المقالات

طوفان الاقصى ثأر لمحمد الدرة..!


 

عبد الرحمن المالكي ||

 

 اسشتهاد محمد الدرة اضاف ورقة سوداء اخرى الى سجل جرائم الكيان الصهيوني الغاصب، وان تلك الجريمة لا تمحى من الاذهان خاصة بالطريقة التي استشهد فيها هذا الطفل المظلوم.

في الثلاثين من ايلول للعام 2000م، وفي بداية الانتفاضة الثانية (انتفاضة الاقصى)، اراد محمد الدرة ووالده ان يذهبا الى البيت بعد ان كانا في السوق وقد دخلا في طريقي فرعي لان الطرق العام كان مقطوعاَ وقد تعرضا لرصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة – منطقة نتساريم.

جنود الاحتلال الصهيوني كانوا يطلقون النار وبشكل كثيف على الفلسطينيين ولمدة ساعة اوما يقارب ذلك، مما ادى الى لجوء محمد الدرة خلف ابيه ليحتمي بذلك الجبل من وابل الرصاص، الا ان رصاصهم الاعمى اصاب وبصورة متعمدة الطفل محمد الدرة.

تم تصوير الاستشهاد من مصور عربي كان يعمل في قناة فرنسا الثانية وبث من خلال تلك القناة، انتشر هذا المشهد بسرعة وتداولته وسائل الاعلام العالمية واثار حفيظة الدول الاسلامية والعربية بل وكل العالم، تجاه هذه الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، فيما اعلنت الجمهورية الاسلامية في ايران ذكرى شهادة محمد الدرة هو (الطفل الفلسطيني)، يتم احياء هذا اليوم باستذكار الاطفال واليافعين الفلسطينيين من خلال الندوات والبرامج الثقافية والرحلات وغيرها وهنالك مؤسسات متخصصة في هذا المجال.

الكيان الصهيوني الغاصب الذي قام باحتلال ارض فلسطين منذ عقود يقوم دائماً بتكذيب جرائمه ويدعي زوراً ان هذا المقطع مزيف  وصنع لتشويه سمعة جيشه المهزوم، وبعد 23 سنة ما نشهده اليوم من عمليات طوفان الاقصى وما فعله المجاهدين بالمحتلين لهو مدعاة للفخر.

الكيان الصهيوني يحتضر وليس بإمكانه الا اطلاق الصواريخ وقصف المستشفيات والمدارس وقتل الاطفال والنساء، حتى جاء نصر الله والاخذ بثأر كل المظلومين من الاطفال ومنهم محمد الدرة.

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك