د وسام عزيز ||
في ٧ اكتوبر اقدم مجاهدو القسام الى اعلان عملية طوفان الاقصى وهذه المرة الاعلان يختلف
فقد كان اقتحام معسكرات الاحتلال الصهيوني في الشريط الحدودي
المفاجيء والحاسم هو لحظة اعلان العملية الممنهجة والمتنوعة المهام والواجبات مملوءة بالتكتيكات والتوقيتات عالية التنسيق بين ادوار الاقسام التي اشتركت بالعملية
لاول مرة في تأريخ التصدي للاحتلال الصهيوني ومنذ عام ١٩٤٨ الى ٧ اكتوبر ٢٠٢٣
تشعر ان المقاومة الفلسطينية تعمل على شل القوة الاستخبارية التي تتبجح بها اسرائيل طيلة ٧٥ عام
وتجعل من قواعد الاحتلال الحصينة نزهة سياحية لامة الجهاد والمجاهدينمحملة بكم من الغنائم والاليات والاسرى
ومصدره لرعب وصدمة وصفها الامام الخامنائي القائد بالزلزال الذي يصعب ان يفيق معه الكيان المؤقت
المعركة انتقلت الى الداخل الاسرائيلي وهي خطوة زحف تكتيكي جهادي لاول مرة تحدث والجميل انه يتم تأمين الدعم والذخيرة وتبادل المجاهدين وهذا تطور خطير
الذي سيراه الاحتلال جليا وواضحا هو ان اقتحامهم لغرة سيكون انتحار عسكري وهو مايتمناه مجاهدو غزة الذين يفوق عددهم ال ٨٠٠٠ مجاهد كما يخمنه الاحتلال والذي حتما يفوق هذا الرقم باضعاف
دخول غزة يساوي فقدات مدن في الداخل ..قواعد الاشتباك يرسمها ابو عبيدة وابو حمزة لا امريكا ولا اسرائيل
ترقبوا الخطا الاسرائيلي الذي رسمه المقاومين له وسيذكر التأريخعن مقبرة غزة والخلاص من الكيان
https://telegram.me/buratha