المقالات

العراق يميط اللثام عن وجوه الأعراب في قمة القاهرة للسلام .

774 2023-10-21

حسين فلسطين ||

 

لا يختلف اثنان على المخرجات البائسة لمؤتمر القاهرة "للسلام" كما يتفق الجميع على دناءة العرب وتفننهم في ممارسة الدعر السياسي المتجذر فيهم حتى أصبح المؤتمر مؤتمرًا داعماً لممارسات الكيان الصهيوني الإرهابي ضد الفلسطينيون الذين أجزم انهم لم يكونوا متفاعلين ومتفائلين بقمةٍ كسابقاتها من القمم التي باعت فلسطين وشعبها المظلوم ، لكن وبخلاف النهج العربي المطبع كان هنالك بصيص امل فلسطيني اسمه العراق .

العراق بممثلهِ السيد رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) اختلف جذريا عن مواقف العرب المتخاذلة فكان امل فلسطين واحرار العالم،وهو ما جعل الشعب الفلسطيني ينتظر صدق المواقف الطيبة والمشاعر الإسلامية والإنسانية الحقيقية اتجاه قضاياهم العادلة،فما أن تحدث ممثل العراق حتى بدأ سيل المشاعر النبيلة يجرف خبائث العرب وحكامهم الذين كانوا يصفقون بحرارة لممثلي دول الغرب الذين جعلوا من المؤتمر منصة لمهاجمة المقاومة الفلسطينية واللبنانية وتبرير العدوان الصهيوني على غزة !

فبعد أن اتهم رؤساء وملوك عرب وأجانب المقاومة الفلسطينية بالإرهاب بكلماتٍ أعقبها تصفيق عربي حار جاء الرد القاسي الذي فضح دعم هذه الدول للارهاب الإسرائيلي عندما انبرى الرئيس العراقي (محمد السوداني) مدافعا شرساً عن أحقية الشعوب في الدفاع عن وجودها لاسيما الشعب الفلسطيني،كذلك هاجم النظام العالمي وحمله مسؤولية الجرائم الصهيونية كما جرد ملوك العرب من رداء العروبة والإسلام عندما رفض أن يكونوا شركاء في حق تقرير مصير فلسطين !

العراق الذي خرج منتصرًا من حرب "داعش الصهيونية" سجل اليوم انتصاراً جديداً على ظاهرة "الدعشنة السياسية" التي مارسها ممثلوا أميركا وإيطاليا والسعودية والإمارات والبحرين واغلب الدول المشاركة بمن فيها "الخِنَّوْص" (محمود عباس ) الذي ضرب الفصائل الفلسطينية المقاومة عندنا ادعى زورًا أن سلطته وحزبه هم فقط من يمثلون فلسطين !

لقد اماط العراق اللثام عن الوجه القبيح لمن هم أشد كفرًا ونفاقاً ودعرًا من غيرهم وأكمل مسيرة التحرر العربي من سطوة الصهيونية العالمية التي استباحت بذراعيها الوهابي والاسرائيلي انفس ومقدسات واراضي الابرياء العُزل في طل بقاع. الأرض

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك