عباس زينل||
غزة قبل ان تكون تحت القصف،
فنحن نتضامن معها وعلى مدار السنين،
قبل عشرات السنين والإمام الخميني وضع يوماً، لإجماع المسلمين على التضامن مع القضية الفلسطينية، وإيصال صوتهم للعالم اجمع، في رسالة مضمونها ومحتواها بأن الامة الإسلامية حية، وضميرها لم يمت ولم تتنازل عن قضيتها، وعن أرضها وكرامتها وعقيدتها.
أسمى الإمام الخميني هذا ب"يوم القدس العالمي" في كل آخر جمعة من رمضان المبارك، لأن الخميني علمنا ان لا ننسى فلسطين، وبأنها محتلة ويجب تحريرها، وإسرائيل غدة سرطانية يجب استئصالها، نحن مع قضيتنا في الشدة والرخاء،
إلا أن المسلمين نفسهم كانوا ولا زالوا يسخرون من هذا اليوم العظيم،
الغريب في الأمر بأن الناس تتضامن بشكل فرادى هنا وهناك مع القضية، وتحاول الظهور بالصورة العاطفية، ولكن جميع هذه المحاولات تبقى هواء في شبك؛ ما لم تجتمع هذه الامة على رأي واحد، وتحت كلمة واحدة، وتحت راية واحدة، لأن المصير واحد والهدف واحد
والعدو واحد ايضاً.
https://telegram.me/buratha