د . وسام عزيز ||
شهدت القاهرة تجمعا لرؤساء الحكومات العربية برعاية الموظف الامريكي عبد الفتاح السيسي وكان الهدف من هذا الاجتماع الشكلي الروتيني المقيت هو وضع المقاومة الفلسطينية البطلة تحت ضغط الحكومات من خلال تحميلها مسؤولية مايحدث من اجرام اسرائيلي في غزة طال المدنيين والمؤسسات العامة والمستشفيات التي اتفق العالم اجمع وعبر التأريخ على انها اماكن خارج نطاق الاستهداف
كانت كل الكلمات للدول تسمي اسرائيل بالدولة وتتكلم بخضوع مهين
حتى جاء دور كلمة السيد السوداني التي نزلت كالصاعقة على رأس الاعراب الاشد كفرا ونفاقا كلمة اهانت الاحتلال في عقر دار عملائه
كلمة استندت الى موقف حكيم العراق السيد السيستاني اعزه الله
والى بنادق المقاومين الحشديين وعلى الجمهور العراقي الرافض للصهاينة كلمة وضعت نقاط الكرامة على حروف العزة والاباء
خرج طوفان كلمات السوداتي كصواريخ القسام وحزب الله ليخيم الصمت على الجميع ويفرح به اهل الغيرة والحمية والمواقف
كما انها كانت لتكشف ادوات اسرائيل سريعا في المنطقة فبعد مرور اقل من ٢٤ ساعة خرجت ترهات المرجفين تقلل من قيمة كلمة العراق التي مثلت فلسفة المقاومة وخطاب المرجعية ونزول الجماهير معترضة ورافضة وحضورها في العالم المجازي ايضا
وبرزت بعض المواقف السياسية المأزومة ( التي تخوط بصف الاستكان كعادتها )
واخرها نزلت احدى الادوات القمئة الجبانة التي انهزمت امام ولد الشايب عام ٢٠١٦ في كركوك هاربة بشكل مخزي
وتكرر ذلك قبل شهر تقريبا ليشتبكوا مع الجيش العراقي الشجاع انتقاما لاسيادهم المهزومين بعد كلمة رئيس وزراء العراق
كما وبرزت بعض الاقلام الاعلامية العميلة والمرتزقة تدافع عن اسرائيل بحجة ان كلمة العراق ستعود بالويلات على الشعب
فيا ادوات اسرائيل نقول لكم لاحياة مع الذل ولا خوف مع قول الحق ولاقيمة لمن تخافون منهم فنحن ابناء مدرسة ابي الآحرار ومواقفنا ثابتة شجاعة
تكللت ولله الحمد بكلمة الاخ السوداني التي لم يهادن بها ولم يحسب حساباتكم البائسة وكان اجمل مافيها انها كشفتكم وكانت مائزا لاهل الحق من اهل النفاق والارتزاق ةواصبح من السهل تشخيصكم ومعرفة غرف عملياتكم وارتباطاتكم ومناهجكم
فتعسا لمن باع دينه بدنيا غيره
https://telegram.me/buratha