المقالات

نحن على نهج علي 'ع'


ملك الإمارة ||

 

حدثت  معي مواقف كثيرة جعلتني اليوم وبعد أن تمكنت من الوقف على أقدامي ، بمساعدة اخيار الاصحاب والسند العتيد ،

من أصدقاء الحق  الذين لايبحثون عن مصالح شخصية ، انتفض بوجه كل من حاول التطفل وعبور حواجز الخصوصية  والدخول في تفاصيل حياتي .

هكذا هي فلسطين اليوم انتفضت بوجه اسرائيل ، مجموعة حشرات متطفلة تحسب انها محور الكون ،تحاول التطاول والتطفل على أراضي القدس ، غزت اراضي وسرقت خيرات وابعدت سكان ، كل هذا ومازال رؤساء العرب ومن يدعون الاسلام والانسانية ، صامتين عن أفعال الكيان المغتصب ، والسبب هو التطبيع المخفي .

اغلب الدول العربية مطبعة سرا خشية  ثوران إعصار شعبي غاضب ضدهم ، والدليل أن العديد منهم تفتح ساحات منازلهم وشركاتهم ، للتعامل مع تجار وعملاء الصهاينة.

فمثلا الاردن فإنها طبعت عام ١٩٩٤ في معاهدة سلام بين البلدين ، الامارات والمغرب والبحرين عام ٢٠٢٠  ،اما دول الخليج وشمال أفريقيا فهي بدأت منذ عام ٢٠١٧ ، كل هذه الدول المطبعة تخشى على مصالحها ، لذلك لم نسمع لها ولو حرفا ضد الصهاينة ،فما هو الحل ؟

الكل يعلم أن قضية فلسطين هي قضية عقائدية دينية أكثر من كونها سياسية ، فإن الحفاظ على اولى القبلتين،  يحتاج إلى جيل يعلم أهمية وقداسة تلك الارض

سعت اغلب دول محور المقاومة ( لبنان إيران العراق اليمن سوريا ) ، لتثقيف شعوبها ومحبيها حول القضية الفلسطينية وأهميتها ، من خلال الندوات الحوارية والمجالس الدينية ،وحتى الجلسات الشعبية داخل المناطق السكنية ،لهذا نرى أن الدول هذه هي أول من أطلقت التظاهرات، والمسيرات الداعمة لشعب فلسطين .

العراق يستعد لأضخم تظاهرة مساندة تنطلق الجمعة المقبلة ، تبدأ من بغداد وباقي المحافظات الجنوبية ، 

نحن كشيعة ندعم القضية ليس كونها مسألة انسانية فقط ، وانما ندعمها لأننا مؤمنين بوجوب الدفاع عنها ، لان ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه ، مرتبط بتحريرها كما تقول اغلب الروايات .

دعمت دول المحور المقاوم مجاهدي فلسطين بكافة الادوات ، المعنوية والمادية التي تساهم في تحطيم الكيان المغتصب ، وطرد جراثيمه خارج حدود ارض المقدس .

عندها  علم أهل فلسطين أن من ينادي اشهد ان عليا ولي الله ، هو فقط الناصر الحقيقي لقضيتهم ، على عكس انجاس العروبة ممن خرست أفواههم عن أفعال اربابهم .

فهنيئا لنا نحن الذين سيسجلنا التأريخ  أنصار الحق ، والمدافعين عن أولى القبلتين وعن الإنسانية حقا ، والخزي والعار سيلاحق كل من اغشى عينيه عن الحقيقة ،وبخل بالدفاع عن أهل فلسطين ضد الطاغوت الاعظم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك