المقالات

لا سلطان على القانون إلا القانون..!


غيث العبيدى ||

 

ليس من المصادفة ان تحرص جميع الدساتير العراقية، بتعاقب السلطات، على أن تحوى نصا دستوريا ينص على استقلال القضاء العراقي، لما له من خصوصية تختلف عن باقي الوظائف العامة في الدولة، لدوره الرئيسي في حفظ وتنظيم الحياة الاجتماعية وضمان الاستقرار السياسي للدولة العراقية.

وفي اعتقادي الراسخ، أن قوة القضاء في استقلاليتة، وعدالتة،في تطبيق القوانين، وحينما تتجرد العدالة من القوانين يصبح المزاج العام لبعض الجماعات السياسية ( عيد وجابة العباس)

وفرصة للإستمرار بمسك مقود الحكم،

واستثمار مصالح معينة وأشياء أخرى، اكبر مما نظن أو نتوقع، كتفويض من أطاح بهم القضاء العراقي من السياسين،من قبل بعض الدول المستقلة، لإنشاء اتحاد تعاهدي فيدرالي فيما بينهم، وحسب اتفاقات مسبقة، دون أن يأخذ هدا الاتحاد شكل واضح حاليا، لأسباب كثيرة أهمها.. تثبيت الزعامة الحالية، والعمل على الاستمرار بها، من جانب، ومن جانب آخر، تصفية المعارضين، وكل من يختلف معهم في الميول، ويتقاطع معهم في المصالح.

النسق والنمط الثابت، الذي سار به المعنيون منذ النصف عقد تقريبا، رسمه لهم بعض السياسين القدماء، والإعلاميين والتجار من أصحاب الحضوة الخارجية، والسطوة الداخلية،كان من الممكن أن يحدث جزئيا أو كليا لولا نزاهة وقوة واستقلالية القضاء العراقي.

وها قد جنت على نفسها براقش .

 

وبكيف الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك