المقالات

ضابط إيقاع الحرب..

1017 2024-01-14

بات معلوما لدى كل المتخصصين والمحللّين في الشأن السياسي والعسكري منْ الذي يضبط إيقاع المنطقة بحربها والسلم، وكيف لهذا الضباط يتحكم بصورة سلسلة في مجريات الأمور وكيف يستدرج فيها من يشاء استدراجه، وليس هذه القضية المعقدة تحدث مصادفة أو تأتي بها ضربات الحظ! أبدا إنما ذلك هو محض فن يدقنه ويعرف أسراره النساجون ذوي الصبر والحكمة والحنكة والدراية والدهاء.

 

وهؤلاء يعرفون مآلات الأمور عن قصد وعمد، لذا كانت فكرة صناعة هذا المحور المقاوم وتنوع مهامه الإستراتيجية وهو يحيط بمقدرات القوى المستكبرة ويحاصرها بما يجعل دولة مثل إيران قادرة على إضعاف عدوها المتخبط والمغرور والاحمق! لذا هي تعرف ما موقع اليمن وكيف ممكن أن يكون اليد التي تقبض على رئة الغرب والاستكبار مجتمع، ولا أبالغ إذا ما قلت أن هذا الضباط للإيقاع كان يعلم أنها – أمريكا – ستقع مثلما هو يريد، بعد أن أفقدته صوابه في حرب طو-فان الأ-قصى التي كانت من صنعها جملة وتفصيل، وهذا ما شهد به أغلب قيادات فلسطين.

 

ما يجري لأمريكا في اليمن هو استقدام كان منتظر من قبل دولة الفقيه عرابة القضاء على العنجهية الامريكية التي تعرف منذ أن أخبرها خُمينينا العظيم أن “أمريكا طبل فارغ، أمريكا نمر من ورق” فدخلت من حيث أرادت دولة الفقيه الدخول في المستنقع اليمني عسير الخروج منه إلا بعد تحقيق كامل أحلام دول المحور باذن الله تعالى.. ومن يتخيل أن القضية ستنتهي بضربة عابرة على عصابة لا تخشى في الله لومة لائم هذا وهم سرعان ما سينكشف لكل محطات التحليل والاستشراف! وما ينتظرهم لن يكون سهلا بحال بعد أن وزعت أمريكا نفسها لتكون اضحية تثبت بها ولائها للكيان الزائل لا محال..

ننتظر وتنتظرون..

 

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك