الشيخ الدكتور عبالرضا البهادلي ||
📍لقد اسس الامام الخميني رضوان الله عليه مبدأ تحرير فلسطين والقدس قبل انتصار الثورة الاسلامية وبعدها ورسخه في فكر النخبة الصالحة التي تقود البلاد والشعب الايراني بشكل عملي واول خطوة خطتها الثورة بعد الانتصار هو جعل سفارة اسرائيل سفارة فلسطين في طهران .
📍ولاجل ذلك نرى كلمات الامام الخميني رضوان الله عليه بين الفترة والاخرى يذكر الامة في مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية فيقول رضوان الله عليه : ( يجب أن تفكر الشعوب الاسلامية على إنقاذ فلسطين ) .
📍ومن اجل ان لا تنسى الشعوب العربية والاسلامية قضية فلسطين جعل لهم يوما وهو اخر جمعة من شهر رمضان يوم احياء القدس العالمي من اجل احيائه . فقال ( يوم القدس يوم حياة الإسلام، ولابد أن يستيقظ فيه المسلمون ويشعروا بقدرتهم المادية والمعنوية).
📍وبعد انتهاء الحرب المفروضة ورحيل الامام الخميني رضوان الله عليه واصل الامام الخامنئي حفظه الله والثورة الاسلامية نفس النهج والخط في مواجهة اسرائيل وداعميها .
📍لقد استطاعت الجمهورية الإسلامية رغم فرض الحصار عليها وظروفها وتعقيدات الامور الداخلية والاقليمية من بناء اقوى محور اسلامي عربي في المنطقة لتحرير فلسطين وتخليص القدس من الاحتلال الصهيوني . بل وكذلك تعمل ايران الاسلام مع باقي المحور في العراق وسوريا ولبنان واليمن من طرد وازالة الوجود الامريكي الغربي الذي يسيطر على المنطقة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وحتى ثقافيا ...
📍وفي قبال ولادة محور المقاومة استطاعت اميركا ان توجد محورا للشرر يقابل محور المقاومة وهو محور الخنوع والذل والتطبيع الذي تتزعمه بعض الدول العربية والاسلامية الذين رضوا ان يكونوا عبيدا لامريكا في قبال بقائهم على كراسيهم ليواجه محور المقاومة .
📍ولاجل ذلك يمكن القول ان مهمة محور المقاومة ليست سهلة وبسيطة من اجل تحرير فلسطين والقدس وطرد القوات الامريكية والغربية من المنطقة بل تحتاج الى عمل شاق ومتواصل وان تعمل بكل ما تستطيع من اجل استنهاض الشعوب حتى تتحرر من ملوكها وقادتها وزعمائها العملاء حتى يمكن ان تلتحق هذه الشعوب مع محور المقاومة من اجل هذا الهدف وهو ازالة الغدة السرطانية (اسرائيل) من جسد الامة وطرد امريكا من المنطقة . وهذا ما اطلقت عليه في مقالي السابق (حشد الامة) فحشد الامة مقدمة ضرورية ومهمة من اجل الهدف العظيم .
📍ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم .
https://telegram.me/buratha