الشيخ عادل الكرعاوي ||
ستقرأ العنوان وتقول من لا يهمه الامر ومن ثم تنهال الخطابات والشعارات ..
حقا نحن يؤسف علينا .. اموات لا احياء
في صباح يوم نظر الاموات لـ صوت مفاجئ اخبرهم انها تنزف فغنوا كما يغنون كل حين ..
لا ألومهم لانهم لا يعلموا انها تنزف قبل اكثر من 100 عام وتحديدا في عام 1916 واعلن اختفائها في 48 ومع ذلك ظل الخطاب عالي ومن ثم القي السلاح وستبدل بالشعارات والاغاني ..
لا ألومهم لانهم لا يعلموا ان ما أخذ بالقوة لا يسترد بالدموع والخطابات
ها هم حراس المعبد يزرفون دموع النفاق في الاعلام الموجه للغويم والمساكين وبعد فترة الحبوب المسكنة تستكمل مسلسلات الشياطين واغاني الماجنين ..
لا ألومهم فالعربي مشغول بالاكلاسيكو والحلقة الاخير من مقالب رمضان وقصص الملاعين
يسألون اسئلة المجانين ويقولون لما لا ينصر الله المؤمنين؟ فيقول الرجل الحكيم اين المؤمنين ؟ هل من تابع الماجنين من المؤمنين؟ هل من صدق الملاعين في شاشات العم سام واعلام الـ 33 من المؤمنين؟ هل من تلذذ بالمعاصي والنظر الى الجواري الذين يسمون الان بالفنانين من مؤمنين؟ هل المؤمن غبي؟ بالطبع لا .. اذا اين هم المؤمنين؟ هم في كل مكان ولكن مفرقين مشتتين ..
يقول الله ان تنصروا الله ينصركم .. هل نحن نصرنا ديننا ؟
حقا امر مؤسف ..
إن امرنا اسوء من فعل المنافقين.. هل يسعف الجريح بالشعارات والبكاء والتنديد ام بالمساعدة والدعم والتصعيد //
https://telegram.me/buratha