المقالات

من أتقن التصميم لإلغاء وجود دويلة الكيان الغاصب؟!


سراج الموسوي ||

 

على مر السنوات شهدت العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة توترات كبيرة وصراعات سياسية معقدة في ظل هذه الأحداث بدأ تكوّن معادلة تعامل هامة بين الجانبين إن تلك المعادلة لها تأثير كبير على المنطقة وتهدف إلى تحقيق أهداف متعددة من قبل الأطراف المعنية.

قاعدة المعادلة: معادلة الكيان مقابل الفصائل والمقاومة:

الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضعت على الطاولة مفهومًا واضحًا يقول أنها مستعدة لدعم الفصائل والمقاومة في المنطقة لمواجهة الكيان الغاصب هذا الدعم يشمل التقديم المالي والتسليح والتدريب وكل الدعم اللازم من خلال هذه المعادلة يتعزز دور المقاومة والفصائل في مواجهة العدو.

معادلة إيران مقابل الكيان:

على الجانب الآخر تستند المعادلة الثانية إلى موقف إيران القوي والتصميم في مواجهة الكيان الغاصب يُعتبر هذا الكيان تهديدًا مستمرًا على المستوى الإقليمي والدولي لتعزيز هذه المعادلة تعمل إيران على تقديم الدعم للفصائل والمقاومة لضمان عدم نجاح مشاريع التمديد والتطبيع مع الكيان الغاصب.

معادلة الانتصارات:

من خلال توظيف هذه المعادلة نرى أن إيران نجحت بشكل كبير في تثبيت مكانتها كلاعب أساسي في المنطقة تمكنت من تعزيز الفصائل وتقويتها وكان لها دور كبير في معركة طوفان الأقصى في بناء الاسي وغيرها من المعارك هذا يظهر بوضوح في لغة الخطاب التي تستخدمها القيادة الإيرانية حيث تُظهر قدرة إيران على معاداة القوى الكبرى والدفاع عن القضايا الإسلامية والأمور الإنسانية بسكل ملموس وبعيدًا عن الخطابات الرنانة والتي في جوفها الخذلان كباقي الدول العربية المطبعة.

تأثير المعادلة على الميدان:

تجسدت تلك المعادلة في مختلف المشهد الإقليمي والدولي تعززت دور المقاومة وتصاعدت التوترات مع الكيان الغاصب يُظهر ذلك بوضوح في الجدل الدائر حول حقوق الإنسان والقوانين السماوية التي يتجاوزها الكيان إن الكيان الغاصب يظهر بكل عنجهية استمراره في انتهاك القوانين وحقوق الإنسان.

استنتاج:

بالاعتماد على معادلة تعامل تهدف إلى إلغاء أساس وجود دويلة الكيان نرى أن إيران نجحت في تحقيق توازن مهم في المنطقة إن تأثيرها على الميدان وقدرتها على تحقيق النجاحات تؤكد أن مصلحة فلسطين والقضايا الإسلامية والإنسانية تبقى في صدارة أولوياتها وبذلك اصبحة ترفض الطلب الامريكي في تجنب دعم المقاومة وبالمقابل تطلب ان تتوقف إمريكا عن دعم الكيان الغاصب.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك