المقالات

خياران لعدنان حمد احلاهما حنظل

1767 15:55:00 2008-06-28

بقلم : سامي جواد كاظم

اقول مع الاسف للكلمات التي صدرت من عدنان حمد في اللقاء الذي اجري معه من عمان . باديء ذي بدء لا يمكن لاحد ان ينكر ان هنالك بعض الانجازات تحققت للفرق التي اشرف على تدريبها وفي المقابل هنالك اخفاقات حدثت كان حمد بطلها وهذه الاخفاقات بين المقصودة والعفوية .

والرياضي كما هو معلوم عنه ان يتحلى بالروح الرياضية التي يعشقها والتي يجب ان تكون الطاغية على تصرفاته ، الا ان هذا لم نلمسه من خلال كلماته التي تفوه بها اثناء اللقاء وبالرغم من مرارتها كلها الا اني اخترت كلمتين منها لغرض التعقيب عليها ، هذه الكلمتان هي ( بركات الاحتلال ) وهذا يعني انها موجودة في داخله منذ سقوط الصنم الى اليوم واذا كان هذا رايك فلماذا توافق على تدريب المنتخب العراقي فهذا يضعك امام خيارين اما انك تقبل بسبب الراتب المغري على حساب مبادئك وهذا لايصب في صالحك او انك قبلت لتنتقم من الاحتلال من خلال كبوات المنتخب .

اعتقد ان كل الامور واردة وان بركات الاحتلال جاهزة لتعليق اخفاقاتك عليها وهنا نوجه سؤالنا للاخ حمد اذا كان كما تعتقد انه احتلال فما معنى قعودك في عمان وهذا كذلك يجعلك امام خيارين اما انك تخاف الاحتلال ولا اقول كلمة اخرى فهربت وتركت ( اولاد الملحة ) يحاربون الاحتلال او ان لك دور لوجستي في تنمية ( المقاومة الشريفة ) واي الخيارين تختار فانها تسقطك من نظر من يطرب على ماضيك في الانجازات .

هل تعلم حجم الماساة والالم التي اصابت الشعب العراقي بسبب الخسارة الاخيرة والتي كانت وطاتها اشد من وطأة الاحتلال نفسه ، قال الكثيريون من العراقيين ان رائحة المؤامرة قد فاحت منذ الوهلة الاولى للعقد الذي ابرمه معك زميل عدي ايام الشباب حسين سعيد الا اننا كنا نمني النفس ان هذا غير ممكن وانكم اخطأتم التقدير .

فاجعة مباراة قطر جاءت الدليل القاصم على ما تحدث به الشارع العراقي ، المرارة لا يمكن لها ان تزول حتى لو استخدمنا العسل الملكي على ما اقترفتم من جريمة بشعة بحق العراقيين اعتقد انها ابشع من فضيحة ابي غريب بل من المؤكد ذلك .

الايام تجري وسيذكر التاريخ هذا اليوم والجروح تندمل ولا بد للصبح ان ينبلج والشمس ان تتلألأ عندها سيكون لك ياحمد ومن اتفق معك في الاتحاد صفحة في التاريخ يذكر فيها ما اقترفتما بحق العراق والعراقيين . صحيح العراقيون تعلموا على الجراح والاصح منها تعلموا على علاجها والنهوض مجددا وسينهضون بمشيئة الله عز وجل ، نعم قد يغادر المالكي غدا الحكومة بعد الانتخابات المقبلة وقد العكس وسيكون من المشهود لهم في قيادة الحكومة وانا لا امتدح المالكي ولكني اقرأ الشارع العراقي واكتب، فان كان عقدتك ياحمد المالكي فاعلم مع الانتخابات القادمة سيكون القادم ان لم يكن بمنزلة المالكي فالافضل سيكون ومهما يكون هو خيار الشعب فعليك وعلى كل عراقي ان يحترم هذا الخيار مهما كان .

عملك هذا ياحمد مثل عمل وزراء الكتل البرلمانية عندما تنسحب من الحكومة معتقدة انها ستؤثر على المالكي والصحيح انها اثرت على الشعب العراقي والدليل الرائع على هذا هو وزير التخطيط علي بابان الذي ضرب اروع مثل في خدمة شعبه وبلده عندما رفض الانسحاب من الوزارة ،وها انت يا حمد تجعل ثمن حقدك على الحكومة جراح شعبك من خلال كبوة المنتخب العراقي الذي تحت قيادتك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2008-06-29
على قولة المصري "يادي النيلة" اشوكت نخلص من علاقة الاحتلال كلمن فشل او خان بلدة او باع ضميرة مقابل المال يلوم الاحتلال ويستخدمة كعلاقة. كل العراقيين توقعوا نتيجة المبارة مع قطر وللأسف الخلل لم يكن من قبل المدرب فحسب لاننسى مواقف بعض اللاعبين وابرزهم موقف يونس محمود وياللأسف. الزمن كفيل بازالة امثال عدنان حمد ولن يبقى لهم مكان في العراق. نصيحتي لعدنان وامثالة القناع الي لابسية صار قديم وما يضم قبحكم
محمود الشمري
2008-06-28
يشهد الله يااخوان ان اولادي سألوني قبل المباراة بيوم عن توقعاتي للنتيجه فقلت لهم اتمنى وادعوا الله أن نفوز ولكنها 90% خساره والسبب سيكون المدرب لانه طائفي بغيض وفي النهايه سيعود الى أصله وسيبكي العراقيين لأنه يعتقد ان فوز المنتخب سيحسب في صالح العراق الجديد الذي هو احد الحاقدين عليه وبالتالي فخسارة المنتخب هي انتصار (للمقاومه الشريفه ) التي يدعمها حمد ونحن لازلنا نتذكر التظاهرات التي خرجت في بعض مناطق بغداد بعد فوز العراق ببطولة اسيا والتي تدعم السعوديه
ابو عراق
2008-06-28
المنتخب العراقي + فييرا = فوز المنخب العراقي + عدنان حمد = خسارة يعني ببساطة عدنان حمد هو سبب خسارتنا ياايها الشرفاء وطبعا سيده في ذلك هو حسين سعيد ابو عمر
ناصر أهل بيت النبوة
2008-06-28
الله يشهد أن المنتخب العراقي لو لعب فقط بالبدلاء مع قطر لهزمهم,ولكن ياعدنان حمد أنت تذهب وصديقك حسين سعيد يذهب والشعب العراقي باقي والمالكي باقي ياأقزام العفالقة.لقد سرقتم الفرحة المؤكدة من عيون الشعب المظلوم,ولكن القادم أعظم وسيفرح الشعب فرحا كثيرا إن شاء الله وأول الفرحة هي إنهزامكم الى الأبد ياعبيد العفالقة,وتحية الى كل الشباب العراقي وخاصة لاعبي المنتخب حتى القليل منهم المغرر بهم تحت عناوين الإحتلال والحكومةالطائفية وغيرها.وتحيــــــة الى العملاق جون فييرا الذي لم يستطع الصداميون من إختراقه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك