( بقلم : عبد السلام الخالدي )
كثيرة هي الإنتقادات والمقالات التي كتبت بحق السيدة الكهرباء والسيد وزيرها، كل عبر عن وجهة نظره ومابداخله بطريقته الخاصة، وصراحة كل من كتب كلمة واحدة بحق الكهرباء ووزيرها كان صائباً على الرغم من التبريرات المتكررة والجولات الميدانية والافلام الكهربائية التي يقوم ببطولتها السيد الوزير،
بالإضافة إلى الإتهامات المتبادلة والغير مبررة ونشر الغسيل بينه وبين وزراء النفط والموارد المائية، ونشر الغسيل أمام الملأ من خلال الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة، ولم يبق للسيد وزير الكهرباء سوى رمي الكرة في ملعب المواطن ويتهمه بسبب النقص الحاصل في إنتاج الطاقة الكهربائية،
ذكرت في بداية المقال أن هنالك العديد من المقالات والإتهامات بحق الكهرباء أو بالأحرى وزيرها، ولكن هذه المرة سأكتب ربما بطريقة مغايرة تماماً أو لربما لم تخطر ببال أحد من قبل، القضية إخواني هو أن أكثر من يعرض والديه للسب والشتم هو السيد وزير الكهرباء بسبب سياساته الغير محسوبة، فجميع فئات الشعب العراقي، طبعاً هذا بإستثناء من لم تنقطع لديه الكهرباء ولو للحظة واحدة وبضمنهم السيد الوزير وعائلته بالتأكيد،
فالسيد الوزير لم يحس بمعاناة المواطن الفقير الذي أوصله لكرسي الوزارة، وعلى السيد الوزير أن يقدم إستقالته من هذا المنصب اللعين لا لإخفاقاته المتكررة في تحقيق ولو الشيء اليسير لأبناء شعبه، بل للحفاظ على عدم تعرض والديه لما لايسره، وهذا الموضوع تكلمت به مع أحد أصحاب المحلات من المستضعفين اثناء زيارتي لمدينة الناصرية قبل عدة أسابيع، أجابني (يمعود ياوالدين يابطيخ ميخالف آني مستعد يشتمون والديه وينبشون قبورهم يوميه آلاف المرات مقابل اللغف والفلوس اللي ديحصلهة وزير الكهرباء).أرجو أن تكون قد وصلت الرسالة، واتمنى أن لايتم الرد من قبل السيد الوزير كرد صاحبنا ابو الناصرية، والعاقل يفتهم.
https://telegram.me/buratha