و ليحكموا بأنفسهم على مقدار الجزالة و ناحية العبير الفني و أدواته التي توسلها الشاعر في كتابة قصيدته بغض النظر عن المضمون وافقه أم خالفه ..! اسم آخر مؤنث لأياد الزاملي هو عشتار العراقية ( لاحظ تشابه اللقب بينها و بين علي العراقي ) وقد رددت هذه نفس ما ردده علي العراقي و كلاهما كما علمنا واحد هو أياد الزاملي صاحب الموقع و مما قالته : شعرك رائع ماعدا طبعا الإعراب والقافية والوزن والكسر .. اعترف بأنني لم أفهم معنى الكسر الذي ذكره الزاملي لعله باب جديد من أبواب علم البلاغة أو العروض أو لا أدري العلم لدى الله و عشتار ..و مع ذلك فانا أؤكد هنا أنني على استعداد لدعم موقع الزاملي و تطويره ليصبح اكبر موقع للقذف و الكذب في العالم و بالمبلغ الذي يطلبه شرط أن يرصد لي خطأ واحدا لا غير ورد في قصيدتي سواء في العروض أو الإعراب أو القافية أو الوزن ( لاحظ أن الكاتبين عشتار و علي العراقيين يرددان نفس الخطأ الفاحش من عطف الوزن على العروض و كلاهما واحد لديهما )
من هنا تتضح حقيقة الضحالة التي يتمتع بها هذا الزاملي و قومه .. و مقدار الحقد على العراق و شعبه و على كل رموزه الدينية و الوطنية ... و لعمري أن يقوم صاحب الموقع بكتابة عدة مقالات هابطة تتجنى على الآخرين ملؤها كلمات نابية يرددها أولاد الشوارع و ألفاظ نتنة مخجلة يأنف عن ذكرها من يحترم نفسه لهي من أحط وسائل الأفاقين و المرضى النفسيين و ذوي العاهات السيكولوجية الدائمة . و قد اتضح أيضا ضحالة و تدني المستوى الثقافي و التحصيل العلمي لصاحب الموقع الذي يقيم نفسه حكما على كثير من المقالات التي نجزم بان أصحابها لم بروها لكونها تحمل موقفا يخالف موقف الزاملي هذا مع أنهم يفوقونه مئات المرات في ثقافتهم و إمكانياتهم و تحصيلهم العلمي ليكتفي بمجموعة من العربنجية و أشباه المتعلمين من أمثال فواز الفواز الذي لا نستبعد أن يكون اسما آخر لأياد الزاملي نفسه كون كل مقالة هي خزي و عار و سبة على كل من ينطق بالضاد لما فيها من أخطاء شنيعة لا يمكن أن تغتفر ..
https://telegram.me/buratha