المقالات

لا تغفلوا تخطيط المقاومة والحقد الامريكي


سامي جواد كاظم

الامر الاول الموقف الايراني وحزب الله موقف مشرف وعملي وليس تهريجي كما هو حال اغلب حكام العرب خطابات واستنكارات ، نعم لايمكن لاحد ان ينكر تزويد المقاومة بالاسلحة على مختلف انواعها ، وانا اتابع المؤيد والرافض لهذه الحرب وليس لديهما سوى هذا يمدح ايران والاخر يشتم ايران ، وهذا يعني كلاهما تغافلا جانب مهم وهو سواعد المقاومة اولا والتخطيط السري مع اختراق الموساد الصهيوني الذي كثيرا ما يمتدح على انه كفوء وهاهو اصبح اوهن من بيت العنكبوت وقد ابدعت وبكل شجاعة المقاومة في تخطيطها وتنفيذها لهذا الهجوم وهم تحت رقابة صارمة من الكيان الصهيوني ويكفي ان الاقمار الصناعة لدولة الشر امريكا سخرت للموساد لكشف وجوه المقاومة ولكنهم فشلوا واي فشل بحيث كشف الغطاء عنهم واظهرهم عراة لا يقدرون السير على قدمهم فقام ابطال المقاومة بسحلهم نحو معتقل المجرمين تحت الارض .

اخترقوا الموساد مرتين ... تدريبهم على ارض غزة وبكتمان شديد لدرجة عجز الموساد من كشفهم وساعة الصفر التي ايضا نجحت المقاومة في اختراق الموساد دون ان يعلموا بهم

لاتهمشوا التخطيط والتنفيذ والحديث عن الصواريخ والمسيرات فقط فالعمل على ارض المعركة هو الاهم

المقاومة تقول حطوا السيف قبال السيف احنا رجال محمد الضيف

الامر الاخر يستحق تسليط الضوء عليه ومعرفة ابعاده ، في امريكا رجل مالك الدار يقتل طفل فلسطيني عمره ست سنوات بـ (16) طعنة سكين حقدا على فلسطين وانتقاما لهزيمة الصهاينة في معركتهم هذه ، المهم في هذا العمل الاجرامي ان هذا الامريكي لم يكن مجرما بين ليلة وضحاها بل بما تبثه وسائل الاعلام الامريكية العلمانية التي شحنته بالبغضاء والحقد على المسلمين عامة والعرب خاصة لدرجة انه اقدم على جريمة قذرة بشكل لا تدل على انه مجرم مبتدئ ستة عشر طعنة يا مجرم ، يقابله الاعلام المزيف لامريكا وهم يعلنون بانهم اتهموا الامريكي بارتكاب جريمة قتل عن عمد وتهمة الكراهية ، وبايدن يقول : شعرت بالصدمة والاشمئزاز لسماع خبر القتل الوحشي لطفل فلسطيني في الـ6 من عمره. وانا اقول كذبتم وهذا خبركم الاعلامي هو للاستهلاك الاعلامي وضمن دعاياتكم المزيفة عن العلمانية بانها تحقق العدالة ، بل اقسم بانكم ربتم على كتف المجرم وقلتم له عملت حسنا ، ليس هنالك اية ثقة بما تدعيه امريكا الم يكذب بايدن في خطابه وهو رئيس امريكا بان حماس تقطع رؤوس الاطفال وهاهو مواطنك الامريكي يطعن طفل (16) طعنة ، ثم خرج امعة لهة لتعترف بالكذبة لانها فضيحة ، امريكا تكذب حتى ان عبد الله النفيسي يقول في لقاء معه عن القاعدة وامريكا ان صح خبر مقتل اسامة بن لادن ... هذا يعني انها تكذب

سابقا كانوا يقولون عن كيسنجر انه وزير خارجية الصهاينة واليوم بلينكن ياخذ نفس الدور وبغباء مطلق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك