المقالات

الحلو سعد البزاز وعلاقته ب سبعاوي


رياض سعد

أنا أؤمن بالحريات الشخصية , ولا احب التطفل في شؤون الاخرين الخاصة , ومنها قضاياه الجنسية والعاطفية , وأنا شخصيا افضل للعراقي المعاصر ان يرتقي بأخلاقه , ويترفع عن سفاسف الامور والتي منها تعيير الناس لارتكابهم بعض الأخطاء او السلوكيات التي تتقاطع مع قيم المكون (ش) او تتعارض مع معتقدات المكون (س) ... الخ ؛ نعم هنالك استثناءات لما ذكرناه انفا ؛ اذ يجب ان تكون افعال وتصرفات المرء مطابقة لأفكاره وعقيدته وثقافته ورؤاه ؛ لان النفاق ظاهرة خطيرة وسلبية تهدد المنافق نفسه والمجتمع , فإذا اظهر شيء واخفى شيء اخر عن الناس ؛ من اجل خداعهم والضحك عليهم ؛ فمثل هكذا انسان ينبغي ان تسلط الاضواء عليه ؛ لئلا تنخدع به الجماهير ... ؛ وكذلك يجب ان تكون افعال المرء عفوية وطبيعية ؛ فالإنسان بطبعه معرض للخطأ والانحراف عن جادة الخط المستقيم احيانا ؛ اما اذا كانت تصرفاته بدوافع خارجية مشبوهة واوامر داخلية منكوسة ؛ من اجل احداث البلبلة والاضطراب والتحلل الاخلاقي في المجتمع وتعريض امنه المجتمعي وسلمه الاهلي للخطر ؛ عندها يجب كشف ادوار وسلوكيات هؤلاء ... ؛ وكذلك يجب ان تنسجم تلك التصرفات مع القوانين العامة لهذا البلد او ذاك ؛ اذ ان مخالفتها للقوانين العامة تعرض اصحابها للنقد والتشهير... , ومن اهم الاستثناءات في نظري القاصر تسليط الاضواء على جرائم وافعال وموبقات وتصرفات ساسة الحكومات الهجينة البائدة ورجال الطغمة البعثية وازلام النظام الصدامي الهالك , وشراذم الارهاب والطائفية ومن لف لفهم ؛ وذكرها كما هي بلا رتوش ؛ فهؤلاء كانوا يحرمون على المواطنين امور هم يفعلوها في السر , ويمنعون العراقيين من فعل اشياء ؛ هم من المدمنين عليها في الخفاء ؛ فأمثال هؤلاء ينبغي ان تعرف الناس حقيقتهم وجوهر معدنهم وكذب ادعاءاتهم وزيف نفاقهم .

اذ لم يكتف سعد البزاز بالموبقات والسلوكيات الهابطة والتي سودت صفحات تاريخه المهني والعملي في دوائر الاعلام الحكومية العراقية ؛ عندما جاء من الموصل الى بغداد ؛ اذ اطلق عليه العراقيون ولاسيما من الذين اطلعوا على خصوصياته الجنسية ؛ لقب : ( سعد كوجه) ؛ وذلك لدوره المعروف في ممارسة اعمال السمسرة و( الكوادة) في صفوف حزب البعث السافل , بل وصل الامر به الى تقديم زوجته الى الشاذ عدي بن المنحرف صدام ؛ كعربون محبة وصداقة ... , وتطور عمل البزاز بعد سقوط الصنم الهجين , اذ ادار شبكات واسعة للدعارة العالمية وراح يعرض بضاعته على امراء ومسؤولين في هذا البلد وذاك ... .

وليت الامر وقف عند هذا الحد ؛ فقد كشف احد المقربين من المجرم صدام , والمدعو ياسر والذي كان يعمل في جهاز المخابرات ؛ عن فضيحة جديدة مدوية ؛ في قناة نزار الخالد – في اليوتيوب – وكانت الحلقة بعنوان : ( لأول مرة وحصريا وثيقة خطيره من مخابرات صدام حسين بتجنيد لواء مصري من قادة حرب أكتوبر ) بتاريخ 18 / 12/ 2023 , وفي الساعة الثانية و 12دقيقة من وقت البرنامج ؛ اذ قال : (( ان سبعاوي كان مولعا بنكاح الرجال , وقد نكح سعد البزاز ...)) .

وبهذه الفضيحة الجديدة تكتمل صورة المناضل سعد البزاز ؛ وصدق من قال : كل اناء بالذي فيه ينضح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك