المقالات

طوفان الاقصى النقطة المفصلية ما بين عالمين


 

لقد دمر أبطال المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى الكبرياء الصهيوني وجعلوه يتمرغل في وحل الهزيمة والانكسار ، ابطال هجموا على المستعمرات الصهيونية والسلاح في أيديهم وأخذوا الاسرى من مواقعهم العسكرية وعادوا بهم الى أنفاق غزة الملتوية الطويلة بكل شجاعة وكبرياء ، عملية يفتخر بها كل إنسان حرة ثوري يرفض الظلم والعبودية ويحب الحرية والاستقلال والعيش الكريم ، ولخطورة هذه العملية وتأثيراتها الخطيرة على المنطقة والعالم فزعت العواصم الغربية منها وتتقدم هذه العواصم واشنطن وأرسلت أقوى وأحدث حاملات الطائرات وأمهر فرق الكوماندوز ( دلتا) ، وهرول زعماء الغرب(أمريكا ، بريطانيا ، ألمانيا ، فرنسا ...) يقدمون المواساة الى نتنياهو ويدعمونه بما يملكوا من قوة ورفعوا شعار من حق إسرائيل ان تدافع عن نفسها ، عندها بدأت ماكينة الإجرام الصهيوني بتدمير كل شيء من مستشفيات ومساجد وكنائس ومقرات أممية بالإضافة الى البيوت السكنية وقامت بقتل كل شيء يتنفس من أطفال ونساء وشيوخ وشباب وبطرق بشعة وبأساليب إجرامية لم تعرف البشرية مثلها من قبل وهذه الجرائم تنقل مباشرة وشعوب العالم تشاهد القتل والدمار والحكومات الغربية صاحبة الديمقراطيات والحريات وحقوق الإنسان والحيوان مستمرة بشعارها من حق إسرائيل ان تدافع عن نفسها ؟؟؟؟ بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الحيوانات لم تخلص من إجرام الصهاينة بالإضافة الى قطع الماء والكهرباء مع الحصار الشامل والقطع الكامل لغزة مع العالم ، وإسرائيل تقتل وتدمر وتحرق كل شيء في غزة وهل يوجد مجازر وإبادة جماعية مثل هذا ، فإذا أدعوا اليهود أن هتلر حرقهم وعمل الهولوكوست بهم فأنهم عملوا ألاف الهولوكوستات بأهل غزة والعالم المتحضر وغير المتحضر يشاهد أبشع الأفلام الإجرامية التي يمثلها الصهاينة ويخرجها المخرج الأمريكي ، هذه المعركة بما قدمت فصول للشجاعة والكفاح والنضال والتحدي والصبر وفصول من الإجرام والجبن والنذالة والخيانة والنفاق فأنها ستكون فاصلاً ما بين القانون وحياة الغاب والنظام واللانظام والعلاقات الدبلوماسية مابين الدول والحكومات والعلاقات ما بين المافيات والعصابات ، فإذا انتصرت المقاومة الفلسطينية وانكسرت شوكت الصهاينة والأمريكان يتبعهم الغرب المنافق فأن عالم متعدد الأقطاب سيولد ونظام عالمي جديد سوف يؤسس وإذا أنتصر الصهاينة فأن القطبية الأمريكية سوف تقوى وتتفرد بالعالم وقوانين الغاب سوف تنتشر اي القوي يأكل الضعيف وأغلب خرائط الدول سوف تتغير والهرج والمرج سوف ينتشر لأن العالم سيكون بيد الصهاينة يعملون فيه ما يشاءون .

خضير العواد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك