المقالات

ثقافة الحمايات ووعيها! وما حدث أخيرا في سبع أبكار!!

1359 14:30:00 2008-06-28

( بقلم : رزاق الكيتب )

قد لا يصدق البعض ,عندما زرت بلدي العراق ولأول مرة بعد سقوط اللانظام في عام 2003 والكل يعرف هناك سيطرات متواصلة وعلى طول الطريق ,وعندما نريد ان نخرج من بغداد بأتجاه الحلة أوقفتنا سيطرة الدورة وأذا بها تحاسب الشاب الصغير السائق حول الزجاج المضلل وقد بكى السائق لأنه هدده بالسجن!وقد تدخلت في الموضوع وأريد أن أشرح له بأن هذا الزجاج أصلي من الشركة وليس عمل محلي كالورق لم أكمل حديثي معه وقد قطع كلامي وقال بالحرف الواحد لو كنت (خوش أنسان لخلعت نظاراتك وتكلمت معي!)الحقيقة انصدمت وقلت لا لا لم أعلم بذلك ولو كنت أعلم بك (بعثي)لم أزور بلدي ,ولكن ولله الحمد أعطاني قوة وبدأت أكتب عن كل زيارة أوحادثة وانتقدها من أجل التقويم.

عندما ننتقد حالة ما وقعت في الدوائر الحكومية بكل مرافقها يعتقد البعض وللأسف أن الناقد يكره المنتقد! الناقد من يقف ويتابع ما يحدث في بلده ويحمل  معه البديل الأفضل هو ما يريده الكاتب الوطني ولا يريد ان يشهر بالبعض علما قبل أن يكون الحدث لم نقرء عن هذه الشخصية أو تلك ولسبب واحد وهم أنه لم يقم بمهمة مثل أن يفتقد دائرته أو موظفيه ,لهذا السبب المهم بأن هناك حالة وقعت من مسؤول أو التابعين له,في جميع دول العالم والمعروف جدا بأن الحمايات الشخصية لابد من أن يتلقوا تدريبات خاصة جدا وأساليب واليات متطورة وأن يختاروا ذو الأجسام التي تتحمل العناء ولابد أيضا أن يكونوا ذات قامة طويلة وان يجيد أكثر من لغة ويتدرب على أكثر من سلاح ورياضات متنوعة مثل الجودو والكراتيه والمصارعة وأن يكون مثقفا لا عدائيا ومتهورا وان يحافظ على دماء الأخرين وان لايستغل ضعفهم لكي يرضى عليه مسؤوله وهو مرتكب جريمة بحق الأبرياء والعزل.

للأسف الشديد وأقولها بحزن في العراق الجديد كل شيء لا يشبه ما هو موجود في العالم ولا أدري ما هو السبب !؟هل لأننا لا نجيد(* الأدارة*) وان كنا سياسيون واصحاب شهادات عليا؟أو كمسؤولين نعتمد على أبن العم والخال والصهر خوفا من الداخلية!؟لو كان الدم العراقي غالي كما يقال حقا هل تطلق طلقة واحدة على أناس عزل؟أذا كان عدد الحماية أكثر من خمسين شخصا على أقل تقدير ألم بأمكانهم رد من يريد أن يعتدي على هذا المسؤول أوذاك بطريقة عسكرية كما ذكرت أعلاه وهو مدرب؟ للأسف الشديد لا زلنا نعبد المسؤول على حساب الأخرين وعلينا أن نراجع أنفسنا ونسئلها اليوم ماذا نقول الى رب العالمين أن غاب القانون في العراق واعتقد جازما أذا ما نقلت الحقيقة كما هي لدولة رئيس الوزراء المحترم فلم يكن مكبل اليدين بأتخاذ القرار الصائب بحق كل المخالفين وهذا ما عودنا عليه .

شاهدنا أيضا في الأسبوع الفائت في مستشفى الكرخ أيضا حصلت مشاجرة ما بين الحمايتين حماية رئيس مجلس بغداد وحماية المستشفى كل واحد منهم يريد أن يبرز أنه الأقوى وليس الحريص لكي يضعون على صدره وسام !يظن البعض بأن ما يعمله من سوء أدارة أو فساد مالي أو أن يعتدي على الأخرين يمر مرور الكرام ولا زال يظن أنه تحكمه زمرة واحدة وحزب واحد وقناة واحدة !لا والف لا على الجميع أن يعرف بأن الأعلام اليوم منفتح ومنتشر ويبحث عن الحقيقة أين ما وجدت من أجل الحفاظ على الشعب العراقي من الذين يتجاوزون عليه وكفانا قتل وأهانة على مر العصور والأزمان وعلينا أن نتسلح بثقافة كل شيء ولا خير بشهادة أو عالم تنقصه الأخلاق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زينب الجابري
2008-06-29
لقد أصبت الحقيقه أخي كاتب المقال .أن ما حدث مؤخراً من أعتداء على الطلبه جريمه المسؤل عنها قانوناً وزير التربيه فكما تعلمنا في كليه القانون يدخل هذا العمل ضمن مسؤوليه التابع عن أعمال متبوعه الذي يفترض به حُسن اختيار المستخدمين لديه ونحن لا نريد ألخوض في أداء وزارة التربية التعيس أحتراماً فقط لشخص السيد نوري المالكي ,هذا الرجل العظيم يستحق بالتاكيد اناس افضل بكثير ولكننانعرف انه محكوم بانتمائه الحزبي وتحالفاته ومافرضته المشاركه الوطنيه فكنا بالنتيجه امام وزراء غير مناسبين ولا مدركين لاهميه وماهيه واجباتهم اتجاه المواطن المسكين,انها فعلاً مأساة بكل معنى الكلمه أن يطلق النار على طلبه عزل من قبل سفله تابعون لوزير .هؤلاء الممتحنون لو كانوا قطط في هولندا وحدث لهم ذلك لاقيمت الدنيا ولم تقعد.متى نشعر ان دم شعبنا له حرمه كبقيه شعوب الارض .نرجوا من السيد المالكي ان يحاسب المسؤول عن هذه الجريمه.هل اصبح وزرائنا يمارسون الارهاب ايضاً؟ لا أظن ان السيد المالكي يقبل بذلك.
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-28
ان ماحدث هو اكثر من المعيب والمشكلة هو اننا لا نلتزم بالقانون المفروض جميع هذة الحمايات تلغى وتكون لها مرجعية واحدة هي وزارة الدخلية لان هذا الطالب الذي انجرح من حقة ان يقيم دعوة على الشخص الذي اصابة فلوا كانوا هؤلاء تابعون الى وزارة الدخلية تكون المرجعية هي وزارة الدخلية الكل يعرف ماذا عملت حماية عندنا الدليمي في حي العدل المفروض ان نطبق القانون لكن نحن لا نتعلم من اخطائنا الحمايات كلها تحتاج الى صولة يااستاذ المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك