المقالات

العراق يميط اللثام عن وجوه الأعراب في قمة القاهرة للسلام .

1085 2023-10-21

حسين فلسطين ||

 

لا يختلف اثنان على المخرجات البائسة لمؤتمر القاهرة "للسلام" كما يتفق الجميع على دناءة العرب وتفننهم في ممارسة الدعر السياسي المتجذر فيهم حتى أصبح المؤتمر مؤتمرًا داعماً لممارسات الكيان الصهيوني الإرهابي ضد الفلسطينيون الذين أجزم انهم لم يكونوا متفاعلين ومتفائلين بقمةٍ كسابقاتها من القمم التي باعت فلسطين وشعبها المظلوم ، لكن وبخلاف النهج العربي المطبع كان هنالك بصيص امل فلسطيني اسمه العراق .

العراق بممثلهِ السيد رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) اختلف جذريا عن مواقف العرب المتخاذلة فكان امل فلسطين واحرار العالم،وهو ما جعل الشعب الفلسطيني ينتظر صدق المواقف الطيبة والمشاعر الإسلامية والإنسانية الحقيقية اتجاه قضاياهم العادلة،فما أن تحدث ممثل العراق حتى بدأ سيل المشاعر النبيلة يجرف خبائث العرب وحكامهم الذين كانوا يصفقون بحرارة لممثلي دول الغرب الذين جعلوا من المؤتمر منصة لمهاجمة المقاومة الفلسطينية واللبنانية وتبرير العدوان الصهيوني على غزة !

فبعد أن اتهم رؤساء وملوك عرب وأجانب المقاومة الفلسطينية بالإرهاب بكلماتٍ أعقبها تصفيق عربي حار جاء الرد القاسي الذي فضح دعم هذه الدول للارهاب الإسرائيلي عندما انبرى الرئيس العراقي (محمد السوداني) مدافعا شرساً عن أحقية الشعوب في الدفاع عن وجودها لاسيما الشعب الفلسطيني،كذلك هاجم النظام العالمي وحمله مسؤولية الجرائم الصهيونية كما جرد ملوك العرب من رداء العروبة والإسلام عندما رفض أن يكونوا شركاء في حق تقرير مصير فلسطين !

العراق الذي خرج منتصرًا من حرب "داعش الصهيونية" سجل اليوم انتصاراً جديداً على ظاهرة "الدعشنة السياسية" التي مارسها ممثلوا أميركا وإيطاليا والسعودية والإمارات والبحرين واغلب الدول المشاركة بمن فيها "الخِنَّوْص" (محمود عباس ) الذي ضرب الفصائل الفلسطينية المقاومة عندنا ادعى زورًا أن سلطته وحزبه هم فقط من يمثلون فلسطين !

لقد اماط العراق اللثام عن الوجه القبيح لمن هم أشد كفرًا ونفاقاً ودعرًا من غيرهم وأكمل مسيرة التحرر العربي من سطوة الصهيونية العالمية التي استباحت بذراعيها الوهابي والاسرائيلي انفس ومقدسات واراضي الابرياء العُزل في طل بقاع. الأرض

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك