المقالات

لقد غلبني المطيري

1478 14:05:00 2008-06-28

بقلم : سامي جواد كاظم

انا عاجز عن تقديم شكري وامتناني للاخ عراق المطيري والذي بفضل قلمه عرفت نفسي واتمنى ان اكون انا ومن على شاكلتي في الطرف النقيض للجهة التي سيرقد فيها المطيري و( الشهيد ) صدام حسين يوم يقوم الحساب ويحكم رب الارباب بما بدر منا ومنكم ولاننا على طرفي نقيض اذن حكم الله عز وجل سيكون علينا بحكمين متناقضين .

قرات المقال الذي يرد على مقالي ( هل حقا اشترى المالكي الشرقية ) والمنشور في اكثر من موقع ، وحقيقة عجزت عن الرد واعترف انه غلبني بكلماته التي كتبها والتي لايمكن لاحد الرد الا اذا كان له باع طويل مع حزب البعث حتى يعرف هذه المسالك التي يسلكها الاخ الحبيب المطيري في كتابة وصياغة هذه الجمل التي تعبر عن مكنون قلبه وانه بات من المتضررين برحيل قدوته . كل الذين شاركوا في الانتخابات هم عملاء بدليل انتخابهم المالكي وعمالتهم تتضح اكثر عندما تركوا صدام يختبأ في حفرة الجمهوري .

واقول للاخ المطيري بان الشعب العراقي سيبقى على مر الزمن يذكر قائده (الحبيب ) مع كل يوم يتم اكتشاف مقبرة جماعية والذي بات العدد غير معلوم . لم اعثر ولا على جملة ذات بعد علمي او عقلي استطيع مناقشتها حتى يكون للرد فائدة فاما كلمات الخونة والعملاء والجواسيس فان اذاننا وعيوننا بات تملها لانها اُتخمت بها على مدة 35 سنة من حكم العبث المنهار .

فعندما يقول المطيري (هذا المالكي حيث ارتضى وصمة الذل والعار فاصطحب بالأمس الدبابة الأمريكية ليمارس قتل أبناء الشعب العراقي الأبرياء على امتداد ارض الوطن، أطفالا وشيوخ ونساءا )، اقول له وهل عندما حدثت مؤامرة تموز الاسود في السابع عشر منه كان صدام في العراق ام انه كان في مصر وتربطه علاقة يالموساد الصهيوني وتحت اشراف مسيلمة الكذاب ( جمال عبد الناصر) كما يسميه عبد الكريم قاسم ويقول وزير الداخلية صالح في حينها ( عام 1968 )جئنا الى الحكم بقطار امريكي وشهد شاهد من اهله فهذه الشهادة صدرت من ذويكم وليس من المالكي او من (مليشيات ) المالكي. هل يستطيع المطيري ان يناقش وفق اسس علمية ومنطقية الافكار التي لايتبناها بدلا من السيل الجارف من هذه الشتائم والتي يمكن لنا ان نسميها ادب الشتائم والسب .

وبالرغم من المغالطات التي ذكرها الاخ المطيري منها على سبيل المثال ان حكومة البعث انتقلت بالانسان نحو الحياة الكريمة والعيش الزهيد ( راتب الموظف في زمن صدام لا يتعدى ثلاثة الاف دينار أي ما يعادل دولار ونصف الدولار في حينها ) والعجب هنالك بعض المتقاعدين راتبهم ( 750 ) دينار أي ثلاثة ارباع الدينار ولكم ان تتصوروا العز الذي كان فيه المواطن العراقي .

اغلب العوائل باتت ابطال لفلم ( خرج ولم يعد ) فكم من عائلة خرج ذويها ولا يعلمون اين هم بالرغم من ان البعض وجدوهم ضمن المقابر الجماعية الان الا ان البعض الاخر لازال مجهول المصير . ويقول ان صدام اهتم بالعلماء والدليل على ذلك اهتمامه بالسيد محمد باقر الصدر والذي الى الان تدرس في المدارس الوهابية كتاباته من فلسفتنا واقتصادنا وتحديدا في جامعة الملك سعود .مقالي هذا ليس استعراض عضلات وانا واثق اننا سوف لا نلتقي ولكن الحكم للواقع الذي كان عليه العراق وكيف اصبح الان .

يقول المطيري عني (لسامي جواد هذا ولغيره من أبواق العار نقول أننا نباهي الدنيا كل الدنيا لأننا ضربنا أروع الأمثلة في البطولة والرجولة وعزة النفس والكبرياء إذ جعلنا الامريكان وحلفائهم من صهاينة وفرس صفويين وغيرهم أذلاء يترنحون أمام ضرباتنا ) ، اقول له اخطأت انا لست عار ولا ازيد على هذا ولا اعلق سوى بيت الشعر واذا اتتني مذمة .... ولان تربيتي لا تسمح لي بكتابة كلمات على غرار كلماتك فاني استخدم الجملة المبتورة المفهومة المعنى .

اما قيم الرجولة والبطولة التي تتحدث عنها هل تاتينا بشواهد حتى تؤيد ما قلت ففي ليل دامس وظلام حالك انسحب سيدك الشهيد من الكويت ووقع على الذلة في خيمة صفوان والى اليوم نحن مطالبين وبقرار اممي وليس صفوي بدفع تعويضات عن رجولة صدام في ايران الى ايران ناهيك عن الارقام المغولة للديون المترتبة على العراق والتي تعمل الحكومة الحالية جاهدة على شطب هذه الديون وكلها جاءت بسبب رجولة المهاترات الصدامية .اليوم يوجد فساد اداري ومالي وهنالك من يسرق قوت الشعب وكان رد المالكي صولة الفرسان على هؤلاء الخارجين عن القانون ولو تمعنت في جذورهم لوجدت فيهم شتات بعثي ان لم تكن متاصلة .

لو رددت على مقالي سوف لا ارد لانه لا نتيجة ترجى من ذلك واعلم اخي المطيري اذا اردت الكتابة في المستقبل عن أي موضوع فاجعل مقالك يحوي على معلومة تفيد القاري او تحليل منطقي مصحوب بالاحداث والوقائع يستسيغه القاري واذا بقيت على ما انت عليه الان فاعلم ان كل كتاباتك خرط القتاد ، نعم قد يكون لك قراء وهؤلاء من صنف واحد انهم شتات البعث .واخيرا فليخسأ الخاسئون ، يامحلى النصر بعون الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2008-06-28
ياأستاذ سامي أنا أعتب عليك كثيرا لأنك الشريف الغيور ترد على كلب ينبح وما أكثر الكلاب النابحه , وأقترح عليك استاذي ان تواصل تغريدك ولاتهتم لنباح كلاب صديم العار كما اعتب عليك لأنك قلت (الاخ المطيري ) وهذا الجرذ شبيه سيده لايستحق منك هذا التعبير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك