المقالات

القانون .. يطرد المطبعين..!


ملك الإمارة ||

 

بعد اكتشاف خيانته وتعامله مع شركة إسرائيلية.. الذي يمنع القانون العراقي التعامل مع اي منها .. يطرده القانون من كرسي الحكم البرلماني .. ليطرق  اليوم مطرقة الحق الناطقة بما يريده الشعب .

إن ميزان القانون العادل، أن يكون القانون مرآة لمراد الشعوب، لا أن يكون تحقيقاً لمطامع شخصية.

وكما عودنا نحن كشعب اصيل .. نرفض الجبن والخذلان ونرفض الظلم بكافة أنواعه .. ونطرد كل مختال أثيم .. يحتال على اخوتنا في الدار ويلعب دور الوطني الأوحد.. رفضناه منذ أول أيام توليه الحكم  لكن كان الداعم له خارجيا .. بايادي داخلية ذات مصالح سياسية .

إن من اسقط فارس السنة المتسيد عليهم  بالمال  والقوة والعنف .. هم نفسهم اهلنا في المناطق الغربية .. الذين عانوا الأمرين من حكم أشبه بالحكم الصدامي على أبناء الجنوب .. طاغوت بجبروت الاقطاعية .. 

حلم الرئاسة والمنصب الهدامي اضاعه بطيشه .

إن أبناء العامة عانوا الأمرين منه .. فكان ينادي بأنني المدافع عنكم .. والمطالب بحقكم .. وحق أبناءكم المغيبين .. ماهي الا لعبة قذرة حاول استمالة عطف الإخوة .. لكن إرادة الله وشجاعة شيوخ الغربية .

لو علم الظالم ما أعده الله للمظلوم من كرامة، لضن عليه بالظلم ..

هكذا هم كانوا متيقنين بنصرة الله لهم ، وأن الكثير ممن يتحدث عن فجوة سياسية بعده ، ماهو الا حديث الجبناء ممن يغشون على مصالحهم، واما نحن فما زلنا على موقفنا الرافض لكل مطبع ، ولكل خائن وعميل باع أرضه وأهله .

الحديث عن ما بعد رحيله ، ومن يتولى منصبه هي أزمة في بال المنتفعين فقط ،

حيث يرى عقيل الرديني المتحدث باسم ائتلاف النصر الذي يتزعمه  حيدر العبادي، أن قرار المحكمة يعدّ أعلى سلطة قضائية في البلد، وقرارها باتّ وملزم لجميع السلطات..وان التمسك بالقانون هو سبيل طوق نجاة هذا البلد للخلاص من كل الأزمات السياسية والاقتصادية، ولا يوجد أحد فوق القانون ولا بد من الالتزام به وبالدستور العراقي".

يبدوا أن الخاسر الأكبر في هذه المباراة ، يحاول أن يلعب اخر أوراقه الأخيرة ، وهو التأثير الإعلامي على الشارع العراقي ، حيث نشرت اغلب الوكالات الممولة منه اخبار وهمية تقول إن الشارع العراقي نحو أزمة سياسية وقد تتحول الى شعبية ، وهي لعبة خاسرة اصلا وبرأيي القاصر ، لا تنفعه بتاتا حيث أن القانون كان الفيصل في نهاية مباراة المطبعين .

يقول الشاعر 

أيها الظالم مهلاً أنتَ  بالحاكمِ غرُّ كل ما استعذبت من جو جَوْرك تعذيبٌ وجَمْرُ ليس يلقى دعوة المظـلومِ دونَ الله سِتْرُ فخف الله فما يخفى علَيْه منهُ سرُّ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك