المقالات

ذو الوجه النوراني..!


 

ملك الإمارة ||

 

في مثل هذا اليوم ١٦/١١ ولد معشوقي ..  فولد معه النصر.. ليكون صانعًا للانتصارات وقائدا لها..

الشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس.. روايات كثيرة من محبيه سأكتب منها القليل .

ابو مهدي لم التقيه يوما .. كان حلمي أن أرى شيبته .. لكن باب الشهادة اسرع ففتح له قبل أن تتكحل عيناي برؤيته ..

قدوتي وقائدي .. شيخي وعشيرتي .. بعثت له اول ايام دعمي الإعلامي ،  لأبناء الحشد المقدس في جبهات العز والشرف ..رسالة بايدي احد المجاهدين .

محتواها ( السلام عليكم جدي .. اني بنية يتيمة .. وماعندي بس اخوية الجبير من بعد الله ..وهو أحد أبناء الجيش العراقي.. الي يقاتلون في بيجي لتحريرها .. عرفت قبل أيام أنه محجوز هو وجنوده ، في أحد مناطق العلم ، اعرف انه أنت راح تضحي بحياتك وترجعه لامي هو وإخوته الوياه .. بعيدا عن كل شي انت صرت سانتاكلوز للشيعة .. لان داسمع انت وولدك جاي تحررون مناطق هواي بالعراق .. واحنه ندعيلكم يوميا .. بحفظ الله واهل البيت عليهم السلام) .

ماهي الا ساعات حتى وصلتني الرسالة .. اتصل اخي بنا وهو بصحة وعافية ..

مرت الايام وانا اسعى في معرفة هذه الشيبة .. ابحث هنا وهناك .. لكن بحذر خوفا من مسائلة الأشخاص .

في يوم من الايام حدثني شخص .. كان يعمل في الضيافة لإحدى الاماكن المرموقة .. يقول أخذني الحاج وجعلني اعمل في مكان محترم  .. وكان كل شهر يأتي ويعطيني راتبي بيديه .. كنت أضن انها من المكان نفسه ..لكن اكتشفت فيما بعد أنها كانت منه شخصيا .. لكي اعيل عائلتي وبناتي .

وحدثني شاب من شباب الجهاد الذين تعرضوا لاصابات بالغة ، في الحرب الأخيرة وفقد على إثرها إحدى عينيه ، أن الحاج رضوان الله عليه ، تكفل بكافة تجهيزات زفافه وحتى أنه حضر في خطبته ، واستمر بالتواصل معه منذ أول أيام اصابته ..حتى آخر أيام حياته .

ابو مهدي اسم لمع في تاريخ الجهاد والمقاومة.. وحتى كان له تاريخ سياسي مقبول  .. اعتلى منصب البرلمان فشرفه .. وكان خير مدافع عنا .

العدو الأول للولايات المتحدة

وصف الخبير في معهد واشنطن للابحاث مايكل نايتس المهندس بأنه "العدود اللدود الأول للولايات المتحدة"، حتى أكثر عداء من كل الفصائل المؤيدة لإيران في العراق.

إن اغتيال الحاج ابو مهدي المهندس  ، هي دلالة على جبن امريكا وخوفها من المواجهة ، ودليل تأثيره وقوته عليهم .. لهذا لم تستطع أن تغتاله لوحدها لولا دعم الفاسدين وايادي المطبعين من الداخل .

هنالك عدد كبير من الأفاعي الرقطاء التي كان ضنها ، أن بعد أبعاده عن الحياة هي نصرة لهم ، لكن الله فضحهم وحطم أحلامهم ، من الذين رقصوا في فضيحة تشرين ، ومنهم من يسبونه لحد اليوم ، ومنهم اخيرا وكدليل أمامكم من رفض قرار البرلمان ، بخروج القوات الأمريكية المحتلة في عام ٢٠٢٠ ، ورفض التصويت على ذلك ، ففضح فضيحة سياسية هزت أبناء جلدته .

اليوم اعود لابعث له رسالة شفهية ( شكرا لله على نعمة وجودك .. وفضل شهادتك .. اتمنى أن تشفع لي عند الله .. يوم الحساب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك